الخميس، 19 يونيو 2014

.❄️Chapter 6


انتظرت نجلا بس مرة تأخرو.. فنمت.. 

قمت الصباح.. 

وكانت سالفة يوسف ماخذة كل تفكيري.. 

قاعدة اربط كل شي كان يصير..

ياربي وش كثر انا غبية.. 

مرة كان مبين انه يحبني!

مدري شلون انعمى قلبي عنه..

جات نجلا

نجلاء: "صباح الخير"

"صباح النور"

نجلاء: "امس جيت لقيتك نايمة ماصحيتك قلت بكرا اقولك"

"تقولين لي ايش"

نجلاء: "عن عرس امس"

"ايه شلون كان"

نجلاء: "حلو، يعني ماشي حاله"

"والعروس؟"

نجلاء: "شييييينه انتي احلا منها بكثير"

ضحكت.

نجلاء: "والله يعني صدق حسافة عزيز عليها"

"وعزيز شخباره"

نجلاء: "وش دراني عن اخباره انا بس شكله كان مقبول هو بعد"

"مستانس؟"

نجلاء: "مدري والله بس وجه معرس عادي مو انه زعلان ولا انه متشقق"

"الله يهنيهم يارب"

نجلاء: "امين و يهنينا حنا"

ضحكت: "يهنيك بمين يالخبله"

نجلاء: "شفتي يوسف امس وش كتب"

"يا هل يوسف اللي ماخذ عقلك"

نجلاء: "شوفي كان سهران طول الليل مانام الا الفجر، شوفي اول شي كتب.. أقرب من عروقي وصعب منالك.. يعني انتي الحين قوليلي مين اقرب من عروقه؟ مين غيري!؟"

صعب منالك..

نجلاء: "اسمعي هذي بعد.. كتبها بعد بساعة.. 
تمنيته وقلت في خاطري ليته تمناني، يعني بالله عليك ليش ساكت! احكي! انا ميته اتمناك!"

"نجلا بس!"

نجلاء: "اسمعي هذي بعد اخر وحدة"

"ما ابي اسمع شي خلاص! ماتحسين انك مراقبة الولد بزيادة؟"

نجلاء: "شفيك بسم الله منفسه من الصبح"

"مو منفسة بس حومتي كبدي خلاص اتركي الولد بحاله"

نجلاء: "الولد اللي تتكلمين عنه هذا يحبني! بدل ماتفرحين لي وتتحمسين معي تسوين كذا!"

"نجلا اصحي تكفين! ماتدرين انتي اذا الولد يحبك ولا لا! مو علشان كم كلمة حب كتبها ماتدرين لمين بالضبط قلتي قاصدني فيها! اصحي من اللي انتي فيه! لما يجي بلسانه يقولك احبك ذيك الساعة افرح معك"

نجلاء: "مو مصدقتني يعني؟ الا يحبني وانتظري علي بس بثبتلك هالكلام!"

وراحت. 

صدق خلاص الموضوع زاد عن حده! 

انا قلت فتره وتعدي بس الظاهر انها مطوله! 

ياربيه الحين زعلت مني خلني اروح اراضيها قبل لاتزعل صدق عاد ياشين زعل نجلا!

رحت غرفتها لقيتها تصيح

"جولي قلبي انا والله اسفة ماكنت اقصد ازعلك.. بس انتي بعد يعني ماكأنه زودتيها شوي؟ يعني انا الحين ابسألك، جا قالك احبك؟ ردي علي قوليلي جا قالك؟"

نجلاء: "لا"

"لمح لك بتصرفاته؟ بكلامه؟"

نجلاء: "لا"

"طيب انتي وشلون عرفتي انه يحبك؟ من اللي يكتبه بباث صح؟ طيب قوليلي كتب اسمك؟"

نجلاء: "لا بس مرة مبين انه يقصدني"

"شلون مبين شلون! قريته مافيه ولا نقطة تبين هو مين يقصد"

نجلاء: "خلاص قلتلك ابثبتلك انا شتبين بعد"

"ابيك تطلعينه من راسك، انسيه، الا اذا جا قالك احبك ذيك الساعة يصير خير"

نجلاء: "مو انا بخليه يقولها"

"مب قايلها! وشو بتغصبينه يقولها بعد؟"

نجلاء: "اضوى انتي ليه متأكدة انه مب انا؟ تعرفين شي ما اعرفه؟ يوسف قايل لك شي؟"

"لا محد قالي شي"

نجلاء: "اجل ليش متأكدة هالكثر"

"لانه انتي متأكدة انه انتي!"

نجلاء: "خلاص المسألة مسألة وقت، يا انا ابثبتلك كلامي، يا انتي بتثبتين كلامك، انا بنزل تحت"

وراحت. 

اخ بس يانجلا.. لو ما ادري انك بتزعلين ويضيق صدرك كان قلتلك وش صار البارح.. 

اه يا البارح.. 


" 3-10-2012 
     ليله موت وميلاد.. "

كتبته بدفتري.. 

جيت فجأة ببالي يا عزيز.. 

تذكرت المسج اللي ارسلته.. 

قريته مره ثانية.. 

و توني اللي فهمته.. 


"الى من سكنت قلبي..  
اتمنى انك بخير وسلامه و سعاده، اتمنى لك بداية سنة جديدة، شدي حيلك يا نظر عيني ابي علامات ترفع الراس..
اتمنى تكونين مسامحتني.. ومحللتني على كل مافعلت و كل ما سأفعل.. صدقيني مابعمري يوم سويت شي قصدت فيه اني اجرحك.. والى يومك هذا بسوي اي شي يسعدك لو افديك بروحي.. 
ضاوي.. علشان خاطر ليالي سهرناها سوا.. وحكايات حكيناها لبعض، علشان خاطر التفاصيل اللي نعرفها عن بعض واللي مافي مخلوق بالدنيا يعرفها.. وعشان خاطر ليلة فرح عيا جفن لي فيها ينام وعشان خاطر ليلة حزينه خبّت لي بالظلام غصه ماراحت الا بجيّتك.. ابيك تسامحيني.. وابيك تنتبهين لنفسك.. و عيشي حياتك وانسي كل شي يضيق صدرك بما فيهم طارييّ.. ابتسمي كثر ماتقدرين.. مابيك حزينة.. مابي يضيق صدرك.. انا اسف على اللي سويته.. أحبك."

فهمت ليش تبيني اسامحك.. 

فهمت ليش تقولي عيشي حياتك.. 

لانك انت عشت حياتك.. 

طيب عزيز دامك تحبني ليش تتزوج؟ 

تبيني اسامحك علشانك تزوجت؟ 

شلون تبيني انساك وانسى طاريك وانت اجمل شي صارلي بالدنيا؟

عزيز انا عشت معك ذكريات لايمكن انساها..

ولا يمكن اعيدها مع غيرك..

وبعدين تقولي انا مابعمري سويت شي قصدت فيه اني اجرحك؟ واللي سويته هذا وش متوقع ردت فعلي بتكون منه؟ 

بستانس؟ 

بستانس انه حبيبي اللي ياما وعدني مايخليني تزوج غيري؟

بس مهما صار.. بسامحك..

مسامحتك يابعد الدنيا مسامحتك.. 

و اشتقتلك.. 

و احبك.. 

*.     *.     *.     *.    *.   

بدلت ثيابي ونزلت تحت.. 

ابروح الديوانيه.. 

اشتقت اغني..

نزلت الصاله..

مشاري وسعود و امي منيره..

مشاري: "وين الناس؟ ولا علشان صرتي سينيور خلاص شفتي روحك علينا؟ ترانا حنا بعد سينيورز مثلك، ماسوينا اللي سويتيه"

ضحكت: "شدعوه شفت نفسي، لا بس والله الاختبارات شاغلتني"

سعود: "ما امداكم تونا اول السنه"

"حنا مدرستنا كذا من نبدا يجلسون يختبرونا"

مشاري: "طيب لا يسمعك ابوي بس، انا اخر مره مسكت كتاب بالمتوسط"

سعود: "مستانس يعني انت ووجهك؟ عاجبك وضع كل سنة ابوك يحاكي المدرسة يخليهم ينجحونك؟"

مشاري: "اسكت بس انت، ماقلتيلي وين رايحة"

"ابطلع اقعد بالديوانيه شوي"

مشاري: "جايك احد؟"

"لا لا بلحالي"

مشاري: "طيب تسمحين اجي معك؟"

"والله ياليت"

مشاري: "يمه تكفين بس تشوفين وحدة من الخدم قوليلها تسويلنا قهوة العيال جايين بعد شوي"

سعود: "تعال تعال شلون العيال جايين و ماخذ البنت معك؟"

مشاري: "خلاص يمه؟ وعقب القهوه قوليلها تسويلنا شاي"

سعود: "هاااي انت اكلمك انا!"

"وشو سعود يعني مرة ابقعد معهم انا!"

ماما منيره: "ايه والله يا سعود يعني تراها بنت عمه بعد"

سعود: "والله ماتدرين عنه، ذاك اليوم مقعد نجلا مع صديقه!"

مشاري: "اول شي صديقي ذاك كان مشعل! ومشعل متربي معنا كلنا! بعدين تراني مب خبل اقعد اختي مع عيال غريبين! اذا جو ابقولها تروح! يلا اضوى مشينا"

بالطريق.. 

مشاري: "اضوى وش اخبارك؟"

"الحمدلله"

مشاري: "يعني مرتاحه؟ مو متضايقة؟ محتاجة شي؟"

أحبك يامشاري احبك. 

تنهدت: "مرتاحه مرتاحه لاتخاف عليّ"

مشاري: "ماحاول يتصل فيك؟"

"تزّوج"

مشاري: "تزوج؟! عزيز؟!"

ابتسمت: "عزيز.. و كنت معزومة على عرسه.."

مشاري: "ايا الوصخ!"

"ليش وصخ؟ طبيعي انه يتزوج مشاري، نسيت انه حنا اللي ابعدناه؟"

مشاري: "بس اللي يسمعه و هو يحاول يتمسك فيك مايقول انه هو نفسه اللي تزوج الحين"

"كلام بس، ياشطره بالكلام عزيز.. الزبدة الله يوفقه"

مشاري: "امين، ماعليك منه الله بيعوضك باللي احسن منه ان شاءلله"

مابي غيره.. 

ابيه هو.. 

نار عزيز ولا جنّة غيره.. 

ابتسمت: "ان شاءلله"

رحنا وحنا بالطريق شفنا يوسف..

مشاري: "هلااا ابو عبدالمحسن! وينك يارجال ماشفناك"

يوسف: "هلا حبيبي والله موجود بس تعرف الشغل وكذا"

مشاري: "خلصت اشغالك طيب؟"

يوسف: "ايه"

مشاري: "خلاص اجل تعال معنا الديوانيه ربعي جايين بعد شوي وابيك تتعرف عليهم"

يوسف: "جايين وين"

مشاري: "الديوانيه"

ناظرني: "وانتي وين رايحة"

"معه"

يوسف: "والوضع طبيعي كذا؟"

مشاري: "لا اله الا الله جانا الثاني! يبا اذا جو بتقوم شفيكم"

يوسف: "لا بس استغربت احسبهم جايين الحين"

مشاري: "ها تجي معنا؟"

يوسف: "ايه يلا"

ليه يا مشاري ليه:)

يعني كان لازم تقوله يجي معنا..

مشاري: "يلا وش بتغنين لنا"

"خلاص هونت"

يوسف: "انا اغنيلك.. بس دقيقة اشوف الكلمات بجوالي.."

مسك جواله.. 

وانا جوالي دق. 

*رسالة جديدة من يوسف.

"توصف شعوري.. يا اجمل شعور"

و انا اقراها هو بدا يغني.. 

مفروض هنا يغني اغنية بس مسحت المقطع مابي لا انتم تكسبون ذنوب وتروحون تسمعونها ولا انا اخذ ذنوب علشاني كتبتها.:(. 

مشاري يصفق: "الله الله على الرومانسية الله!"

يوسف: "شرايك بس؟"

كيوت.

لا صدق كيوت.

ابتسمت..

يوسف: "وش رايك بصوتي اضوى؟ غطيت عليك صح؟"

"ايه مره"

ليش ليش الاسلوب هذا يا اضوى!!

تحكمي بنفسك يالخبله!

الولد جالس يغني لك! 

عطيه وجه شوي!

ما اقدر.. 

عزوزي.. 
 
عزوزي أعرس يالخبله!

بس انا وعدت عزيز اني ماحب غيره.. وماكون لغيره..

مشاري: "هذاهم دقو اكيد وصلو، يلا اضوى روحي داخل لايجينا سعود الحين"

يوسف: "انا ابروح ابدل و كذا واجيكم"

مشاري: "وليه مابدلت من زمان"

يوسف: "مو مطول بس خمس دقايق لاتخاف"

وطلعنا انا و يوسف.

يوسف: "مشاري الظاهر نسى انه بنت عمه ماتمشي بلحالها هنا"

"الا احيان امشي عادي"

يوسف: "بس من اليوم ورايح مارح تمشين بلحالك.. ارسلك كلمات الاغنية اللي غنيتها تو؟"

"ارسل.."

يوسف: "ارسلت، اضوى ترا.. ترا انا فهمت من اللي سويتيه واللي قاعده تسوينه انك قاعده تفكرين صح؟"

"والله يوسف مد.."

يوسف: "لاتردين الحين، تكفين لاتردين، فكري فكري زي ماتبين.. واذا فكرتي وما بغيتيني قوليلي بفكر لاتقولين مابيك.. توجع الكلمة.. بس اذا تبيني اصير اسعد انسان بالدنيا قولي ايه بعطيك فرصة"

اول مرة نحكي انا و يوسف كذا.. 

بمواضيع تخصنا.. حنا اثنيننا.

"خلاص ابفكر.."

ابتسم: "طيب تسمحين لي ابدى من الحين انا؟"

"تبدى وشو"

-"ابدى احبك"

ابتسمت لاشعورياً.. 

سمعت كلمة من زمان منتظرتها.. 

من زمان ما سمعتها..

كنت انتظرها من شخص..

وجتني من شخص ثاني ما كنت متوقعتها منه..

يوسف: "طيب؟"

"ابدى.."

يوسف: "أحبك، شكراً"

"مع السلامة يوسف"

ورحت. 

ماكانت بداخلي اي مشاعر حُب تجاه يوسف. 

دخلت البيت، احتاج اخذ شور احد. 

نجلا ابد ماينفع.

وش اقولها؟ 

اقولها الولد اللي تحبينه و تقولين انه يكتب لك طلع يحبني انا و يكتبلي انا؟ 

اقولها انه فارس احلامك طلع يحب اعز انسانه على قلبك؟ 

لا لا مايصير.. 

مشاري بعد صعبه.. 

عمتي انفال استحي اقولها.. 

عنود! مافي الا هي! 

حاكيتها وقلتلها ابي اشوفك و اتفقنا نطلع انا وياها. 

العنود: "يلا احكيلي وش صاير"

"بليله عرس عزيز.. كنت بلحالي.. جا يوسف.."

وقلتلها كل كلمه قالها وكل شي سواه. 

العنود: "لحظة لحظة! يوسف المزيون ابو القميص الاسود؟"

ضحكت: "ايه"

العنود: "كذابة كيوت!!"

"قوليلي الحين وش اسوي"

العنود: "يبيلها سؤال؟"

"عنود المشكلة انه نجلا تحبه.."

قلتلها عن نجلا و وش تسوي و شلون تراقبه..

العنود: "وش دخل نجلا الحين؟ هو يحبك انتي"

"نجلا تحبه شلون وش دخلها!"

العنود: "ما اختلفنا نجلا تحبه، بس هو يحب مين؟ يحبك انتي"

"بس مستحيل انا احب واحد نجلا تحبه"

العنود: "اذا عرفت انه يحبك بتوقف تحبه"

"من قالك اني بقولها انه يحبني؟"

العنود: "طيب وش ناوية تسوين؟"

"هو هذا اللي ابي اقولك اياه، و قوليلي وش رايك.. ودي اقول ليوسف انه ينسى اللي قالي اياه ولا كأنه قال شي ولا انا سمعت شي وانتهينا"

العنود: "تستهبلين!! لا لا مو صاحية، الحين الولد جاي بنفسه يقولك انا احبك و ترفضين؟"

"ايه ارفض لأني اول شي مستحيل احب احد غير عزيز، ثاني شي مستحيل احب احد بنت عمي تحبه!"

العنود: "للحين انتي حاطة امل بعزيز؟ اضوى انتي تعرفين انه عزيز تزوج قبل كم يوم؟"

"ايه ادري"

العنود: "طيب! معلقة آمالك فيه للحين ليه؟"

"لاني قطعت عهد على نفسي ماحب غيره"

العنود: "لا بالله انهبلتي.. يعني بتقعدين كذا طول عمرك؟ ولا تحسبين انه عزيز ممكن يرجع لك؟ اضوى عزيز تزوج فاهمه يعني وشو تزوج؟ يعني بذمته وحدة ثانية الحين، مقدرة هالشي انتي؟"

"عنود، انسي اني احب انسان غير عزيز طيب؟"

العنود: "بتضيعين مستقبلك على واحد تزوج و جالس يبني مستقبله؟"

"وعدته انا"

العنود: "وهو ماوعد؟"

سكتت.. 

العنود: "انتي علبالك انه عزيز يحبك؟
حبيبتي اللي يحب مايخون،
 اللي يحب ما يضايق اللي يحبه،
 اللي يحب مايترك اللي يحبه يتعذب،
غير هالكلام لاتصدقين!"

صحت. 

العنود: "انا اسفه بس هذا الصدق، يعوّر ايه، بس لازم تعرفين انه عزيز عمره ماحبك"

"عنود انتي ماتعرفين عزيز علشان تقولين عنه كذا! عزيز يموت عليّ! عزيز مستعد يسوي اي شي علشاني! عزيز يحبني اكثر من روحه!"

العنود: "علشان كذا سوا اللي سواه فيك؟ والله لو انه عدوك مايسوي فيك كذا.. و تقولين لي يحبك"

مسحت دموعي: "خلنمشي"

بالسيارة كنت افكر بكلام عنود.. 

عزيز سمعت وش قالت؟ 

راضي عن اللي قالته؟ 

يرضيك كذا ينقال لي؟ 

ليش سويت فيني كذا يا عزيز؟

ليش خليتهم كلهم يقولون لي كلام كذا؟ 

عزيز ليش قاعد تخليني اتحسّف اني عرفتك..

ليش قاعد تخليني اتحسف على اني عرفتك يا اجمل روح بالدنيا؟ 

ليش قاعد تخليني اتحسف على اجمل ايام عشتها بحياتي؟

دق جوالي.

*رسالة جديدة من يوسف. 

"ليت كل الناس أنتي ،و الشوارع أنتي 
ما ابي شبيهك بالأسم .. بس ابيك أنتي 
المشكلة يا نور عيني لين غبتي عيوني معك 
و في حضورك اشتاقلك.."

كلنّ على همه سرى.. 

انا وين وانت وين يا يوسف.. 

مارديت على المسج. 

رجعت البيت طلعت غرفتي و نمت. 

قمت الساعة ٢ الفجر. 

وعجزت ارجع انام. 

لقيت عنود داقة على اكثر من مرة

دخلت واتساب احاكيها. 

"صاحية؟"

وجلست احوس شوي اشوف وش ارسلولي الناس.. 

شوي ولا يحاكيني يوسف. 

-ليه صاحيين الحلوين؟ 

-وشو مراقبني بعد؟

-لا بس بالصدفة جيت ابكتبلك شي لقيتك اونلاين

-لول

-مارديتي على المسج الاول؟

-نسيت، الزبدة مره حلو شكرا

-بتكملين نوم؟ 

-لا طار النوم

-طيب مايخالف اذا دقيت عليك؟

-ليه

-بقولك شي

مع اني مرة مرة مالي خلق.

-دق

ولأول مرة يضوي اسم يوسف على الشاشة. 

-هلا

-وش اخبارك

-بخير

-اضوى متضايقة من شي؟

-لا

-طيب وش فيك

-مافيني شي، شفيني

-مدري، اضوى معاملتك لي قبل ما اقولك كانت احسن، مع انه مفروض العكس، ليش؟

-ماتغيرت معاملتي

-طيب ممكن افهم انتي ليش معصبه؟ ماتبيني قولي مابيك عادي بتفهم

-يوسف بسّك تمثيل! حومت كبدي!

-تمثيل؟

-ايه لاتقعد تسوي انك انت المثالي الخايف عليّ وعلى زعلي!

-اضوى انا احبك، تفهمين وش يعني؟ يعني لما اخاف عليك و على زعلك شي طبيعي مو تمثيل

-شكراً طيب محد طلب منك تحبني ولا تخاف عليّ ولا على زعلي! انا مرتاحة كذا انه محد يحبني حلّ عنّي يا يوسف يرحم والدينك

سكت. 

-ممكن تتركني بحالي هالفتره؟ انا اسفه بس احتاج وقت اقعد بلحالي

-ابشري، اللي تبينه

-يلا مع السلامه

-لاتنسين... وِلا اقولك مع السلامة

وسّكر. 

-بالمدرسة-

قلت لعنود. 

العنود: "خبله انتي ماتفكرين!!!"

"حامت كبدي منه"

العنود: "حامت كبدك من وشو؟ من وشو! من واحد يحبك؟ الناس تتمنى احد يهتم فيها وانتي كذا تعاميلنه؟"

"ايه، ماتخيل احد غير عزيز يحبني واحبه"

العنود: "ترجع تقولي عزيز!"

"ايه عزيز! و بضل اقول عزيز لين اخر يوم بحياتي!"

العنود: "يعني مافي بهالبلد الا هالولد علشان توقفين كل شي علشانه؟"

مارديت.. اكتفيت بأني اناظرها وهي تحكي..

وهي معصبة.. محروق قلبها عليّ..

اوعدك عزيز.. مهما انت سويت..

مهما مكاني بقلبك خذاه غيري.. 

ماحد بياخذ مكانك في قلبي.. 

انت الوحيد في قلبي مالك شريك.. 

رجعت البيت كنت متضايقة.. 

متضايقة علشان اللي قلته ليوسف.. 

كسرت بخاطره..

مسكين ماله ذنب..

بس جا بوقت غلط.. 

وحب البنت الغلط..

ياربي قد ايش الدنيا هذي متعبة.. 

انا اركض ورا عزيز.. و عزيز مايشوفني..

و يوسف يركض وراي.. و انا ماشوفه..

ونجلا تركض ورا يوسف.. و يوسف مايشوفها..

دنيا..

مشاري: "شفينا ضاربين بوز"

"مافينا شي"

مشاري: "مو علينا هذي، شفيك"

"مشاري واصلة معاي الله يخليك وخر عني"

و رحت غرفتي. 

وانا جالسة بغرفتي.. 

انطق الباب. 

"نعم؟"

فهده: "انا فهده ادخل؟"

"ادخلي، متى جيتي"

فهده: "من الصبح انا هنا كنت عند امي بالغرفة تو"

"اشتقنالك"

فهده: "تشتاق لك العافية"

"وش اخبارك وش اخبار البنات؟ جو معك؟"

فهده: "ايه اخذهم وليد يطلعهم، الحمدلله كلنا بخير"

"وش اخبار محمد معك.."

وكأنها كانت تنتظرني افتح الموضوع علشان تنفجر صياح.

"تطلقنا"

"تطلقتوا! ليش وش صار"

فهده: "عجزت استحمل، فوق ما اني مستحملة خياته الاولى.. ماتاب.. للحين يخوني"

"شلون يخونك"

فهده: "سالفة طويلة.. الزبدة مابي البنات يحسون بشي.. قلتلهم ان ابوهم مسافر"

"ان شاءلله، امي وابوي وش قالو"

فهده: "امك مطلعتني انا الغلطانه.. تقول مافيها شي اذا يخونك"

"شلون مافيها شي!"

فهده: "مادري عنها.. بس ابوي قال هو بيحاكيه"

"يلا اصلا هو الخسران، مين يحصله اختي الجميله"

فهده: "شايله هم ديمه ونجد.. يحبون ابوهم مرة.. مادري شلون معد بيشوفونه.."

"مو تقولين سفراته كثير؟ خلاص كأنه مسافر.. وشوي شوي يتعودون.."

فهده: "ان شاءلله"

حضنتها: "يلا عاد والله ماحب اشوفك كذا خلاص باللي مايحفظه الله بيعطيك اللي احسن منه صدقيني، صدقيني الله بيعوضك"

نفس ماعوضني...

بنفس الليله عوضني..

ضاق صدري على اختي مرره..

مسكينه فهده ماتستاهل..




جلست طول الليل افكر بكلام عنود.. 

افكر بعزيز.. 

عزيز صح تركني وراح.. صح تزوّج.. 

صح جحد كل شي بيني و بينه.. 

صح اخلف كل وعوده..

صح اوجعني كثير.. بس أحبه.. 

مرات اقول اني ما احبه.. واطلعه من بالي.. 

و بس اذكره قلبي يحن.. وانسى كل اللي قلته وارجع احبه..

واصلا الحين خلاص فات الاوان.. 

مابي عزيز ولا ابي غيره.. 

قررت اني بحاكي يوسف وانهي الموضوع. 

ارسلت لعنود رساله. 

"عنود بحاكي يوسف وانهي معه كل شي واقوله اني ما ابيه لاهو ولا غيره، و بقوله ان نجلا تحبه وهو ونجلا يتفاهمون بعيد عني"

ارسلتها، رحت لرقم يوسف. 

اتصلت. 

مارد. 

يمكن نايم..

بعد شوي اتصلت عنود. 

العنود: "لاتقولين سويتيها؟"

-مارد

العنود: "زين، برسل لك صورة شوفيها"

-وقتك عنود!

عنود: "شوفيها وخلصيني بسرعه!"

وسكرت. 

رحت اشوف الصورة. 

مسوية "screenshot" على شي عزيز كاتبه. 

" أثر العمر ساره .. وموج البحر ساره .. وكل المدى ساره . . سافرت كل العمر .. وراجع احب سارة❤️.."

العنود: "ها؟ شفتي اللي ماتبين يوسف علشانه؟ شفتي؟ تبين توقفين حياتك على واحد نساك خلاص؟ اضوى خليك عاقلة واسمعي كلامي، والله يوسف شاريك يالخبله، بعدين ولد عمك يعني مستحيل مستحيل يسوي فيك نفس اللي سواه التبن هذا"

-ان شاءالله

العنود: "لاتحاكينه"

-ان شاءلله

العنود: "اوعديني ماتحاكينه وتكسرين بخاطره"

-ان شاءلله خلاص عنود اتركيني بلحالي شوي..

وسكرت. 

 أثر العمر سارة .. وموج البحر سارة .. وكل المدى سارة . . سافرت كل العمر .. وراجع احب سارة❤️..

راجع تحب سارة؟

واضوى؟ 

خلاص ماعد تبيها؟ 

خلاص ماعادت تصلح؟ 

اضوى اللي ياما تحملت علشانك؟ 

ماتحبها؟

والله عنود صادقة.. 

ابيع كل شي علشانه؟ 

كانت فيني ذرة امل متعلقة بعزيز.. بس من قريت الكلام اختفت.. مابقى فيني شي.. 

يوسف دق. 

-هلا

يوسف: "هلا اضوى اسف كنت بالحمام، امري؟"

ماعرفت وش اقول.. 

سكت شوي.. 

-لا ابد بس كنت قاعدة بلحالي قلت احاكيك..

يوسف: "ليه مانمتي للحين"

-مو جايني النوم.. يوسف انا اسفه.. 

يوسف: "لاتعتذرين"

-صدق اسفه مدري ليه سويت كذا

يوسف: "ماغلطتي لا تعتذرين"

-الا غلطت. انت صارحتني بحبك لي وانا قليت ادب معك

يوسف: "قلتي اللي بقلبك مو قله ادب، بعدين انا ما ازعل من الناس اللي احبهم"

-طيب ممكن نبدا من جديد؟ ننسى كل اللي صار ونبدا نحب من جديد؟ 

يوسف: "يعني.. يعني انتي راضية؟"

-ايه، اللي مثلك ما ينرد يا يوسف.. وانا صدق محظوظة انك حبيتني.

هناك 4 تعليقات:

  1. CUTTNESS❤️❤️❤️

    ردحذف
  2. OMG w najlaaaa:'(?????

    ردحذف
  3. ناااججججججلللاااااااااه:(:(:(:(:(:(

    ردحذف
  4. CUTENESS OVERLOADDDD

    ردحذف