الاثنين، 9 يونيو 2014

.❄️Chapter 2

Lets all wish @Weddd__& @MayaNazer a happy birthday!! i love you both❤️❤️❤️



-"طيب، شخبارك؟"

مو بخير، اشتقتلك، ابيك، مستعده اسوي اي شي وارجعلك، اشتقت لصوتك، تعبانه بدونك...

"بخير"

سكت شوي..

-"اضوى"

اشتقت..

اشتقت اسمع اسمي بصوتك....

دمعت عيوني..

"هلا؟"

-"عندي اشياء تخصك.. كيف اقدر اجيبهم لك؟"

هذا اللي الله قدرك عليه؟

"اشياء ايش"

-"اشياء عطيتيني اياهم زمان"

جا ببالي كلام مشاري، نجلا، عنود، كلام كل الناس اللي قالولي تغيرتي.. 

استجمعت كل قواي.. 

وقلت بصير اقوى منه هالمرة.

تعبت من دور اللي تصيح كل مرة. 

"ماحتاجهم، تبي شي ثاني لازم اسكر؟"

-"بتنامين؟"

"مو شغلك"

أح. 

-"طيب، عاش من سمع صوتك، تصبحين على خير"

"مع السلامة"

سكرت الخط مصدومة من نفسي.

كيف قدرت اقول كذا؟ 

حسيت بسعاده!

حسيت اني قوية.. 

حسيت اني اخيراً تغلبت على حبي له!

عقلي كان يقول انه يبيه..

بس بالواقع انا مابيه..

و هذا اللي خلاني اسوي كذا مندون ماحس..

حسيت اني لازم اشارك احد هالفرحة..

نجلاء!

دقيت عليها ماردت.

رحت غرفتها مسكرة الباب و اخاف اطقة يقومون الباقين..

مافي الا مشاري!

رحت شوي شوي صوب غرف العيال..

طقيت غرفة مشاري مافتح، 

طقيت ثاني، مافتح،

طقيت ثال.... يوسف. 

"امري؟"

تمنيت الارض تنشق و تبلعني من الفشيله.

"انت نايم عند مشاري؟"

"لا مفروض انه انا غرفتي هذي؟ ولا؟"

"اوه اجل غيروها، لانه كانت غرفة مشاري، خلاص انا اسفة اذا صحيتك"

"لا عادي ماكنت نايم اصلاً، بس مشاري اي واحد؟"

"ولد عمي عبدالعزيز الصغير"

"ايه عرفته، هذي غرفته على ماظن" و أشر على غرفة كانوا مقفلينها قبل لا يجي يوسف.. 

"لا خلاص بكرا احاكيه"

"روحي شوفيه يمكن مابعد نام، شكلك تبينه ضروري"

"لا مو ضروري خلاص شكرا، يلا قود نايت"

ابتسم: "وانتي من اهله"

رحت وانا قامطة...

وش هالحظ؟ اليوم اللي رحت فيه مستانسة ابي مشاري يطلع هذا بوجهي؟

رجعت غرفتي..

احاكي مين ياربي...

عنود؟ 

بس بعد اللي صار اخر مرة ما اظنها تبي تحاكيني.. 

~~~~

-اللي صار آخر مرة-

"شرايك امرك نطلع؟"

-"مالي خلق"

"الى متى مالك خلق اضوى؟"

-"للابد"

"يعني ترا مرت فترة كافية انك تنسين خلاص و تكملين حياتك!"

-"مابي اكمل حياتي كيفي انا ابي اقعد كذا، انا مرتاحة مضايقك بشي؟"

"ايه مضايقني اشوف صديقتي كذا"

-"مالك شغل بصديقتك"

"عاجبتك النفسية اللي انتي فيها يعني؟"

-"عاجبتني! اذا مب عاجبتك محد اجبرك تتحملينها"

"اجبرني انك صديقتي واختي"

-"لا مافي شي يجبرك"

"اسمعيني اضوى"

-"مابي اسمع"

"اسمعيني اقولك! الى متى يا اضوى؟ الى متى وانتي ساجنة نفسك بهالسجن  اللي قاعد يضيع عليك اشياء كثير بحياتك؟ 
الى متى تسهرين على ناس ناموا؟ 
الى متى يضيق صدرك بسبب ناس نسوك و عاشوا حياتهم؟
الى متى بتجلسين كذا! 
فكري يا اضوى انا اختك قبل ماكون صديقتك! 
ومابي اشوف حالتك كل مالها تسوء.. 
وين اضوى القديمة؟ وين اضوى اللي نعرف انها جت من صوت الضحك اخر الممر؟ وين اضوى الرايقة اللي كانت تدندن من صباح الله خير؟ حرام عليك اللي تسوينه بنفسك والله حرام! "

-"قلتلك كيفي اسوي اللي ابيه"

"طيب، لما تتحسن نفسيتك، و تذكرين انه عندك صديقة اسمها العنود و ودك تحاكينها هذا رقمي حاكيني بكون موجودة انتظرك.. مع السلامة"

-"مع السلامة"

كانت نفسيتي صدق زفت..  

و ماضاق صدري عليها ولا أنبني ضميري ابد..


~~~

كنت مقهورة.. و طلعت الحرة فيها بدون ما احس..

و صدق اشتقتلها..

بس مالي عين احاكيها.. 

بس اعرف عنود، ما يهمها وش سويت قد ما يهمها اني صديقتها.. 

دقيت عليها... 

-ألو

-نايمة؟

-قمت

-اسفة 

-لاعادي اصلاً كنت ابي اقوم اصلي الفجر

-لا مو اسفة علشاني صحيتك، اسفه على اللي صار

-عادي حبيبتي

-لا موب عادي، كنت مرة حقيرة، اسلوبي كان زبالة معك، انا اسفة صدق

-الصديقات لبعض اضوى، انتي كيفك بشريني عنك

-عزيز حاكاني تو

-و بتردين؟

-رديت

-ما اتففنا اننا مانرد؟

-بس الحمدلله اني رديت، اتخيلي وش قلت له

و قلت لها كل شي..
..... 

-صباح اليوم الثاني-

اول مافتحت عيوني دقيت على نجلا

-وينك

-تحت

-بسرعة تعالي ابيك

-ليه

-بسرعة!

-يلا جاية

.

قمت رحت الحمام خمس دقايق ولا جت نجلا. 

قلتلها وش صار..

-كذااابه!

-والله العظيم

-امانه قلتي كذا؟

-اسكتي مو مصدقة انا بعد

-اضوى لو انك قلتي كذا معناته خلاص، طلع منك هالبني ادم

ضحكت- وشفيك تقولينها كذا

-لانه مابغيتي! لازم نسويلك حفلة

-حفلة بعينك وين مشاري

-تحت، شتبين فيه

-ابقوله

-اضوى شلون قاعده تقولين لمشاري كل شي؟

-شفيها

-ماتخافين؟

-من وشو

-مدري يعني تراه ولد عمك

-بس مشاري مايخوف

-بس فكري فيها.. مشاري او وليد او سعود اخوي بيكون زوجك، صح ولا لا؟

-وع بس افكر فيها تحوم كبدي، لا مستحيل

-ليه مستحيل

-لانه انا و مشاري كبر بعض فا مستحيل يزوجونا، و وليد لهيفا و سعود اخوك ماحس

-ليه ماتحسين

-مدري ماحس اتخيليني انا و سعود؟ 

ضحكت نجلا -ابد ابد مايلوق، بس عند اهلك مب لازم يلوق

-الحين شدخل هذا بأني اقول لمشاري؟

-ماتخافين يقولهم؟

-لا نجلا ماتعرفين مشاري انتي، قلبه اطيب من اللي هو يبينه، مرة طيب و حنون

-تحبينه؟

-نجلا والله العظيم لو ما وخرتي عني بسطرك، شفيك اليوم امانه شاربة شي؟ 

-بس افطرت ريد بول

-وخري عني اجل لاتحاكيني الا اذا عقلتي

و نزلت تحت. 

ماما منيره، يوسف، مشاري. 

"صباح القشطة يا قشطة" و بست راس امي منيره. 

ماما.منيره: "صباح النور و السرور"

"شخبارك يمة"

ماما منيره: "بخير دامك بخير يا حبيبتي"

"مشاري ابيك شوي تعال برا"

ماما منيره: "شتبين فيه"

ضحكت: "ابيه يمة اسرار بيني و بينه"

و طلعنا برا. 

قلتله. 

ابتسم.

-"شفيك"

"ادري"

-"شلون تدري مين قالك!"

"عبدالعزيز قالي"

-"عبدالعزيز قالك؟"

"ارسل لي مسج، شوفيها"

وعطاني جواله. 

"مبروك مشاري، فزت فيها فزت بقلبها، انا اعرف اضوى زين حافظها حافظ كل حركة تسويها و ليه، اضوى كانت مستحيل تتخلى عني مستحيل ترفض لي طلب، بس هالمرة تخلّت. و تدري السبب وشو؟ السبب ان فيه احد ثاني دخل قلبها.. فيه احد ثاني اخذ مكاني في قلبها، مبروك عليك هالقلب، اصلا هذا اللي من زمان انا متوقعه، ولد عمها المناسب. بس تكفى يا مشاري لا توجع قلبها زي ما انا وجعته حافظ عليه وعمرك لا تضيق صدرها، الله يهنيك فيها. مع السلامة.   عبدالعزيز"

كلامه طالع من قلب. 

عيوني غرقت بالدموع. 

"طيب دامه يحب ليه يخون؟"

-"ماوريتك اياه علشان تصيحين، وريتك علشان تفرحين، علبالك هو مستانس الحين؟ هو مجروح، ليش انه زي مايقول اخذت مكانه"

ضحكت وانا اصيح: "تخيل عاد"

-"اقولك شي بس ماتزعلين؟"

"ايه؟"

-"تراني قلت له اننا مخطوبين"

"احنا؟"

-"ايه، علشان يعرف انه مافي امل يقرب منك، واللي سويتيه البارح أكد له هالشي، و بكذا الحمدلله نكون افتكينا منه و ضامنين انه معد بيقرب ناحيتك"

"مشاري ممكن ترسل لي المسج حقه"

-"لا"

"مشاري يلا بليز"

-"قلتلك لا، خلاص الحين نبدا حياة جديدة؟"

ضحكت: "خطيبي"

ضحك: "يلا يا خطيبتي ادخلي داخل خلنفطر"

"يلا"

-"اضوى"

"هلا"

-"انا فخور فيك"

ابتسمت ابتسامة حسيت اني صدق تخلصت من عزيز ومن كل ذرة مشاعر تجاهه. 

دخلنا البيت. 

افطرنا وكل شي.

بعدين رحت لأبوي. 

ركض طبعاً..

دخلت المكتب. 

لقيت يوسف.

"ابوي مو موجود" وانا الهث. 

-"مين ابوك؟"

"عبدالله"

-"لو انك جاية قبل عشر دقايق كان لقيتيه"

"ماقال متى بيرجع؟"

-"لا والله"

"خلاص انا بحاكيه شكراً"

-"لا لاتحاكينه"

"ليش"

-"مزاجه مب مرة اليوم"

"والله؟ احد طلب منك الاذن اني احاكي ابوي؟"

-"لا"

"حلو، خلاص اجل لاتتدخل الله يرحم والدينك"

-"امين الله يرحمهم"

يوووه غبية

"اسفه"

-"شدعوة"

"ما اقصد ترا شي بس اغار على ابوي"

ضحك.

الغمازة قلبي!!

- "تغارين عليه؟"

"ايه اغار عليه ماحب احد يعلمني شلون اتعامل معاه"

-"خلاص اسفين عمتي تعاملي معه زي ماتبين"

"ايه كذا"

دقيت عليه. 

"ها بابا"

"صباح الخير يبا"

"صباح النور شتبين حبيبتي"

"ابي احاكيك"

"طيب بعد شوي انا ادق عليك يلا انتبهي لنفسك مع السلامة"

و سكر. 

يوسف يبتسم. 

"ما يضحك"

-"علشان تسمعين الكلام مرة ثانية"

"كيفي انا ابي ادق"

وجلس يبتسم


"لولا انك جديد و ما امون عليك كان صار شي ثاني"

ضحك:"كان وش سويتي"

"بعدين تعرف" و طلعت. 

-3:00PM-

سعود: "انا بطلع تبون شي؟"

نجلاء: "وين؟ خذني معك الله يخليك"

سعود: "تخسّين اخذك معي"

ع.انفال: "سعودوه مو قدام الناس"

نجلاء: "بعلم ابوي اصلا انك طلعت"

سعود: "علميه"

وراح. 

ع.انفال: "والله انكم مهابيل انتي واخوك"

نجلاء: "زهق زهق ابي اطلع ابي اسوي شي"

"نحاكي حصة وهيفا يجون؟"

نجلاء: "شفناهم امس، نبي احد جديد"

"اكلم عنود؟"

نجلاء: "وحدة ماتكفي"

"طيب حيرتيني وش تبينا نسوي"

نجلاء: "نط..لاع!"

"وابوك؟"

نجلاء: "اف منه عمتي حاكيه"

ع.انفال: "بشرط"

نجلاء: "اي شي تبينه بسويه"

ع.انفال: "لا، اطلع معكم، و المكان بكيفي انا"

نجلاء: "والله لو ما اني ابيك تقولين له كان تفلت بوجهك"

ع.انفال: "كلبه! احترام شوي ياربيه البيت هذا مايحترمون فيه العمّات!"

"خلاص ولا يهمك بكيفك انتي تختارين، بس قوليله"

ع.انفال: "و الشرط الثاني نجلا تتأسف"

نجلاء: "لا عاد هذا لو تطقين ما اسويه"

"ياربيه منكم سخيفات! اذا بغيتوا تطلعون زي العالم و الناس حاكوني انا بغرفتي!"

و طلعت. 

شفت مشاري بالطريق

مشاري: "وين"

"غرفتي"

مشاري: "ليه"

"بس"

مشاري: "انزلي بس خننقعد نسولف"

"مابي"

دخلت غرفتي. 

استرجعت احداث امس.. 

مكالمتك.. 

صوتك..

كان جاي بوقته.. 


قد ايش اشتقتلك يا عزيز.. 

قد ايش اشتقت لأيامي معك.. 

تتوقع اني ممكن اعيش اجمل من هالايام؟ 

تتوقع ممكن الدنيا تضحكلي مرة ثانية؟ 

بدونك..؟ ما اظن..

قمت فتحت دفتري نفسه الله احكيله عنك.. 

مالقيت غيره افضفض له..

"كلهم ينظرون الى جرحي على انه (فتره وتعدي) لا أحد يعلم بمقدار الألم، لا احد أحس مثلي بالوجع، لم يذق احدهم مر الذكريات.. وحدك يا الله العالم بوجعي.. فأزله عني يارب.."
و ظليت أردد:

و أزل حب عزيز من قلبي..

و أزل حب عزيز من قلبي..

و أزل حب عزيز من قلبي..

دق جوالي..

"مشاري"

-هلا

-اضوى تعالي بنروح نقعد بالديوانيه

-مين بيقعد

-كلنا و بنات عمتي عبير جو

-يلا البس و اجيكم

..

تحممت، و بدلت بسرعة و نزلت. 

لقيت وليد بالصالة.

"بس انت هنا"

وليد: "انتظرك"

"امانه تنتظرني يازينك"

وليد: "نجلا عيت تطلع تقول لازم احد ينتظر اضوى يوصلها"

ضحكت: "حبيبتي!"

طلعنا

وليد: "انتي صدق ليش تخافين"

"مدري يخوف بس كذا"

وليد: "وش منه طيب؟"

"ما ادري"

وليد: "طيب اضوى ممكن طلب؟"

"آمر تدلل"

وليد: "الحين بنروح الديوانية صح؟ و فيها كلهم و منهم هيفا، فا ابيك تغنين اغنية لها.."

"جوّك وليد! مرة مالي خلق أغني"

وليد: "يلا اضوى تكفين هذي اول مرة اطلب منك"

"اطلب اي طلب ثاني انا تحت امرك، الا هالطلب"

وليد: "شفيك كأني قايلك وشو، خلاص شكراً مانبي منك شي"

"يووه وليد لا بليز"

مارد

"ولييدوه لاتزعل خلاص امزح معك بغنيلك"

ابتسم: "ياحبي الاول والاخير، حافظتها؟"

"حافظتها ياعبدالحليم انت، بس ما كنها قديمة شوي؟"

وليد: "لا هي تحبها"

ابتسمت.. 

ذكروني فينا انا وانت ياعزيز..

قد ايش اتمنى الخير لوليد.. 

ما اتمنى يذوق اللي انا جالسة اذوقه..

لأني بيوم من الايام كنت مثله..

أهدي اغاني و مستانسة.. 

مادري انه كله خرابيط.. 

ولا لا ياعزيز؟


اهديتني قررت اموت بحبك.. وانا اللي جالسة اموت كل يوم ببعادك..

اهديتني عسى ربي يخليك لعيوني حبيبي دنيتي صعبة بدونك..   وهذاك قويت تعيش دنيتك بدوني.. 

اهديتني يحلمون اللي فيك يفكرون.. و هذالك تخليت عني لأتفه سبب.. 

اهديتني تنحط علجرح يبرى.. وجرحتني جرح لو وش احط عليه مايبرى...

اهديتني ياما وياما.. بس ماوفيت..

حكيك عيشني بجنة بس افعالك عيشتني بنار.. 

ومابين جنتك ونارك قاعدة اتعذب.. 

يارب لاتجعل نهاية وليد نفس نهايتي.. 

وليد: "هاه حافظتها؟"

"حافظتها"

رحنا الديوانية لقيناهم اصلا يغنون ما انتظرونا

نجلاء: "الله جتنا طقاقتنا اضوى!"

"قولي طقاقة مرة ثانية بترككم واروح"

نجلاء: "امزح امزح اقعدي"

حصة: "يلا اضوى تكفين غني اشتقت لصوتك"

يوسف: "صوتها حلو؟"

حصة: "يوووه ماشفت شي! اضوى و مشاري مشروع فرقة طق ان شاءلله"

مشاري: "الله يسلمكم شكرا شكرا احرجتو تواضعي"

نجلاء: "يلا غنوا بس"

مشاري: "يلا شتبون نغني"

"يلا انا ابي ياحبي الاول والاخير"

مشاري: "وش هالغبار"

"ابيها انا كيفي"

وغنى مشاري معي..

يا حبي الأول و الأخير      تدري بغيابك وش يصير

تظلم بعيني دنيتي          و اصبح بلا شوفك ضرير

ابكي و تسألني الدموع      متى متى وقت الرجوع

والشوق الي بين الضلوع      اتعبني فغيابك كثير

وحشني صوتك يا غلاي       يافرحي و بسمة شفاي

و كنت اتأمل وجه وليد المتشقق. 

كان طاير من الفرحة..

يناظر هيفا مستحي.. 

الله يعطيك على قد نيتك يا وليد.. 

نجلاء: "يلا اغنية ثانية"

"لا خلاص تعبت"

مشاري: "شدعوه ماغنيتي شي ترا!"

"كيفي انا ياربيه، حنجرتي ولا حنجرتك؟"

مشاري: "كلي زق انتي وحنجرتك"

يوسف: "طيب انا ممكن اطلب شي؟"

مشاري: "قديم بذبحك"

يوسف: "لا جديد"

مشاري: "وشو"

يوسف: "حلم عبدالمجيد عبدالله"

حصة: "تسمع اغاني عربي واو"

يوسف: "بس ابي انا اغنيها"

مشاري: "بعد؟ يلا سمعنا"

سكر عيونه. و غنى.. 

والله لاتمناك حتى اصدق انتا واقع جمب مني
والله لاستناك واتخيلك مقبل عليّ يابعيد عنّي..

روح يحرم نوم عيني لو يجيني ومايجيبك لي حلم
روح لو ضاعت سنيني بانتظارك مو خسارة مو ظلم..

مشاري: "كمل!"

يوسف: "هذا اللي حافظه"

حصة: "ماشاءلله صوتك!!"

وليد: "والله وطلع عندك مواهب"

يوسف: "افا عليك فيه مواهب ماشفتوها بعد، بس ماحب اغني دايم"

نجلاء: "لا لا ماعندنا ماحب، شوف متى ما جا ببالك تغني تعال هنا وقولنا"

يوسف: "ان شاءلله"

هيفاء: "والله لو عندي اصواتكم كان ما اسكت، مادري كيف تقولون ماحب اغني"

ماحب اغني لانه كل الاغاني تذكرني فيه.. 

ماحب اغني لاني ياما غنيت له.. 

لانه كان يحب صوتي.. 

مابي اسوي شي يحبه.. 

كان يقول غنّي لاتوقفين ابد.. 

علشان كذا ما صرت احب اغني يا هيفا.. 

"يلا حبايبي انا ابنام تصبحون على خير"

وليد: "زين تعشي بعدين نامي"

"لا مب جوعانه"

حصة: "شوي بس اقعدي"

"دايخة والله"

هيفاء: "من ايش دايخة؟"

"مانمت زين"

نجلاء: "هِااااااااي وي لوف يوو ضاوي!!!"

جت ومعها كيكة مكتوب عليها
"we missed you Adwa"

سوتها الحيوانه. 

"ايش هذا؟"

نجلاء: "كيك، لك"

"والله؟ تستهبلين؟"

نجلاء: "شفيك امزح معك"

"قلتلك لاتسوين"

مشاري: "انا اللي سويتها"

"وانت بعد محد قالك سوي! محد اشتكالكم قالكم ابي منكم شي! لاتتدخلون بأشياء ماتخصكم اتركوا الناس بحالها!"

وليد: "شفيك تراها مكتوب عليها اشتقنالك بس!"

"احد طلب منكم تسوون شي؟"

وليد: "وش سوينا حنا كل السالفة حبينا نغير جو! لاتكبرين الموضوع"

"قولي احد طلب منكم تسوون شي!!؟"

سكت. 

"سخافه!"

و رحت. 

صحت. 

مدري ليه.. 

يمكن كبرت الموضوع مثل ماقال.. 

بس ليه يسوون كذا؟ 

ليه يحسسوني انه صار شي؟

هم اللي كبروا الموضوع مب انا!

فيه ناس عاقلة تسوي كيك لوحدة زعلانه؟ 

نجلا و مشاري الاغبياء. 

سخيفين اكرههم. 

هيفا لحقتني.

هيفاء: "ضاوي"

الاسم..

ضاوي.. عزيز كان يقول ضاوي.. 

اشتقت له.. 

"انتي اضويتي عمري وحياتي يا احلى ضاوي بالدنيا"

اكرهك. 

ليش تكذب؟ 

طيب شلون عايش الحين بدون اللي اضوت حياتك؟

هيفاء: "اضوى وقفي ركض تكفين بحاكيك"

وقفت. "نعم؟ هيفا اتركيني بلحالي الله يخليك، اذا ماتبين تسمعين كلام يضايقك اتركيني"

سكتت.. ورحت انا.. 

رحت غرفتي..

حاكيتك.. ايه.. 

مارديت.. 

جلست اناظر رقمك على الشاشة.. 

يمكن تذكرت كل مكالمة تكلمناها.. 

كل ليلة قضيتها وانا احكي معك...

كل ليلة قضيتها واسمك يضوي بهالشاشة.. 

صحت صياح مابعده صياح. 

انطق باب غرفتي. 

مارديت.

دق جوالي.. 

حسبته رقمك.. 

بس ماطلع انت.. 

ما كلفت على نفسك ترجع تدق؟

رقم ماعرفته.. 

مسحت دموعي و رديت..

-الو

-اضوى ممكن تطلعين انا عند باب غرفتك

-مين انت

-يوسف


.

فتحت الباب 

"من وين جبت رقمي"

يوسف مبتسم: "من قروب العائلة السعيدة"

"يوسف وش تبي مني"

يوسف: "ابيك تحكين لي"

"احكي لك وشو!"

يوسف: "وش سالفتك انتي، عجزت افهمك، عجزت افهم وش تبين، عجزت افهم شلون تفكرين؟"

ناظرته مندهشة.. و صحت. صياح اللي انفجرت. 

"مب لازم تفهم!"

يوسف: "اسمعيني يا اضوى، احنا لما نحب نعلق سعادتنا كلها كل كتف اللي نحبه، تكون سعادتنا معتمده عليه، و نتوقع ان مافي سعاده بالدنيا بتصير الا معه بوجوده، و لما يبتعد نتصور ان السعادة ابتعدت معه، وان خلاص معد ابصير سعيد! غلط يا اضوى غلط! السعادة بداخلك انتي السعادة تنبض منك انتي! الناس مجرد يعيشونها معك، بس محد يصنع السعادة لك الا انتي، اذا انتي تبين تكونين سعيدة بتكونين لو انك على فراش الموت قاعدة، ولو انك بتكونين حزينة بتكونين لو انك بأجمل مكان بالدنيا.. فا لاتعلقين سعادتك و حزنك على اشخاص، علشان لاتروح معهم السعاده اذا راحوا، خليها بداخلك و توكلي على رب العالمين، هو الوحيد اللي بيجبر بخاطرك"

"شكراً على النصيحة"

يوسف: "اضوى انا من شفتك حسيت بداخلك شخص يحتاج احد يحكيله.. يسمعه.. و تمنيت اكون هالشخص بس انتي كل ما اتقرب منك تصدين! اضوى انتي بنت عمي و مايهون عليّ اشوفك كذا"

"ليش يعني تمنيت تكون هالشخص"

يوسف: "لانه شفت انه محد قاعد يسمع لك"

"طيب، شكراً"

يوسف: "العفو، يلا انا استأذن واتمنى انه جد تفكرين بكلامي، واذا تبين احد يسمع لك انا موجود"

"ان شاءالله"

~

صدق كلامه اثر فيني.. 

كل كلمة قالها صح. 

انا علقت كل سعادتي فيك.. 

حطيت كل شي بين ايدينك.. 

صرت زي اللعبة بايدينك.. 

متى ماكنت موجود اكون سعيدة 

ومتى ما رحت تروح هالسعادة.. 

بس ليه يوسف.. 

كأن الله ارسله لي بهالوقت بالذات.. 

علشان يطلعني من دوامة عزيز..

نمت وانا اصيح..

صحاني صوت الجوال اللي كان فوق راسي بالضبط. 

فزيت. 

رقمك!

خفت، صحت. 

مارديت. 

تركت جوالي ورحت اركض ليوسف لاشعورياً. 

طقيت باب غرفته مافتح.

فتحت الباب 

مافي احد بالغرفة. 

وين بيكون راح بنص الليل؟

جلست على الارض.. 

و كأن شبح ينتظرني بغرفتي..

شبحك يا عزيز..

خفت اروح لها.. 

خفت الشبح هذا يمسكني ولاعاد يفكني.. 

حسيت بضيقة كل جت ببالي صورة الشاشة و عليها رقمك..

وانا جالسة على الارض قدام غرفة يوسف اصيح.. نمت. 

"اضوا"

حسيت بأيد تمسك وجهي.. 

"اضوا قومي وش منومك هنا"

فتحت عيوني. 

وكأن ملاك من الجنة قدامي. 

وجهك الملائكي نسّاني انا ليه هنا اصلاً. 

ابتسمت: "وين نايمة"

"نايمة قدام غرفتي قومي!"

"غرفتك!"

قمت. 

"شفيك؟ من متى انتي هنا؟"

"انت اللي وينك؟ وين كنت"

"كنت طالع"

"طالع الحين؟ وش عندك"

"شغل، ممكن الحين تقولين لي وش منومك هنا؟"

تظاهرت بالغباء.. 

اني ما اذكر.. 

"ما ادري.. يمكن حلمت حلم"

ابتسم "والحلم خلاك تجين غرفتي؟"

"لا، كنت ابي مشاري يمكن"

"امممم، طيب يلا سمي بالله وروحي نامي بغرفتك"

"غرفتي؟"

غرفتي فيها عزيز..

مابي اروح لها.. 

"ايه غرفتك"

"الساعة كم"

"خمس و شوي"

"طيب، يلا تصبح على خير"

"وانتي من اهله"

احسك تقراني يا يوسف.. 

نظراتك كانت كلها علامات استفهام.. 

مستغرب؟ 

ما الومك..

والله انا بعد مستغربة من اللي انا فيه.. 

رحت غرفة نجلا انام عندها..

بس مانمت.. ظليت صاحية ولا غفت عيني لحظة..

يتبع..

___

رأيك بالقصة سواء مدح او نقد، اكتبيه تحت❤️
ماياخذ منك دقيقة❤️



هناك 18 تعليقًا:

  1. LOVE ITT! Can't wait for the third one!

    ردحذف
  2. قلتها قبل جميل جميل جميل..
    وأقولها لك بعد جميل جميل جميل..
    بس والله كثير سبت وثلاثاء باقي ٢ يوم تقريبًا يعني ٤٨ ساعة ٢٨٨٠ دقيقة ١٧٢,٨٠٠ ثانيه ك ث ي ر .

    ردحذف
  3. Amazziinnnggg!!!!

    ردحذف
  4. ماشاء الله ماشاءالله ماشاءالله الكلام صدق يأثر وجربت ذا الشيء واحسه نفس الاحساس.. يضيق الصدر الزبدة ان مرة حلو ماشاءالله عليك
    Keep going<3

    ردحذف
  5. Keep going I'm so inlove with your blog ❤️

    ردحذف
  6. جمييييييييللللةةة وايد حبيتها كملي ارجوكي لا تطولين علينا

    ردحذف
  7. صحت ك ث ي ر

    ردحذف
  8. تصييييح مره ؛( صرت لما بقرا اجيب كرتون المناديل جنبي .. :'
    ما شاء الله علييك
    كيب قوينق ؛( 3>

    ردحذف
  9. ما شاء الله القصه مرة حلوه مرة حبيتها ❤

    ردحذف
  10. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  11. Amazinnnggg i'm in love with your story😍😍❤️❤️

    ردحذف