داخت هيفا ووديناها المستشفى،
بالمستشفى حاكيت يوسف و حاولت اراضيه،
بس رده خلاني اتحسف اني حاكيته.
بعد ساعة قامت هيفاء
و رجعنا الشاليه.
-بالسيارة-
انا و هيفاء و حصة وليد بسيارة.
و مشاري و يوسف بالثانية.
حصة: "هيفاء ترا ماقلت لأمي للحين"
هيفاء: "لاتقولين لها احسن اخاف تقلق"
حصة: "ودك ترجعين البيت؟"
هيفاء: "لا لا ماعليه"
حصة: "بينامون يومين هيفا، انتي تعبانه ماتقدرين"
وليد: "ترا اذا تبين الحين اوديك البيت"
هيفاء: "لا والله ماله داعي انا بنام واصير زينه ان شاءلله"
وليد: "اكيد؟"
هيفاء: "اكيد"
رجعنا الشاليه.
ع.انفال: "ها بشرونا"
هيفاء: "الحمدلله مو شي كبير، بس اضوى تساعديني ارقى الغرفة ابدل وانام؟"
"يلا ايه مشينا"
ماكانت تبي تحكي بالموضوع...
رحنا فوق.
بالغرفة..
صاحت..
حضنتها
"هيفا حبيبتي شفيك قولي الحمدلله"
هيفاء: "الحمدلله الحمدلله"
"بعدين لو انتبهتي لنفسك مب صاير لك شي ان شاءلله"
هيفاء: "الحمدلله يارب الحمدلله"
اعرف هيفا زين انا..
ماكان هذا اللي مزعلها..
"هيفا، قوليلي وش صار الصبح"
هيفاء: "وش صار"
"انتي علميني وش فيك؟ وش خلاك تدوخين؟"
زاد الصياح..
"هيفا! احكي!"
هيفاء: "ودي اقولك بس صعبة"
"هيفا وش السالفة علميني"
هيفاء: "ماقدر اقولها.. سالفة صارت وانتهت وابي الين ما اموت محد يعرفها"
"لاتخوفيني عليك.. احكي.. تعرفين وش انتي بالنسبة لي يا هيفا.. قوليلي وش صاير وانا اوعدك بساعدك"
هيفاء: "ابقولك.. بس اوعديني انه مهما صار فيني مايطلع هالحكي"
"شدعوة هيفا قد سويتها؟ يلا احكي"
هيفاء: "قبل شهر تقريباً كنت ابي اسوي فوتو شوت، صديقاتي مدحولي واحد يقولون مرة شغله حلو بس ماقد جربوه، الزبدة قلت لأمي و عيت قالت بالبيت تسوينها و حاكيته قلتله يجي البيت قال انه مايقدر، فا اضطريت اني ما اعلم امي و اروح له،
حاكيته و اتفقت معه و عطاني موعد،
رحت بلحالي ماخذت احد معاي،
دخلت البيت،
الوضع ماكان وضع جلسة تصوير ابد،
قالي ان الاستديو داخل بالغرفة،
بس لازم اترك شنطتي وجوالي هنا،
تركت اشيائي و رحت للغرفة الي كانت على اساس غرفة تصوير،
و... *صاحت*"
"و وشو!"
هيفاء: "حسبي الله عليه الله لايوفقه"
انصدمت.
"مو معقول!"
هيفاء: "وش اللي مو معقول!"
"طيب و انتي سكتي؟"
هيفاء: "مسكر باب الغرفة، وجوالي فوق وش اسوي"
صحت معها.
"و ماعلمتي احد؟"
هيفاء: "لا جلست شهر ساكتة"
"تركتيه كذا بحال سبيله!؟"
هيفاء: "وش اسوي فيه؟ انا اللي بنفضح موب هو"
"مجنونة تركتيه كذا!"
هيفاء: "وقبل كم يوم قلت لوليد.."
"مالقيتي الا وليد تقولين له!"
هيفاء: "ماعندي غيره اقوله.."
"و وش قال؟"
هيفاء: "حط الغلط واللوم كله عليّ، و زعل مني كأنه بكيفي اللي صار، و اخذ رقم الرجال بس ماقدر يوصل له، سافر.."
"حسبي الله عليه!!! طبعاً لانه يدري لو علمتي اهلك بيروح فيها! الله يهديك هيفا لو انك معلمتني ولا معلمه احد!"
هيفاء: "اللي صار صار خلاص.. معد يهمني شي الحين انا.."
"لاتزعلين نفسك كل مشكلة ولها حل، شفتي اللي اليوم صار فيك من الزعل"
هيفاء*ابتسمت*: "معد فيه شي يسوى اهتم بصحتي علشانه"
"لاتقولين كذا هيفا خلاص قلنالك كل مشكلة ولها حل بعدين انا متأكدة وليد مستحيل يتخلى عنك"
هيفاء: "ما الومه ان تخلى، معاه حق، وش يبي فيني"
"يحبك ما همه وش يصير فيك"
هيفاء: "ان شاءالله، انا برتاح شوي الحين تكفين سكري النور معك"
"ان شاءالله، واذا تبين شي حاكيني"
نزلت تحت كانوا كلهم قاعدين.
ع.انفال: "بنات ابطلع مع صديقاتي مين تجي معي؟ فهده تجين؟"
فهده: "يلا ماعندي مانع"
نجلاء: "ابي اجي"
ع.انفال: "يلا روحو البسوا، حصة تجين؟"
حصة: "انا ابقعد مع هيفا يمكن تحتاج شي"
"لا لا روحي انا عندها"
ع.انفال: "مب جاية انتي؟"
"لا مابي اتركها"
ع.انفال: "خلاص اضوى عندها تعالي وسعي صدرك"
وراحو البنات و بعد شوي طلع يوسف ومشاري.
وبقى انا ووليد.
كان مبين عليه متضايق.
وليد: "نامت هيفا؟"
"ايه"
وليد: "اضوا خليك معها تكفين، ترا هيفا ماتشتكي ولا تقول اذا تحتاج شي، قربي منها وخليك دايم معها"
"ابشر من عيوني، وانت بعد لاتتركها"
وليد: "الله يسامح اللي كان السبب بس"
"وش قلت"
وليد: "سلامتك، انا ابطلع، اذا صحت علميني ابي احكي معها، واذا تبين شي دقي عليّ و طمنيني عليها كل شوي"
"ان شاءالله"
خوفه عليها ذكرني فيك يا عزيز..
تذكر لما كنت مريضة بالشتا اللي راح؟
يوم سويت لي شوربة و عطيتها سواقنا على اساس انك اخو صديقتي؟
حطيت لي كيسة يومها
ضحكت ضحك نساني اللي انا فيه يوم شفت اللي فيها..
علبة مناديل مكتوب عليها "ليتني منديل ياشيخة"
و ٩ حبات ليمون.. مكتوب على كل وحدة فيهم حرف..
أ ح ب ك ض ا و ي
و شوربة انت مسويها بأيدك وعليها ورقة مكتوب فيها
"ليتني جمبك و اوكلك بأيدي"
و صورتك اخر شي مكتوب وراها..
"شوفي هالمزيون كود المرض يروح شوي"
كنت تتطمن علي كل شوي..
"ها ماخف الزكام؟"
"لا ما امداه توني شربتها"
"شرايك فيها؟"
"مُره الله يهديك"
"يووه نسيت احط اسبعي فيها يا رابيه"
ضحكت" يارابيه؟"
"والله تتشرطين بعد ما اعجبتك شوربتي يعني؟"
"الا امزح معك مرة اعجبتني"
"تدرين امي اللي هي امي اذا مرضت ما اسويلها كذا"
"انا امك"
"انتي امي وابوي و اهلي و دنيتي وناسي كلهم، بس حطي ببالك ان هذي اخر مرة اسويلك شوربة"
"ليييه"
"موب اتدلع، بس احترقت ايدي"
ضحكت
"تضحكين عليّ؟"
"احد تحترق ايده يوم يسوي شوربة؟"
"ايه انا"
"من زود السناعة والله"
"الشرهه على اللي يحترق علشانك اصلا"
ضحكت: "والله احبك عزوزي"
"طيب الحين قوليلي ماخف الزكام؟"
ما انسى خوفك عليّ.. ما انسى كيف كنت تصحيني علشان اخذ ادويتي..
وش اللي تغير يا عزيز؟
وش اللي كان فيني قبل ومعد صار فيني الحين؟
وش اللي غيرك؟
وش اللي قسى هالقلب الحنون؟
"اضوى"
"هلا سمي"
هيفاء: "وين كلهم"
"مشاري ويوسف طلعو، و البنات طلعو ونجد و ديما برا وًوليد تو راح مدري وين"
هيفاء: "كيفه وليد؟"
ابتسمت: "مشتاق لك"
هيفاء: "لا جد؟"
"وش فيك هيفا، وليد يحبك والله العظيم"
هيفا: "اضوى لاتقولين يحبني!! معاه حق لو كرهني! معاه حق لو راح! معاه حق يحب وحدة نفس باقي البنات وش يبي بوحدة زيي!!"
-: "هيفا!"
وليد.
-: "اضوا اتركينا بلحالنا شوي"
طلعت برا.
لقيت نجد وديمه.
جلست العب معهم شوي.
بعد شوي دخلت لقيت هيفا جالسة..
"راح؟"
هيفا: "راح"
"وش صار؟"
هيفا: "صار اللي لازم يصير.. قلتله كل شي، قلتله تبي تتركني اتركني منيب قايلة ولاشي"
"وش قال"
هيفا: "ماقال شي، ماتكلم ولا كلمة"
"طيب زين"
هيفا: "لامو زين، محد يعرف وليد كثري.. اضوى وليد لو تشب داخله نار مايحكي ولا يقول.. وهذا اللي انا ما ابيه، ابيه يهاوشني ابيه يعصب مابيه يسكت"
"لا بسم الله عليه، صدقيني بتنحل المشكلة وهو اذا انحلت مب قايل شي، بس شوية هواش يمكن.."
هيفا: "ان شاءلله"
"وانا بحاكيه ولا تزعلين"
.
جلست بلحالي تحت وهيفا راحت تنام.
و ديمه ونجد ناموا بعد.
جا يوسف.
يوسف: "سلام"
"وعليكم السلام"
يوسف: "مابعد جو؟"
"لا"
يوسف: "طيب ممكن اقعد معك؟"
"اقعد"
يوسف: "والله عليك ولد عم! الله يهديه بس!"
ضحكت: "وش سوا بعد"
يوسف: "مايستحي ماخلى بنت مالحقها"
ضحكت: "ايه من يومه كذا مشاري، بس حاول فيه عقله انت"
يوسف: "ان شاءلله، بعدين تعالي هنا انتي"
"وشو؟"
ابتسم: "للحين زعلانه؟"
"تبي الصراحة ولا بنت عمها؟"
يوسف: "ابيك انتي"
"وجع! استح على وجهك، وتراني صدق زعلت، اسلوبك كان يزعل ويقهر و ينرفز"
يوسف: "طيب اسفين معد نعيدها"
"طيب نشوف"
يوسف: "ممكن ترضين علينا يا سمو الشيخة؟"
"لا تتطنز يوسف"
يوسف: "صدق طيب خلاص سامحتينا؟"
"ايه"
يوسف: "طيب تعشيتي؟"
"لا ما اشتهي لما .. لما هذا ما اشتهي اكل"
يوسف: "لما وشو"
"لما بطني توجعني"
يوسف: "شلون ما اشتهي مايصير"
"لاتخاف عليّ اذا اشتهيت بعلمك"
يوسف: "اكيد؟"
"اكيد"
يوسف: "طيب يلا انا طالع تبين شي؟"
"سلامتك"
يوسف: "الله يسلم عمرك، مع السلامة"
* * *
ااخ يا عزيز..
ودي اسولف لك..
ودي اقولك وش صار بغيابك..
ودي اسمع منك اخبارك..
حتى ولو مو منك..
ودي بأحد يطمني عليك عزوزي..
بس يطمني عن اخبارك..
مشتاق لي؟
امانه كيف ليلك بدوني؟
مثل ليلي كئيب؟
ولا عوضوك بغيابي؟
امانه يجيك النوم؟
ولا صادقت السهر مثلي؟
"الله يصبّر قلبي على كل صبح لست أنتِ في أوله، والله يعين قلبي على كل ليل لم تكن أنتِ ختامه"
كتبته سكرت جوالي ونمت.
قمت بعز الفجر..
نزلت اشرب مويا..
لقيت وليد
"مانمت؟"
وليد: "لا ماجاني النوم،انتي وش مصحيك؟"
"بشرب مويا، فيك شي؟"
وليد: "لا لاتشغلين بالك، انتي روحي نامي انا شوي وانام"
"طار النوم، انت قولي ليش مو نايم"
وليد: "افكر"
"بوشو تفكر يا روميو"
ابتسم: "افكر ببكره"
"وش فيه بكره"
وليد: "بكره يعني بعدين، مستقبلي"
"الحين سهران و متعب عمرك، وتقولي مستقبلي؟"
وليد: "هيفا"
"وش فيها"
وليد: "تدرين وش سوت؟"
"مو بيدها"
وليد: "وش اللي مو بيدها اجل بأيد مين"
"يعني هي مالها شغل ماتدري انه كان بيصير كذا!"
وليد: "انا ما احكي عن هالشي، هالشي خليه على جمب"
"اجل عن وشو تقصد"
وليد: " دخلتها للمستشفى اليوم ماكانت بس لأنها داخت، كانت محاولة انتحار"
"انتحار!"
وليد: "ايه، انا تعبت وانا افكر بهالموضوع، ابروح انام"
وراح.
عجزت انام.
معقول هيفا وصلت معاها لهالدرجة؟
انتحار مرة وحدة؟
وانا قاعدة تحت..
سمعت صوت فوق.
رقيت فوق
لقيت يوسف بالحمام يتوضى
تنحنحت.. "صباح الخير"
"صباح النور خير وش مصحيك"
"قمت ولاعاد جاني النوم"
"خير؟ شفيك"
"مافيني شي.. بتنام انت؟"
"ابروح اصلي الفجر و اجيك"
"وين تروح"
ضحك: "وين الناس تصلي؟ المسجد"
"طيب لاتطول"
"ان شاءلله عشر دقايق بس"
راح صلى ورجع.
"سويتلك قهوة"
يوسف: "انتي مسويتها بنفسك؟"
"ايه، يلا ذوق و قولي شرايك"
رشفت منها رشفة و ابتسمت"تجنن"
عيونك كانت ناعسة..
كنت اناظرها واقول ببالي
"سبحان من سوّاك يا يوسف"
يوسف: "ما قلتيلي ليه قمتي"
"فجأة قمت مدري شفيني"
يوسف: "فيه احد مشتاق لك؟"
"احد مشتاقلي؟"
يوسف: "يقولون اذا قمتي كذا معناته فيه احد مشتاق لك و قاعد يفكر فيك"
من يفكر فيني..
راح اللي كان يفكر فيني..
راح اللي كان يسهرني..
راح اللي كان يسهر علشاني..
"و انت تصدق هالخرابيط؟"
يوسف: "ماتدرين يمكن صدق"
"يمكن، الزبدة انت بتنام؟"
ضحك: "يعني تسوين لي قهوة وتبيني انام؟"
"اذا تبي تنام لاتشربها"
يوسف: "الحين اول مرة بحياتك تسوين لي شي من ايدينك و تبيني ما اشرب؟"
ابتسمت.. "الله يجبر بخاطرك"
يوسف: "ايوه و كيف الحال"
"تمام الحمدلله انت شخبارك"
يوسف: "شرايك اقولك سر؟ سر محد بالدنيا يعرفه"
"قول!"
يوسف: "بس بشرط، انتي بعد تقولين لي سر محد بالدنيا يعرفه غيرك"
"لااا انا ماقول انت بس قول"
يوسف: "ليش ماتقولين"
ضحكت: "علشان بس مابي اقول اسراري"
يوسف: "شدعوة واحد بس، بعدين انا بعد بقولك سر"
"لا مانيب قايلة شي انا"
يوسف: "طيب لاتقولين، انا بقول ماعليّ منك"
"يلا قول اسمع"
يوسف: "أضوى انا... انا.."
ضحكت: "انا انا انا عرفنا! انت وشو اخلص؟"
يوسف: "انا جوعان"
"زق!!!!"
مات ضحك: "وشو والله جوعان"
"سخيف سخيف سخيف"
يوسف: "طيب يلا قومي سوي لولد عمك اكل"
"ما تنعطى وجه، سويت لك قهوة قوم انت سويلنا فطور"
يوسف: "الحين تبيني انا الرجال اقوم اسوي فطور وانتي المرة تقعدين؟"
"وعوووه وش هالتفكير امانه؟ انت ذكرني وين كنت عايش؟"
يوسف: "لا لايغرك وين كنت عايش، تراني بدوي اصلي"
ضحكت: "بدوي اصلي وش يعني"
يوسف: "يعني قومي سويلي فطور يلا"
"لا انت قوم، وش يعني بدوي؟ البدوي مايسوي فطور؟"
يوسف: "بنت!"
"طيب وش رايك جتني فكرة، انت تروح تشتريلنا فطور"
يوسف: "لما اصير عصمان عند اهلك ذيك الساعة قوليلي روح اشترلي فطور"
ضحكت: "وش فيه عصمان وش زينه مايقول لي لأ"
يوسف: "مافي امل تقومين؟"
"نو"
يوسف: "نو بعد؟"
"يلا يوسف الله يعافيك والله جوعتني معك"
يوسف: "بشرط"
"ياربي منك ومن شروطك هاه وش تبي"
يوسف: "تصيرين مديونه لي، يعني اذا ابي منك شي مرة ثانية تسوينه بدون نقاش"
"امم افكر"
يوسف: "تفكرين مافي اكل"
"الا الا خلاص طيب حاضر ان شاءلله"
يوسف: "خلاص ترا عطيتي كلمة خليك على قدها مو بعدين تقولين ماقلت"
"ذليتني يوسف وش ذا! خلاص قلنالك حاضر"
يوسف: "كذا مايمشي معك الا العين الحمرا"
ضحكت: "روح روح بس"
جلست انتظرك..
اصور سناب شات..
شوي والا عنود دقت..
"هلا نودي"
-"اسمعي بعطيك اكاونت انا مسويته ادخلي و شوفي المسجز بسرعة"
"اكاونت وشو"
-"باث"
"حقك نفسه؟"
-"لا لا واحد ثاني الحين برسلك اياه، ادخليه بسرعة و شوفي اخر مسج"
كانت تقولها و هي تضحك.. فا ماخفت..
ارسلت لي اسم الحساب اللي مسويته.. كان بأسم بنت..
فيك اكاونت يعني.
و الرقم السري..
دخلته، دخلت الرسايل زي ماقالت لي..
كانت اخر وحدة من واحد يسولف معها..
ماهتميت مره.. عنود ما تتوب من هالسوالف..
و مو اول مرة تحاكي..
"وشفيه؟"
-"كيوت"
"وش الكيوت فيه"
-"مدري حسيته حليل"
"عنود، هو ماقال شي علشان يبين شلون هو، بعدين اللي قاله قالوه عشرين واحد قبله"
-"انا ليش احاكيك انتي؟ غلطانه"
"طيب اسمعي، ابستخدم الاكاونت شوي طيب؟"
-"وش بتسوين؟"
"بعدين اقولك"
كتبت اسمك في خانه البحث..
عبدالعزيز...
وش كثر انكتب هالاسم في كتبي..
وش كثر هاوشوني الاستاذات لأني كاتبته في كتبي..
وش كثر كتبته وانا سرحانه افكر فيك..
من زمان ماكتبته..
طلعت لي..
طلعت لي صورتك عزوزي..
ماشفت هالصورة.. جديدة؟
متى صورتها؟ وين؟
ياترا وش كنت تفكر فيه..
مين كان قدامك..
وش كنت تناظر..
تأملت الصورة..
اشتقت لوجهك.. اشتقت لما كنا نحكي سكايب..
انا صوت وانت صورة..
اشتقت كيف كانت ملامح وجهك تصير لما اقولك احبك..
كنت تسكر عيونك وتطلب مني اكررها..
-قوليها مرة ثانية
-لا خلاص وحدة تكفيك
-اضوى قلتلك احس روحي ترد لما اسمع هالكلمة، تستكثرين عليّ ترد لي روحي مرة ثانية؟
-مو كذا بس خلاص استحي
-ابووووي اللي يستحي
ايه كنت استحي منك يا عزيز..
كنت استحي و اتدوده لدرجة اني احيان انسى صدق وش كنت بقولك اذا تغزلت فيني او خليتني استحي!
اشتقت لهذي المشاعر..
اشتقت احس كذا..
اشتقت استحي منك..
اشتقت تطلبني اقولك وش كثر احبك..
طيب تجيني لو قلتلك اياها الحين الحين؟
تجيني لو قلتلك اني احبك كثر ما اوجعتني..؟
تجيني لو قلتلك احبك كثر ما تمنيت اني اموت ولا نفترق..؟
تجيني لو قلتلك احبك كثر ما طريت في بالي من فارقتك..؟
تجيني لو قلتلك اني احبك و ببقى احبك لآخر يوم في حياتي؟
تجيني عزوزي لو قلتك ابيك؟
دخلت اكاونتك..
ص٣:٣٠ (يعني قبل ساعة).
لقيتك كاتب:
"يارب استودعك شخصاً عالقاً بيني وبين قلبي. لم أنساه يوماً من دعائي وان كان بعيداً، فاحفظه لي وسخره لي ولا تريني فيه بأساً يبكيني"
يتبع..
Love it!
ردحذفشكراً❤❤
حذفJd a7la blog gretha pleaaase post tmw
ردحذف❤❤❤
حذفاحبكككك انتي والبلوق حقك:(<3
ردحذفوانا احبك ❤
حذفAMAZING masha2 allah keep going
ردحذف