.يالله قدرت اناملي ساعتين ومن قمت قومت مشعل ورحنا
.بالسيارة.
مشعل: "عزيز ابي منك خدمة"
"آمر؟"
مشعل: "تذكر البنت اللي حكيت لك عنها؟"
ضحكت: "اي وحدة بالضبط ياكثرهم"
مشعل: "لا لا اللي قلتلك صدق حبيتها"
"ايه وش فيها؟"
مشعل: "ابيك تحاكيها زعلانه مني"
"والله؟ و من قالك فاضيلك انا اقعد اصالحك معها؟"
مشعل: "يلا عاد عزيز مالي غيرك"
"وشو والله موب فاضي"
مشعل: "الحين خذ دق عليها"
"مشعل لا تورطني انا رجال اخاف ربي ومابي ادخل بهالسوالف"
مشعل: "افا الحين مابعمري طلبتك و يوم طلبتك تردني"
"وشلون اتفاهم مع بنت!"
مشعل: "خذ هاه هذا جوالي دق عليها تفاهم معها"
"لاحول ولا قوة الا بالله انت وشلون تفهم"
مشعل: "خلاص خلاص لاتدق اصلا ادري حظي كذا يوم لقيت البنت اللي احبها تروح مني"
"ايه ايه اقعد فلم عليّ، انا قايلك يا مشعل انت اخوي و صاحبي بس سوالفك هذي و خرابيطك لاتدخلني فيها انا عندي خوات و عندي بنية الله يستر عليها ابتزوجها ومابي يصير فيها مثل ما اسوي ببنات الناس"
مشعل: "وش بتسوي فيها انت!! تحاكيها موب تاكلها"
بس انا ماخذ على نفسي عهد ان ما اناظر ولا احاكي غير اضوى..
مشكلة وشلون احاكيها الحين لو على الاقل اعلمها علشان يرتاح ضميري..
جوال مشعل مانيب داق منه.
"خلاص امري لله بس شوف هذي اخر مرة تدخلني بمشاكلك اللي كذا!"
مشعل: "ان شاءالله خذ دق"
حاكيتها من جوال مشعل.
طلبت انها تتفاهم معاي وجه لوجه.
رفضت بالبداية.
بس بعدين التبن خلاني اوافق.
رحت صلحت جوالي و قالي اتركه شوي كم ساعة و بيشتغل هو من نفسه.
اخذت الجوال و رحت اشوفها بالمطعم اللي اتفقنا عليه و مشعل ينتظرنا تحت لانها ماتبي تشوفه.
و قلنا عقب المطعم بنرجع الاستراحة.
*وانا انتظرها*
اشتقت لاضوى..
اكيد بالها مشغول علي..
من زمان ما حاكيتها..
يارب احفظها بعينك اللي ماتنام وخلها لي..
متى الجوال يشتغل بس!
"عزيز" جات تضحك من بعيد.
-عبدالعزيز اسمي
"وشفيك مكشر وقالب وجهك كذا"
-خلصيني احكي بالمهم لاني موب عاجبني وضعنا ابد
"وين ودك نروح انت اشر بس وانا معك"
-اسمعيني يامدري وش اسمك وش فيك على مشعل تراه ولد زين ويحبك
"موب ستايلي مشعل مرره"
-موب ستايلك ليه تعطينه وجه من البداية!
"اقولك وشلون ستايلي؟ ستايلي واحد مثلك كذا جنتل تحسه"
-ليش تحاكين مشعل اذا هو موب عاجبك؟؟
"واحد رومانسي حنون مثلك"
-انتي الظاهر ماينفع معك الكلام
وقمت.
البنت مو مضبوطة مدري وش شايف فيها مشعل.
لحقتني.
"تعال دقيقة ماتفاهمنا على مشعل"
-انتي اللي موب راضية تتفاهمين!
"تعال الا ابتفاهم والله بس خلني ادخل الحمام دقيقة انتظرني هنا"
-وقته يعني!!
دخلت الحمام وانتظرتها.
كأنه طولت شوي.؟
بعد شوي قامت تصارخ داخل الحمام
"عزيز تعال شوف بسرررعة"
-وشو!!
"تعال ادخل شوفه!!"
-وشلون ادخل دورات مياه الحريم!!
"تعال مافيه احد بسرعة بس شوفه و عقب روح نادي السكيورتي"
صح انها زبالة بس ماطاوعني قلبي اسمعها تصارخ واسكت
دخلت.
-وش فيك!! وش اشوف!
"هناك داخل"
-وين!
"بسرررعة ادخل"
دخلت واحد من دورات المياه.
دخلت هي و سكرت الباب.
-وش قاعد تسوين انتي!
"مو تبي نتفاهم؟"
-افتحي الباب يالخبله لا اكسره فوق راسك الحين!!
قامت تقرب مني.
"وشفيك انا كذا اتفاهم"
-انتي بنت شوارع!!! افتحي الباب انا رجال خاطب!
"مايخالف خاطب تفصخ"
-وخرتها و جيت ابفتح الباب واطلع لقيت الباب ينفتح و يدخلون بنات.
وش وضعي الحين لو شافوني طالع؟
مين بيصدق اللي صار؟
كلهم بيفهمون شي ثاني غير الصدق.
حطيت ايدي على فمها سكرته.
-تحكين كلمة ولا تتحركين حركة وحدة بذبحك تفهمين؟
وانتظرت انتظرت كثير..
تطلع وحدة تدخل ثانية..
الله لا يوفقك يا مشعل انت و الاشكال الزبالة اللي تورطني معهم!!!
وانا انتظر داخل الحمام.
دق جوالي..
وش هالحظ!
توك تشتغل انت الثاني!!!!
اضوى اللي تدق.
عرفت انها هي من النغمة.
وشلون ارد وانا هنا؟
وش اقولها لو قالت وينك؟
مابي اكذب..
ومابي اقول ويني..
انقطع.
اتصلت مرة ثانية ولازال يدق..
بعدها وقف.
معد اتصلت.
حسيت بعدها بشوي ان مافي احد.
فتحت الباب وفعلاً ماكان فيه احد
قلت للتبن اللي معاي تطلع قبلي
طلعت.
طلعت انا، غسلت وجهي.
الحمدلله جت على كذا.
ماصار شي اكبر.
جيت ابطلع ولا انفتح الباب.
واخر شخص كنت متوقع يكون هو اللي فتح الباب..
اضوى.
من بين كل مطاعم الدنيا..
جت اضوى نفس المطعم.
من بين كل ساعات الدنيا..
قررت بهاللحظة بالذات تدخل دورات المياه.
دخلتي و خيبة الامل اشوفها بعيونك..
لا اضوى..
لاتصدقين..
لايجي ببالك اني ممكن اسوي كذا..
اضوى انا لايمكن اسويها..
مستحيل تصدقين صح؟
"ليه؟" قلتيها و عيونك غرقانه بالدموع.
و البنت الزبالة اللي كانت داخل واقفة وراك مبتسمة.
"اضوى؟"
اضوى اخر من كنت اتوقع تشوفني بالموقف..
واخر من ابيه مايفكر فيني كذا..
"عبدالعزيز انت شسويت"
"انا اقولك"
"قولّي" وكأنك كنتي تنتظرين اي شي يصير اختفي انا او تختفين، تناظريني كانك مو مصدقة ان هذا انا.. تنتظرين تبرير مني..
خفت.
وشلون اشرح لك؟
كل الادلة ضدي..
واحد داخل حمام بنات..
وش تسوي فيه..
وشلون ادافع عن نفسي وانا بموقف كذا..؟
كان ودي المّك واصيح..
ايه اصيح..
اقولك لاتصدقين اللي ببالك..
عمري ماغلطت ولا عمري بغلط..
انتي متأكدة من هالشي صح؟
اضطريت اني ما اقولك الصدق..
مؤقتاً..
بس اوعدك بس تهدين بقولك السالفة بالتفصيل..
و بقولك اني كذّبت..
"صدقيني اضوى الوالدة نست خاتم و ماتقدر ترقى هنا تدور عنه.. قلت انا اروح ادور عنها"
مادري وشلون جت ببالي هالكذبة..
نجلاء: "عزيييز قريح!!!"
اضوى: "نجلا خلينا نمشي" قلتيها بكل خيبة امل..
بعد نجلا؟
انا اسف حبيبتي..
انا اسف عزيز اللي تحكين عنه لكل الناس..
تحكين عن حبه لك..
يحطك بموقف كذا..
والله اسف يابعد الدنيا..
غصب عني كذبت..
"انا.. انا استأذن اضوى.."
اضوى: "لا لا خليك.. كمل دور الخاتم.. انا اللي استأذن.. يلا نجلا"
نجلاء: "وش اللي يلا بتسكتين كذا!؟"
اضوى: "نجلا بليز امشي معي"
ورحتي..
ماقدرت افهمك..
ولا حاولت اوقفك..
روحي..
ما الومك..
يحق لك..
انا غلطت سمعت كلام مشعل..
*. *. *. *.
"ياربيه بتجلطني هالبنت!! اضوى!!"
فزيت: "هاه"
ع.انفال: "والله العظيم يا اضوى لو ما عقلتي وركزتي معاي برجعك الرياض الحين"
"وشفيك بسم الله"
ع.انفال: "ركزي معي صارلي ساعة اناديك"
هيفاء: "حرام عليك خرعتيها ياعمة شوي شوي"
ع.انفال: "ترفعلي ضغطي ما اقدر!"
"وش تبين طيب مني!"
ع.انفال: "جوالك يشتغل؟ فيه شبكة؟"
"لا"
ع.انفال: "لاحول الحين وش نسوي"
يوسف: "خلاص مايخالف ننتظر كم كيلو يمكن يشبك"
ع.انفال: "تتوقع وصلو؟"
يوسف: "ايه اكيد"
ع.انفال: "مشاري العادة وليد كم ياخذ بالطريق"
مارد عليها
ع.انفال: "انا الله بلاني باثنين صمخان، مشاري!"
مشاري: "هلا"
ع.انفال: "سلامتك ابوي مابي شي"
و ظلت عمتي تحارشنا لين وصلنا.
وصلنا الساعة بالليل.
كان برد برد موطبيعي.
وليد: "وينكم ياخي طولتوا"
يوسف: "تفاهم انت وعمتك"
ماتوا ضحك كلهم يوم شافو عمتي بعصاها.
سعود: "شفتي وش يصير لما ماتسمعين كلامي؟"
ع.انفال: "اوص انت ياحبك للفلسفة"
حصة: "طيب الي متى قالك تقعدين بالعصا؟"
ع.انفال: "بعد ثلاث ايام مراجعة"
حصة: "مايمديك بنكون هنا"
ع.انفال: "ايه ادري، وقته يصير خير"
مرة كنا تعبانين فنصنا نمنا.
قبل ما انام فتحت جوالي.
*رسالة من يوسف.
"ماتصدقين وش كثر انا سعيد، صدق اضوى حسيت بحبك لي اليوم، خوفك عليّ، اهتمامك، مرة شكراً يا بعد قلبي، أحبك و تدفي زين اذا جيتي تنامين ولا تنسين اذكارك"
كيوت.
"وش دعوة ولا شي عند اللي انت تسويه، ان شاءالله انت بعد<3"
ونمت.
قمت الصبح لقيت نجلا نايمة بس.
طلعت برا.
لقيت عمتي جالسة
"صباح الخير"
ع.انفال: "هلا صباح النور"
"وش عندك قاعدة هنا"
ع.انفال: "اخخ بس اسكتي فيني الصيحة"
"ليه"
ع.انفال: "مالقت التبن هذي تنكسر الا الحين"
ضحكت: "عين عين ماصلت على النبي"
ع.انفال: "تتطنزين؟"
"وينهم"
ع.انفال: "راحو مدري وش يشوفون هنا حولنا"
"كلهم؟"
ع.انفال: "ايه، بس انتي و مشاري ونجلا اللي نايمين كنتو"
"مشاري وينه"
ع.انفال: "بالخيمة نايم"
"بلحاله؟"
ع.انفال: "ايه"
قمت: "بروح اشوفه"
ع.انفال: "تعالي تعالي هنا وين رايحة"
"ابي مشاري؟"
ع.انفال: "وبتروحين له تصحينه ان شاءالله؟"
"ايه؟"
ع.انفال: "هاو! موب صاحية انتي؟ اقعدي اقول بس ودقي عليه صحيه! عيب عليك تبين تروحين له وهو نايم"
"عمتي؟ سلامات؟ الظاهر ياعمة الكسر مأثر بتفكيرك شوي"
ع.انفال: "ماتضحكين"
"طيب بدق عليه"
حاكيته.
-هلا
-مشاري نايم
-لاتعالي ابيك
-يلا دقيقة
"شفتي؟ قالي تعالي ابيك!"
وقمت.
تفكيرك ماكان بمحله ياعمة..
ماكنتي تدرين ان اللي بيننا مجرد نقعد نتحسر على حظنا الردي.. ونحكي لبعض مشاكلنا مع ناس عورولنا قلوبنا..
"صباح القشطة يا قشطة"
ابتسم: "انا قشطة الحين؟"
ضحكت: "قشطة وعسل وكل شي"
ابتسم: "طيب اقعدي ابيك"
قعدت: "يلا هاه احكي، من كم يوم موب عاجبني اصلا"
مشاري: "ريم انخطبت"
"طيب؟ لاتوافق؟ بعدين هي صغيرة اصلاً يعني عادي تقدر تتعذر بهالشي"
مشاري: "لا.. المشكلة انها زعلانه مني.. ويمكن انها توافق بس تحرني"
"وليش زعلانه منك؟ وش مسوي بعد؟"
سكت.
"وش سويت ليش مزعلها"
مشاري: "سالفة صغيرة وهي كبرتها وزعلت"
"وشي السالفة طيب"
مشاري: "خاويت صديقتها"
"خاويت صديقتها! الله واكبر عليك يا مشاري!"
وحطيت ايدي على راسي: "تخاوي صديقة البنت وماتبيها تزعل؟ والله معها حق تزعل! وتدري لو انا منها مو بس اوافق على اللي خطبني الا اسوي عرس بعد!"
ناظرني وحسيت من نظراته وده يسطرني.
"مشاري انت كيف تفكر؟ مافكرت فيها يوم حاكيت صديقتها؟ مافكرت انها تحبك وانك مفروض تحبها؟"
مشاري: "والله احبها يا اضوى بس يعني مهما سويت ومهما حاكيت بنات انا اظل احبها وابيها هي فما تفرق!"
"ماتفرق بالنسبة لك! بس تفرق بالنسبة لها! تفرق بالنسبة للبنات اللي قاعد تحاكيهم!"
"مشاري ماتعرف شلون الخيانة توجع البنت؟ ماشفت انا وش صار فيني؟ والله العظيم البنت مننا اهون عندها تذبحها ولا تخونها! ماتتصور قد ايش كل شي يهون كل شي الا الخيانة!"
مشاري: "اضوى انا ماجبتك علشان تقولين لي هالكلام، جبتك تحلين لي الموضوع"
"شوف انا دايم احامي عنك بس هالمرة انا اسفة تستاهل كل اللي يجيك"
مشاري: "اضوى بتحلينها ولا احلها بطريقتي؟"
"وشلون طريقتك يا بابا؟ مشاري الغلط راكبك من راسك لرجولك بعدين ماتقدر تغصبها عليك البنت اذا مابغتك كيفها"
مشاري: "لا مو كيفها! ريم مارح تكون لأحد غيري"
"يعني الحين هذا همك؟ ماهمك انها الحين متضايقة وزعلانه؟ ماشفت وش صار فيني يوم عزيز؟ ماشفت!؟"
مشاري: "الا شفت بس انا ماسويت مثل عزيز"
"الخيانة خيانة يا مشاري! كلكم خنتو كلكم اخلفتوا وعودكم!"
مشاري: "اضوى تفهمين ايش يعني مستحيل اشوف غيري معها؟"
"وهي؟ هي عادي تشوف مليون وحدة غيرها معك؟ هي ماتحس صح؟ هي ماعندها مشاعر! بس انت تحس و تغار! انت تطلع وتدخل و تسوي اللي تبيه و بنت الناس تحجر لها ووين رايحة و مننين جاية لانه مو عادي تطلع مثلك؟! ليش انت بشر وهي مو بشر"
"ترا البنت مو واحد من العيال علشان تعاملها كذا، البنات داخلهم قلب حساس، يحتاجون احد يراعي هالقلب، يحتاجوم احد يحس فيه، كلمة وحدة تجرحه و كلمة وحدة ولو بالكذب تراضيه!! ياخي خليها تحس انك ملكها مثل ماهي ملكك!"
مسك ايدي بقوة: "اضوى ابوس ايدينك لاتخلينها توافق! والله احبها والله العظيم اني احبها ومابي غيرها"
دمعت عيني.
"تحبها وتخونها ليش؟"
نفس السؤال اللي اتمنى اوجهه لك يا عزيز.
مشاري: "ما ادري، ما ادري، بس ادري اني احبها وابيها"
"كلكم كذا، احبها احبها بس بالحكي! وين افعالك طيب؟ وش تسوي فعل يبين لي انك تحبها؟ افعالك ماتقول انك تحبها"
سكت.
"ارسل لي رقمها"
عطاني جواله: "خذيه حاكيها"
"لا بحاكيها برا مابيك تسمع"
مشاري: "ليه"
"حكي بنات انت وش خصك فيه"
ابتسم: "حاكيها وين ماتبين بس حاكيها!"
"قسم بالله لو واحد يخوني و يخلي بنت عمه تدق علي تراضيني بأتفل عليه هو و بنت عمه"
ضحك.
أرسلي الرقم وطلعت برا احاكيها.
-ألو
-اهلين ريم؟
-ايه مين؟
-وش اخبارك
-تمام الحمدلله مين معي
-اضوى بنت عم مشاري
-اضوى؟
-ايه، وابيك تسمعيني للآخر
-وش بتقولين؟ اذا بخصوص مشاري مابي اسمع شي
-مشاري قالي كل شي، وانتي معك حق صدقيني معك حق تزعلين معك حق ماتحاكينه طول عمرك، انا بنت مثلك وادري وش الشعور لما الي تحبينه يخونك والله ادري، بس خذيها مني و انتي اكيد تعرفين علاقتي انا و مشاري وش كثر قوية، والله يا ريم اقراك بعيونه! وانا ادري انه يحبك ويموت عليك لو غير ماكان حاكيتك
-بس مو سهل اللي سواه
-معاك حق مو سهل الخيانة مو سهلة، انتي حُرة تبين تسامحينه ولا لا، بس شوفي انا صح بنت عمه واحبه واقولك اياها مشاري صح قليل ادب صح يبي كل شي له بس مايبي هو يكون لأحد، يبي يتحكم بكل شي و مايبي احد يتحكم فيه، بس صدقيني صدقيني ياريم انه يحبك و يموت عليك و مستعد يسوي اي شي علشانك
-يحبني و يخوني؟ لا و مع مين مع صديقتي!
يحبني و يخوني... وش كثر يوجعني هالسؤال..
-سامحيه يابنت الحلال، الله اللي هو الله يسامح تبينا حنا مانسامح؟
-الكلام سهل يا اضوى
جداً سهل يا اضوى..
بدليل انك سامحتي عزيز..
وين كلامك هذا يوم انتي كنتي مكانها؟
وين التفكير هذا يوم انتي كنتي مكانها؟
-فكري فيها، والله الولد شاريك.. و امسحيها بوجهي هالمرة، ومرة ثانية ان عادها علميني وانا اوريك فيه
-ليه لهالدرجة تبيني اسامحه؟
-لأني احب مشاري.. احب حبكم.. حرام مشكلة نفس هذي تضيع حب سنين..
بالضبط نفس ماضاع حبنا انا وعزيز..
-محظوظه انا فيك، محظوظه ان اللي احبه عنده بنت عم زيك
ايه والله محظوظه..
ياليت عزيز كان عنده بنت عم و حاكتني و راضتني..
وانحلت مشكلتنا بهالبساطة..
-حبيبتي انتي، يلا الحين بخليه يحاكيك و يراضيك تبين اهاوشه لك مرة ثانية؟
ضحكت- لا خلاص يكفي كذا تأدب
-يلا ديري بالك عليه ومابيكم تتهاوشون مرة ثانية، حافظي عليه تراه يحبك
لاتفرطين فيه مثل ما انا فرطت بعزيز..
-ان شاءالله
يتبع..
جممممممميل :(ليه كذا اضوى وعزيز 💔
ردحذفاصلا محد بكى☺️💔
ردحذفكنت اكره عزيز بس الحين اكره اضوى لانها ما سمعته .. ليش كذا الحياه ������ *تأثرت*
ردحذفPerfection overload 👌❤️
ردحذفجميييل بوست از سون از بوسيلول 💃
ردحذفI can't believe how amazing it is! Keep going Love ❤️ Don't stop :*
ردحذفليعععششششش كذااا😭💔
ردحذف