.
امي: "انتي شلون سكتي لما قالو انهم بيزوجونك يوسف؟"
"نعم؟"
امي: "شلون سكتي! موافقة على يوسف يعني!!"
"ليش ما اوافق؟"
امي: "بتجلطني هالبنت ياربي، الحين تخلين سعود وتاخذين يوسف!"
"وع سعود ماحبه ولا احب شخصيته بعدين يوسف وش فيه علشان ما اخذه"
امي: "تعالي تعالي بسرعة معاي تقولين لابوك انك ماتبين يوسف بسرعة"
"الا ابي يوسف!"
امي: "فهده وين ابوك؟"
فهده: "تحت بغرفته"
راحت له امي و لحقناها.
امي: "عبدالله!"
ابوي: "نعم خير خير وشفيك ماتجين الا تصارخين"
امي: "الحين تقررون انكم تزوجون اضوى ليوسف وانا اخر من يعلم؟"
ابوي: "هذاك دريتي"
امي: "دريت و مو موافقة"
ابوي: "وليش ان شاءلله مو موافقة"
امي: "علشان موب انا اللي بنتي تاخذ واحد امه كذا!"
"وشفيها امه حالها حال اي ام!"
ابوي: "انتي ماتعرفين يوسف! يوسف احسن عيال اخواني! احسن من سعود الخمة هذا! احسن من مشاري و وليد! تربية امه اللي موب عاجبتك الظاهر احسن من تربيكم!"
امي: " شوف عبدالله ان اضوى خذت هالولد انا مالي قعدة بالبيت و ورقة طلاقي توصلني بكره على بيت اهلي!!"
وطلعت.
ابوي: "باللي مايردك!"
كنت اصيح.
ابوي: "اضوى حبيبتي لا يأثر فيك كلام امك، اذا انتي تبينه بتاخذينه ماتقدر تقول لا، و تهددني بالطلاق خلها تتطلق بالطقاق"
فهده: "يبا ماشوف ان السالفة تسوى انه يوصل للطلاق"
ابوي: "ماتوصل للطلاق بس امك ماعادت تستحي! مايقة بعمرها على وشو!"
"يبا ام يوسف وش فيها؟ وش مسوية علشان امي ماتحبها كذا؟"
ابوي: "امك بعمرها حبت احد؟"
تركتهم و رحت غرفتي.
جتني فهده اختي.
فهده: "قومي اضوى والله يعورني قلبي اذا شفتك تصيحين.."
فهده: "يعني انا موب فاهمة ليش ماتبين سعود؟ تراه حليل والله بس لو عرفتيه زين والله انه طيب، مايفرق سعود ولا يوسف كله واحد"
شلون كله واحد فهده...
يوسف موب مثل اي احد...
يوسف هديتي من الله..
ماصدقت على الله يجيني يوسف ينسيني كل شي راح مني تقومون تبون تروحونه هو بعد؟
فهده: "بعدين تحسين انه يستاهل تزعلين امك و تكونين السبب بطلاق امك وابوك علشان هالشي؟
"فهده ابي انام لو سمحتي"
فهده: "طيب.. يلانومة العافية.."
وطلعت.
فهده موب فاهمة شي..
لو هي مكاني ماقالت اللي قالته..
مالي الا عمتي.
رحتلها الغرفة.
ع.انفال: "ياهلا وسهلا بالعروس"
جلست و قلتها كل شي قالته امي.
ع.انفال: "ميب صاحية!! يعني يا كل شي يمشي على كيفها يا تزعل و تبي تتطلق؟ خل تتطلق بالطقاق"
"بس مابي اكون انا السبب في طلاقهم، حرام"
ع.انفال: "الله ياسالي انتي! مصدقة انها ممكن تتطلق علشان كذا؟ موب سبب منطقي للطلاق!"
"ماتعرفين امي انتي"
ع.انفال: "الا اعرفها، بس اضوى مو عذر انك ترفضين يوسف علشان كذا"
"في سبب ثاني.."
ع.انفال: "وشو بعد"
"نجلا، مستحيل اتركها كذا، مستحيل"
ع.انفال: "قولي انك ماتبينه و ارتاحي"
"موب ما ابيه.. والله ابيه بس كل شي ضدي.. لو جلست معه الكل بيكرهني، نجلا، فهده، امي.. كلهم.."
ع.انفال: "هذا همك؟ و يوسف؟ وش يسوي؟"
"يوسف لازم يحب نجلا"
ع.انفال: "ومن متى الحب كان بكيف الواحد"
"لما مايكون عندك غيره بتحبينه"
ع.انفال: "ماتوقعتك ضعيفة كذا بتستسلمين بهالسرعة"
"لاني تعبت.. محد حاس بالضغط النفسي اللي فيني.. والله ياعمتي اني انحرق باليوم الف مرة لما احاكي يوسف.. افكر بنجلا.. اتخيل شكلها لو درت.. "
ع.انفال: "كذا انتي جالسة ترضين نجلا على حساب يوسف"
"لا يوسف بيفهمني، الحين بقوم اكلمه"
ع.انفال: "تعالي اضوى لاتقولينله فكري زين قبله!"
"فكرت"
ع.انفال: "اضوى حرام الولد يحبك"
"موب فارس كان يحبك؟ و تركتيه لمصلحته؟ انا نفس الشي"
ع.انفال: "بس فارس غير! ماكنت ابد اقدر اخذه"
"كانت عندك اسبابك الي تمنعك تاخذينه، وانا الحين عندي اسباب كثير تمنعني اخذ يوسف.."
ورحت المكتب.
يوسف: "تو مانور المكتب والله"
"يوسف بس ابيك تفضالي خمس دقايق"
يوسف: "وشفيك"
"تونا حكينا انا واهلي، امي وابوي واختي يعني.. عن زواجي انا وياك"
يوسف: "ايه؟"
"وامي رفضت الفكرة"
يوسف: "فكرة زواجك كلها ولا فكرة زواجك مني؟"
"فكرة زواجي منك، تبيني اخذ سعود.."
يوسف: "ليه؟"
سكت.
يوسف: "لان امي مسيحية صح؟ لانها موب مثلها؟ انا وش ذنبي؟ انا قلت لابوي اعص ابوك و تزوج مسيحية؟"
"فيه شي ثاني بعد.."
يوسف: "وشو"
"نجلا، تحبك"
يوسف: "وش دخل هذا بهذا"
"نجلا تحبك من قبلي.. وانا مقدر ا-"
يوسف: "اضوى حددي انتي وش تبين؟ اهلك الي رافضين ولا انتي اللي ماتبين؟"
"اهلي رافضين. ونجلا ماقدر.. لازم تتزوج نجلا"
سكت و جلس يناظرني.
"يوسف لاتناظرني كذا عندك حل غيره عطيني"
يوسف: "حلولي مارح ترضيك، وانا قايلك من البداية بسوي اللي يرضيك، وانا مستعد اللي تبينه اسويه"
"زين.. شكرا.."
وقمت.
هذا اللي كان لازم اسويه من زمان.
كان لازم يوسف يدري من زمان.
رجعت البيت علمت ابوي اني خلاص مابي يوسف.
و قلتله يقول لعمي ان يوسف لنجلا.
وكانت ذيك اول ليلة انامها بلحالي بعد ماتعودت على يوسف.
دايم كذا انا..
اكره النهايات..
اتصرف تصرفات احس انسانه ثانية داخلي موب انا.
اقسى.
قسيت على يوسف اليوم.. وانهيت الموضوع..
و قسيت على عزيز قبل اشهر و انهيت الموضوع..
مادري من وين تجي هالقساوة..
ولا لو جيت احط راسي على المخدة تروح..
اقول ليش انا سويت كذا..
عمرك مارح تتغيرين.
ماتعرفين تتعاملين مع النهايات.
ليه كل شي بدايته حلو تكون نهايته تجرح؟
ليه يوسف ترك كل البنات بالعالم و حبني انا؟
بالوقت اللي نجلا تركت فيه كل عيال العالم و حبت يوسف؟
و ليه من بد كل الامهات بالعالم صارت هذي امي؟
الحمدلله على كل حال.
ارسلت ليوسف مسج طويل طلبت منه انه يحب نجلا و لا يشعرها بان كان فيه شي بيني و بينه و يقولها انه من زمان يحبها.
رد بكلمك وحدة. "أبشري"
مابعمري طلبت منه طلب و مارد بهالكلمة..
الله يسعدك يا يوسف كثر ما اسعدتني.
نمت.
جتني نجلا اليوم الثاني تصحيني.
نجلاء: "اضوى اضوووووى قومي!!!!"
"شفيك هااه"
نجلاء: "بسرعة قومي انتي قايلة لاهلك ماتبين يوسف؟"
"لا امي ماوافقت، ليه؟"
نجلاء: "يعني انتي موافقة على سعود اخوي؟"
"سعود اخوك! لا طبعاً"
نجلاء: "اجل ابوي ليه يقول انتي ليوسف واضوى لسعود؟"
"ابوك وش فيه عليّ؟ وش عليه مني استغفرالله كيفي اسوي اللي ابيه"
نجلاء: "قومي طيب شوفيهم جالسين يخططون انك لسعود"
قمت اغسل وجهي.
وانا اغسل جتني نجلا.
نجلاء: "تدرين مين حاكاني اليوم الصبح؟"
"مين؟"
نجلاء: "يوسف"
"وش قال لك؟"
نجلاء: "بس ماتزعلين؟"
"ما ازعل قولي"
نجلاء: "قال انه قالهم انا مابي اضوى، انا ابي نجلا، و يقولي كنت احبك من زمان، من اول ماجيت. قلتله واللي كنت تحاكيها قال هذي امي، مدري شلون امه تفهم عربي بس الزبدة قال حكي يصيح اول مرة اسمعه بحياتي كانه اللي بالافلام"
ابتسمت: "الحمدلله"
نجلاء: "احسني احلم"
"قولي الحمدلله ووخري خليني اشوف ابوك بعد وش مسوي"
بدلت ونزلت تحت.
كانو قاعدين بالصالة.
ع.عبدالعزيز: "جيتي والله جابك"
"صباح النور"
ع.انفال: "هلا حبيبتي هلا، تعالي افطري معي"
"خير عمي يقولون كنت تحكي بموضوع يخصني؟"
ع.عبدالعزيز: "موضوع يخص الكل هذا، جهزي اغراضك بعد اسبوعين بتتزوجين انتي و سعود"
"بموافقة مين؟"
ع.عبدالعزيز: "والله و صايرة تعرفين تحكين بعد؟ بموافقة ولي امرك يا شاطرة!"
"وموب لازم صاحبة الشأن توافق؟"
ع.عبدالعزيز: "لما ولي امرها يوافق يعني هي موافقة"
"والله؟ وانت ولي امري موكلك محامي ولا وشو؟"
ع.عبدالعزيز: "اضوى تراي للحين ساكت لك احترام لاخوي! بس موب على كيفك! بتاخذين سعود يعني بتاخذينه!"
وراح.
سعود و يوسف و عمتي كانو جالسين.
رحت غرفة ابوي.
"يبا"
ابوي: "هلا اضوى"
"يبا انا بعرف بس من اكبر عمامي؟ موب انت؟"
ابوي: "ايه؟"
"طيب ليه عمي عبدالعزيز هو الآمر الناهي بهالبيت!!"
ابوي: "حبيبتي والله عمك يحبكم و يخاف عليكم.. وانا رجال كبير ومالي ومال المشاكل.. انا قالي عمك عن سعود و قلت اكيد انك بتوافقين فوافقت"
"ليش يعني اكيد اني بوافق يمكن ما ابيه"
ابوي: "اضوى تفاهمي مع عمك والله اني تعبان مافيني شدة احكي"
"يبا بس انت ابوي قولهم مابي بنتي تتزوج!"
مسك ايدي: "تستكثرين عليّ اشوفك عروس قبل اموت؟"
سكت.
يعني ضحيتي و تنازلتي عن اشياء كثير..
و ابوك مريض.. بتمرضينه اكثر اذا عندتي..
يلا هي اصلاً خاربة.. ماجت على هذي...
"ان شاءلله.."
طلعت من غرفته.
"عمتي، لو عمي عبدالعزيز جا قوليله انا موافقة"
و يوسف كان يناظرني.. بعيونه كلام.. بعيونه عتاب..
انا اسفة..
صدقني غصبن عليّ...
رحت غرفتي و صحت..
حتى الصياح ماصار يطلع اللي بقلبي..
حتى الصياح ماصار يريحني..
الوجع اللي فيني اكبر من اني اصيح و انام و يروح..
هذي قرارات مصيريه على قول نجلا...
فتحت دفتري و كتبت:
"انا اسفة حبيبي.. انت علمتني بلحظات ضعفي اكون اقوى، انت علمتني شلون اتحدى مشاكلي، انت غيرت فيني اشياء كثير، صدق يوسف انت انسان أثر في حياتي كثير.. بس مو انت مؤمن بأن الله اذا كتب شي مانقدر نوقفه من ان يصير؟ و اذا الله ماكتب شي مانقدر نخليه يصير؟ واني اكمل حياتي معك شي الله مو كاتبه... انا مكتوب لي ابقى وحيدة.. حولي ناس كثير ايه.. بس موب الناس اللي ابيهم حولي.. ناس راحو.. الله اخذهم مني وانا متأكدة انه موزيلي اشياء احسن بكثير.. اشياء بتعوضني عن كل حزن حزنته.."
و سكرت الدفتر.
دق جوالي "سعود"
كأنه عاش الدور بسرعة هذا؟
-هلا؟
-ادري منتيب طايقتني بس بتأكد من شي
-شي وشو؟
-انتي ماتبيني صح؟
سكت..
-قولي تبيني ولا لا؟
-صراحة.. لا
-زين، طيب اسمعيني، الزواج عقب اسبوعين، ابيك تمثلين انه عادي وانتي مستانسة، و انا اوعدك ان هالزواج مارح يتم، طيب؟
-شلون؟ وش بتسوي! سعود لاتسوي شي تندم عليه شوف مشاري وش صار عليه
-لاتخافين هم برضاهم بيوقفون الزواج
-وش بتسوي!
-بعدين تعرفين بس ادعيلي، اهم شي الحين زي ماقلتلك خلي الوضع طبيعي طيب؟
-طيب..
-يلا مع السلامة
وش بيسوي؟
شلون يعني برضاهم يوقفون العرس؟
سويت مثل ماقال لي سعود.
كل شي كان طبيعي.
يوسف ماصرت اشوفه لانه اصلاً من يومه دايم يقعد بالمكتب.
بيوم من الايام اتصل عليّ مشاري.
-مشاري؟ وينك
-اضوى ريم راحت
-راحت وين!
-دبي... عمانك ورا كل هالسالفة.. نقلو شعل ابوها لدبي، و قالو له خذ عايلتك معك و كل شي، و حاكو ريم هددوها ان حاولت تتصل فيني بيفضحونها، توني حاكيتها قالتلي روح مابيك..
كان يحكي و هو منهار.
-مشاري شوي شوي خلني افهم.. انت وينك الحين؟
-مادري.. بالشارع.. قاعد ادور بالسيارة مادري وين اروح..
-طيب حبيبي اسمعني، ارجع البيت و نتفاهم و نحل كل شي..
-لا، رجعة للبيت مانيب راجع
-طيب وين بتروح وين تنام انت اصلاً
-عند واحد من العيال..
-طيب ارجعله الحين لاتسوق وانت كذا وحاكيني اذا وصلت بيته
-ان شاءلله
ماصدق قلوبهم من حجر هذولي؟
انا متأكدة عمي عبدالعزيز هو السبب.
مايخاف من الله هذا؟
والله لو انه كافر ماسويت فيه كذا!
اتصل عليّ مشاري عقب ماوصل بيت صديقه و طمني عليه.
قلتله ارجع عيا يرجع و قال انه بيقعد هنا لما يقرر وين بيروح.
الى الحين مرت اربع ايام من الاسبوعين اللي محددهم عمي.
نجلا كل يوم تجي تقولي عنها هي و يوسف لين ما اخر مرة قلتلها لاعاد تقولين لي شي.
امي ما احاكيها، صح اني سويت اللي هي تبيه بس مابي احاكيها.
ابوي كل ماله حالته تزداد سوء.
حاكتني عنود بيوم وقالت انها اشتاقت لي و بتجيني.
جتني و قلتلها كل شي.
العنود: "اخرتك سعود!؟"
ضحكت: "امانه مين كان يتوقع"
العنود: "ليش تضحكين حمارة انتي؟ مستوعبة وش يعني تتزوجين سعود؟ طيب يوسف وش سوا؟"
"قال اللي تبينه بيصير.."
العنود: "حبيبيييي.. حرام عليك! مدري شلون تفكرين انتي!"
"ولا انا مادري ولا ابي ادري.. ولا ابي افكر اصلاً"
العنود: "وشفيك اضوى صدق صدق متغيرة ماعرفتك!"
"طبيعي اتغير، الواحد لما ينوجع يتغير"
العنود: "بس تغيرتي للاسوء"
"لا انا اشوف اني تغيرت للاحسن.. ماصار عندي شي اخسره.. صار عادي عندي كل شي.."
العنود: "طيب وانتي بكل قواك العقلية بتاخذين سعود؟"
"لما الحين عطاني وعد ان الزواج مارح يتم.. شلون مادري"
احس عنود حستني انهبلت.
والله انا بعد مدري اذا للحين فيه عقل براسي ولا طار..
تدرون وش ودي اسوي؟
ودي اترك كل شي واروح..
ايه اهج.. وانسى كل شي صارلي بحياتي..
ابدا حياة جديدة.. ناس جداد..
مايعرفون انا مين..
مايعرفون قصتي..
ولا يهمهم يعرفون شي عنّي..
مرت الاسبوعين بسررعة.
بيوم العرس الصباح.
حاكيت سعود.
-ها سعود وش صار معك؟ ماشفت عمامي غيرو رايهم؟
-انا سويت اللي عليّ.. بس علينا ننتظر وندعي..
-وش سويت علمني؟
-اذا ماتزوجنا بتصيرين عرفتي لانه بيكون صار الشي.. واذا تزوجنا انا اوعدك بقولك وش كنت بسوي..
-سعود؟ ما افهم انت ليه حكيك كله الغاز؟ سألتك سؤال قلتلتك وش سويت جاوبني قولي سويت كذا و كذا وانتيهينا! وشوله الدراما!!
-مابي اعطيك امل وهو موب صاير
-استغفرالله العظيم طيب شكرا
وسكرت.
يوعدني انه مايتم الزواج و الحين يقولي ننتظر وندعي؟
بالبيت طبعاً كان بيصير العرس بس مافيه ناس بس حنا.
نجلا صاحية من الصبح و متشققة.
وانا قاعدة ماتحركت من سريري..
ماتقولين هذي وحدة مفروض ان عرسها اليوم..
من قمت وانا ضايق صدري..
حسيت انها خلاص هذي نهايتي؟
معقول كل التعب اللي تعبته بحياتي هذي اخرته؟
حاكيت عنود..
العنود: "صباح الفل"
"عنود تعاليلي ابيك"
العنود: "من الحين؟"
"ايه تكفين احتاجلك.."
العنود: "يلا يلا اتحمم و اجيك"
اتصل عليّ يوسف.
ارد؟
لا.. بيضيق صدري اكثر..
جلست اناظر اسمه على الشاشة.
و شي داخلي خلاني ارد غصبن عليّ.
"هلا يوسف"
-"صباح الخير ياعروس"
ياعروس؟
دمعت عيوني..
"صباح النور"
-"شلونك مستعدة؟"
"يوسف وش تبي ليه داق؟"
-"تبين الصدق؟"
"ايه؟"
-"بالاسبوعين اللي راحت سمعت كلامك و تقربت من نجلا.. بس اليوم لما استوعبت انه الشي جالس يصير صدق.. مابيها.. اضوى انا مابي نجلا ابيك انتي!"
"لا يوسف لا.. الله يخليك.. ماتصدق وش كثر نجلا مستانسة بحبك لها.."
-"اضوى انتي لمتى تفكرين فيها؟ طيب وانا؟ فكرتي فيني؟ نجلا تبيني طيب انا فكرتي مين ابي؟"
"قلتلك صعب انا وياك نكون مع بعض.."
-"تحبيني واحبك نقدر نتغلب على كل شي صعب"
"لا.. انا ماعندي استعداد يوسف.. علشان خاطري الله يخليك اذا تحبني لاتكسر بخاطر نجلا الله يخليك"
سكت.
"يوسف، علشان خاطري؟"
-"ان شاءلله، يلا مع السلامة"
جتني عنود وانا اصيح...
العنود: "اضوى امي خلاص لاتصيحين ماتدرين يمكن خيره"
"نجلا خذت يوسف.. نجلا خذت مني كل شي.."
"تدرين وحنا صغار.. كانت تاخذ مني العابي.. واصيح واروح لماما منيره، قالتلي انتي ونجلا ابيكم خوات، عطيها كل شي والله بيعطيك احسن منه، عطيتها العابي برضاي... كبرنا شوي.. صارت تبي اشياء اكبر.. عطيتها كليتي برضاي.. كبرنا اكثر.. صارت تبي شي كبير.. صارت تبي حبيبي... وانا؟ عطيتها حبيبي برضاي.. وللحين منتظرة.. منتظرة الاشياء الاحسن بكثير اللي ماما منيره قالت الله بيعطيني اياها.. و بضل انتظرها للابد.."
العنود*صاحت وحضنتني*: "ماعليه قولي الحمدلله صدقيني كله خير لك ان شاءلله، الله ماياخذ منك شي الا لخير.."
"ان شاءلله.."
انطق الباب.
"مين؟"
فهده: "اضوى الكوافيرا جت ادخلها؟"
"خلصت من نجلا؟"
فهده: "وحدة ثانية تسوي لنجلا علشان يمديكم بسرعة"
"دخليها دخليها"
مسحت دموعي وغسلت وجهي و رحت استعد.
ليوم زواجي.
اناظر وجهي بالمراية..
ما اصدق هذي اخرتي..
لو اني ادري ان هذي نهايتي ماكنت بديت..
لو اني ادري اني باخذ سعود اخر شي ماكنت حبيت احد..
لا يوسف ولا غيره..
لو اني ادري اني اصلاً مالي حظ بهالدنيا ماكنت جربت حظي من البداية..
جتني نجلا وانا اسوي شعري.
نجلاء: "ياربي بنات ما اوصف لكم وش كثر متحمسة، يعني صح انه عرس مخيس بس امي قالت بتسويلنا عرس صدقي بعدين.. ياربيه ما اصدق اخيراً يوسف لي.. اخيراً بعد كل هالوقت.."
الحمدلله.
صدق ماكنت اتمنى اكثر من كذا.
اشوف نجلا سعيدة.
الحين ارتاح ضميري.
وعنود تناظر نجلا شوي و تسطرها.
نجلاء: "وشفيك انتي ما كأنك عروس؟"
"مافيني بس دايخة شوي"
نجلاء: "كيوت بتصيرين مرت اخوي"
ابتسمت: "ايه"
وانتي مرت حبيبي..
ايه..
راحت نجلا وانا خلصت.
قبل انزل حاكيت سعود مرة اخيرة.
-صار شي ولا انزل؟
-الظاهر ميب جاية..
-مين هي؟
-وحدة كانت بتنقذ حياتنا..
-مين؟
-خلاص خلاص اضوى انزلي، انا اسف ماوفيت بوعدي..
-يعني انزل.. يلا اشوفك تحت..
خلاص؟
انزل؟
العنود حضنتني قبل انزل: "و عسا ان تكرهوا شيئاً و هو خير لكم" *كانت تصيح*
ابتسمت و نزلت.
كانو كلهم قاعدين بالصالة.
والقاعد بالصالة يبين له مين نازل بالدرج.
وانا انزل اشوف يوسف.
عيني بعينه وانا انزل كل درجة.
تمنيت اكون مزفوفه عليه..
وماما منيره واقفة تصفق لي..
ونجلا وراي تساعدني انزل..
وامي تنتظرني تحت تبخرني..
وحياتي مافيها اوجاع.
مافيها شي غصب.
مافيها كلمة "موب بكيفك"
مافيها تخلُف.
ورجعت للواقع بمجرد ما نزلت رجلي من على آخر درجة.
رحت بست راس ابوي اللي كان مبين عليه التعب اللي مو مخليه حتى يرفع راسه و يناظرني..
وجلست.
جا عمي عبدالعزيز: "يلا الشيخ داخل تعال يوسف و سعود تعال عقبه"
راح يوسف.
يسحب رجوله بالارض تسحّب...
ماعليه يانظر عيني الحياة كذا.. مو كل شي نبيه يصير..
لازم ننجبر نترك اشياء نبيها وروحنا متعلقه فيها.. علشان نعيش.
جابو الدفتر لنجلا علشان توقع.
وقعت نجلا وخلاص.
تزوجت نجلا يوسف.
انربط اسم نجلا بيوسف.
زوج و زوجة.
جا دوري ينربط اسمي بأسم سعود اللي بعمري ماعرفته ولا توقعت انه ممكن اتزوجه..
ع.عبدالعزيز: "يلا سعود يلا عجلو علينا الشيخ يبي يمشي"
قام سعود.
هو بعد كان يالله يمشي..
موب حرام عليكم؟
شي الله سبحانه وتعالي حلله لنا؟ انت تحرّمونه ليه؟
انطق الجرس.
راحت فهده تفتح.
فهده: "فاطمة؟"
-"والنبي ناديلي باباكي بسُرعه"
فهده: "ابوي هنا، ليش شفيك؟"
دخلت تركض.
ناظرتنا كلنا مرتاعة: "اتجوزوا!!!؟"
فاطمة هذي مره كبيره، كانت عندنا تشتغل من زمان، من وحنا صغار.. بس وش جابها الحين هنا مادري؟
فهده: "ايه؟"
فاطمة: "لا اضوى و سعود لا!!"
فهده: "قصري صوتك الله يعافيك لاتصارخين فيه ناس داخل"
راح سعود نادى عمي عبدالعزيز.
ع.عبدالعزيز: "هذا وقته ياسعود؟"
سعود: "اسمع يبا وش تقول، تقول لاتتزوجون"
ع.عبدالعزيز: "وليه ما يتزوجون وشو انتي صار لازم ناخذ شورك بعد؟"
فاطمة: "لا يا استاز عبدالعزيز حرام"
فهده: "وش اللي حرام!!"
فاطمة: "سعود واضوى اخوات! انا مرضعاهم بنفسي، مرضعة سعود و وليد و اضوى و مشاري ونجلا كلهم كلهم مرضعاهم"
أمي انهارت: "انتي مرضعة بنتي انا!!؟"
فاطمة: "ايوا يا ست هانم، انتو ماكنتوش موجودين، قلت ارضعهم انا.. ازاي اسيبهم ما يشربوش حاقة"
هذي من جدها؟
ناظرت سعود لقيته مبتسم.
هذا اجل الشي اللي يقول بيخليهم يمنعون الزواج برضاهم؟
ع.عبدالعزيز: "فاطمة انتي متأكدة من الكلام اللي قاعدة تقولينه؟"
فاطمة: "متأكدة ياباشا ميه في الميه"
ع.عبدالعزيز: "انا بروح احاسب الرجال واخليه يمشي.."
وراح.
خلاص؟
مانيب متزوجة سعود؟
ما اصدق!!
كلهم مصدومين.
يعني مين كان يصدق ان ممكن يطلع شي زي كذا يوقف العرس؟
مين كان متوقع فاطمة اللي تركتنا من ٧ سنين ترجع الحين؟
حضنت فاطمة هذي حضنتها حضنتها بقوة!!
و رقيت غرفتي.
العنود: "ماطولتي؟"
حضنت عنود بعد.
حسيتني كنت مربوطة و فكوني.
العنود: "شفيك بسم الله؟ نزلتي تصيحين و رجعتي كذا؟"
قلتلها كل شي.
العنود: "امانه!!! من وين جت هذي!!"
"اكيد سعود هو اللي قالها"
العنود: "قسم بالله ان ذالسعود كيوت"
"اففف اسكتي اخيراً احسني حُره"
العنود: "اخاف عمك يمسكها و يقعد يستجوبها و يعرف انها موب صادقة"
"لا اكيد سعود متفق معها على كل شي"
..
-بعد يومين-
سافر يوسف ونجلاء و بعد شهر العسل موب راجعين على هنا، بيرجعون لنفس المدينة اللي درس فيها يوسف، هي تكمل دراسة و هو يشتغل.
ومشاري مابعد رجع... قال انه هو بعد بيسافر يدرس برا..
وليد و هيفا رجعوا و مستانسين و سعيدين بحياتهم مره الحمدلله، عاشو ببيت ثاني موب نفس البيت اللي حنا فيه.
فهده اختي قررت انها تهتم ببناتها اكثر عقب ما تعقدت من امي وشافت وشلون اكرهها.
وأنا قررت اني ابقى جمب ابوي.
لانه هو الوحيد اللي بقى لي..
هو الشي الوحيد الي احبه و للحين عندي.. للحين ماراح مني..
شهر.. شهرين.. مرت عليّ بلحالي..
من بعد ماكان البيت ممتلي فينا.. ممتلي بماما منيره..
و اصواتنا و صراخنا و ضحكاتنا.. صار البيت فاضي..
كلمن لاهي بحياته..
صار البيت كئيب.. مثل اصحابه..
بيوم من الايام وانا قاعدة مع ابوي اوكله.
"يبا شرايك انا وياك نسافر؟"
ابوي ابتسم: "الحين انا وين والسفر وين... هذاك اول يوم نا خليت بلد مارحت لها.. الحين يبا انا كبرت.."
"نروح انا وياك نرتاح هناك من كل شي.. ولا عاد نرجع"
ابوي: "لا لا انا ابي اموت ببيتي"
لما قال كذا حسيت قلبي انقبض.
"بسم الله عليك عسى عمرك طويل ان شاءلله"
ابوي: "بس انتي لايردك هالشي، روحي يبا، تبين تروحين روحي.. قلبي معك.. حتى لو هو واقف مايدق"
صحت: "يبا بس الله يخليك لاتقول هالحكي...."
ابتسم: "مو مربيك على كذا انا، مربيك قوية، مايهزك شي، مهما صار معك تضلين صامدة"
لا يبا بنتك اضعف مما تتصور...
بنتك داخلها مكسر.. مهشم... بس خارجها لما الحين ماتكسر..
انتظرته لما نام و تركته و طلعت.
طلعة من زمان بخاطري اروحلها..
اشتقت لذيك الايام..
رحت المطعم اللي بديت فيه قصتي...
قصتي اللي ماتوقعت تنتهي كذا..
قصتي اللي بديتها مع عزيز،
بعده يوسف،
بعده ظليت وحيدة...
رحت للمطعم اللي شفت فيه عزيز اول مرة.
مطعم ابو عزيز.
من دخلت المحل قمت استرجع ذكريات قديمة...
-قبل سنة و ثمان شهور-
عزيز كان ينتظر بالديوانيه.
كنت خلاص بسامحه و بنرجع نفس قبل و احسن.
مشاري: "يلا نروح له الديوانيه"
رحنا و مالقيناه.
حاكيته.
عزيز: "نعم؟"
"عزيز وينك؟"
عزيز: "رحت، خليتكم تاخذون راحتكم"
"ناخذ راحتنا؟"
عزيز: "ايه انتي و حبيب القلب مشاري"
"شدخل مشاري"
عزيز: "تركتم تتحضنون"
"عزيز! انت تعرف وش مشاري بالنسبة لي!"
عزيز: "تدرين؟ توني اللي فهمت كل شي، يعني كان ماتعبني عمرك و سويتي كل هالافلام، كان قلتي زهقت منك و ودي احب واحد ثاني، مو سهل عندك صاير اللعب بقلوب الناس"
"عزيز انت شلون تقولي كذا؟ عزيز انا اضوى!"
عزيز: "ما ضيعنا الا هالكلمة، طول عمرك تشوفين نفسك اضوى اللي ماتغلط مهما غلطتي تشوفين نفسك صح!! وتشوفين الناس الصح غلط مهما سوو لك من اشياء زينه!"
عزيز: "اضوى انا مستحيل اتحملك اكثر من كذا، لعبتي فيني بما فيه الكفاية، تراي انسان وعندي كرامة"
"انت اللي طول عمرك تطلعني انا الغلطانه و تقلب السالفة عليّ!!"
عزيز: "طيب انا لازم اسكر الحين"
"سكر كيفك الشرهه على اللي داقة تسأل وينك!"
و سكرت.
و كل واحد فينا يكابر.. لما خسرنا بعض..
واليوم انا جالسة هنا.. بعد كل هالفترة..
انتظرك..
مابي شي.. يكفيني المحك بس..
يكفيني اشوف عيونك بس...
والله اشوفها و اروح بس..
جلست اناظر المكان حولي.
تذكرت اول لقى..
اول مرة انقالت لي كلمة احبك..
سألت واحد من الي يشتغلون: "لو سمحت صاحب هالمحل موجود؟"
-"الاستاذ فهد؟"
"لا موب فهد؟ عبدالعزيز اللي ابوه خالد الله يرحمه"
-"ااه، لا عبدالعزيز باع المحل من فترة"
"باعه؟ ليه؟"
-"سمعت انه اخذ مرته و سافر برا، وين بالضبط مادري"
"اوه، طيب يعطيك العافية"
طلعت من المحل.
عرفت اني مستحيل اشوفك مرة ثانية.
سافرت و تركت كل شي وراك..
الله يحفظك و يسعدك وين ماكنت..
..
رجعت البيت.
فهده: "وين كنتي؟"
"رحت لعنود شوي و جيت، ابوي ماقام؟"
فهده: "مدري والله"
دخلت غرفته.
"حبيبي بعده نايم؟"
حطيت ايدي على راسه.
راسه بااارد
"يبا.. يبا حبيبي تسمعني؟ يبا تسمعني؟ تكفى رد بس حرك اصبعك قول انا بخير يبا لا تسوي مثلهم لاتتركني والله مالي غيرك"
"فهده تعالي شوفي ابوي!!!!"
..
ايه.. سوا مثل الكل.
راح وتركني...
ابوي كان آخر شي بقالي بالدنيا.
كلهم راحو.
تركوني بلحالي هنا...
يتبع..
(لاتنهارون ترا النهاية سعيدة).
B 6 L A H😭😭😭😭😭❤️❤️❤️❤️❤️
ردحذفحرام عليك ترى والله تستأثمين فينا. اكثر من شهر اتابع قصتك وبالاخير كذا؟ انا اسفه بس حسافة الوقت الي ضيعته.
ردحذفما قد صحت ذال الصياح على قصة يا الله البوست يصيح بس صدق احلا شي فكرة سعود والله صدق مو هين اخر جمله خلتني ارجع اتنفس هههههه خفت ان هذي النهاية بس لازم تخلين النهاية مرة سعيدة حرام:(
ردحذفليييه كذاا النهااايه؟؟ الراويه كانت تههبل بس النهايه كئيبه وتقهر ونجلاء حمار اف النهايه كانها مسلسل كويتي يخربون ويسخفوون بالنهايه:(((، الزبده نجلاء حقيره واذا مافي امل اضوى ترجع ل يوسف خلها تتزوج مشاري ويكون وقف مغازل لوسمحتي، واتمنى النهايه ماتكون حزينه وطبعاً ما اتوقع في شيء احزن من كذا:(.
ردحذفJalsa a9eeeeeee7 :'((((
ردحذفPost now Allah ys3dk bshuf El ending awgf a9ee7 :((
ردحذفوش تبون انتم؟ البنت تكتب و تتعب نفسها عشان تجون تقولون سخيف؟ محد قالكم اقروها غصب! عيب ارتقوا بكلامك شوي! إن دل على شي دل على اخلاقكم ترا! بس الشرها عليها متحملتكم! إذا متحسفه على وقتك محد قالك تقرين دوري لك شي ثاني بس لاتقولين ذا الحكي! دي قلبي ماعليك من احد كملي كلنا معاك والي عاجبه يقرا والي مو عاجبه يدور له شي ثاني بدون حكي ماله داعي.
ردحذفحبيبتي كل واحد يقول وجهة مظره اتوقع اسمه كومنت يعني تعليقات تقول الي تبيه مالك دخل وهي قالت حسافة وقتي مو سهيف ركزي الله يهديك وبعدين صدق كلنا انصدمنا من النهايه لاتسوين لي فيها رجاءا.
حذفالله الله شدعوا شفيك عصبتي؟ لاتقولين هل حكي ومدري ايش؟ حسستيني انها سابتها لول، وبعدين كيفها تكتب الي تبيه ماله داعي تدخلين موضوع الاخلاق ابد وكلامها مايزعل قالت رائيها كيفها، وترى ماوجهت لك الكلام ماله داعي هياط.
حذفAmazing ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ keep it up ❤️❤️
ردحذفبعد ما قريت الجابتر ما اتوقع أبد ان النهاية سعيدة فقدت الأمل خلاص.. يا اني صحت صياح
ردحذفمحد صاح ابدد:((
ردحذفمصدومة.. لي ربع ساعة قاعدة كذا ياربييه لو انا اضوى كان انتحرت
ردحذفاحس يوسف بيطلق نجلا و مشاري و نجلا بيتزوجون و اضوى بتتزوج يوسف او عزيز بيطلق زوجته و بيتزوج اضوى بتصير سالفه كبيرة مع اضوى و اعمامها و كذا
ردحذفلييييييه كذا 😭😭😭
ردحذفعجييييييييييببهه زيييننن؟؟؟ اجمل من الجميييل! اصلا عادي محد صصصاححح!
ردحذفالإخت اللي فوق دلتني ع القصة و طلع ناااااار! ما شاء الله عليج فنانة خلصتها ف يوم واحد
ردحذفياحبيلك❤️❤️
حذفيا قلبيه وش ذا:( ضحت أضوى بأشياء كثيرة:( حرام ياختي:(
ردحذفلللييييييههه كككذذذاااااا ياااررربببببييييي ""(((((( ووششش ذذي الروواااييه كككلل ما اقررراا اصيييححح اكككثررر وربببي حرااام كذذاا "((( ،، - احس اني تحمست - الزبده للاا تططووولين الله يسعدددك مافيني اصيح اكثر اببببي اااافرح شوي ب النهايييه ❤❤❤❤❤❤❤.
ردحذفان شاءلله❤️
حذفكل ما اقرا اصيح ا كثر و اكثر و في هذا انهرت 💔 الله يعافيك خلينا نصيح من الفرحة لها 💔💔
ردحذفاكتبي لنا عن وضحه :( تزوجت مين ووشصار؟
ردحذف