الاثنين، 30 يونيو 2014

.❄️🌙Chapter 10

.



انا اسفه صدق والله العظيم ادري تأخرت عليكم بس سامحوني صدقوني كنت ناوية اخليه جاهز قبل ١٢ بس طلعت لي شغلات فجأة:(

و مبارك عليكم الشهر وكل عام وانتم بخير يا اجمل ريديرز بالدنيا❤️<3<3.

فتحت عيوني..

"اضوى تسمعيني؟"

"سارة حامل.."

"وشو؟"

"مويا.. ابي مويا.."

"عطيني وليد مويا بسرعة"

"عطشانه.. عطوني مويا"

"خذي خذي يلا سمي بالرحمن"

شربت المويا ونمت.

هذا بس اللي اذكره.

قبل ما اصحى والقى وليد نايم بالكنبة اللي جمبي. 

"وليد.. وليد"

وليد: "هلا هاه قمتي"

"ابي مويا"

عطاني وطلع جواله.

وليد: "هلا، اقولك ترا اضوى قامت، ايه توها، يلا انتظرك"

"وش صار"

وليد: "ماتاكلين زين حضرتك، ودختي علينا"

"وعمتي وش صار عليها"

وليد: "عطوها مُسكن و نامت هي بعد"

"طيب انا صرت زينه بقوم"

وليد: "وين صرتي زينه وانتي وجهك اصفر كذا"

"وليد ابي ارجع الشرقية"

وليد: "هَو ليه؟"

"بس زهقت هنا مابي اقعد"

وليد: "بسم الله عليك اضوى وشفيك، العادة تستانسين هنا"

"وهالمره ما استانست و ابي ارجع وليد الله يخليك خلنرجع انا وياك تكفى"

وليد: "ونتركهم بلحالهم؟ اضوى اذكري الله و ريحي شوي و بعدين نتفاهم"

جا يوسف. 

يوسف: "وليد عمتي انفال تبيك"

وليد: "قلتلها ان اضوى قامت؟"

يوسف: "ايه تعال معي تبيك"

وليد: "و اضوى؟"

يوسف: "موب صاير لها شي تعال خمس دقايق"

وليد: "وشلون تترك البنت مريضة كذا! اقعد انت عندها وانا بشوف عمتي واجيكم"

و جلس يوسف مع انه ماكان يبي يقعد. 

ولا حكى ولا كلمة.

قمت من السرير. 

يوسف: "وين"

مارديت عليه.

يوسف: "وين بتروحين"

"مكان ما ابي"

يوسف: "اقعدي بس بلا حكي فاضي"

سفهته و قمت.

لحقني.

مسكت ذراعي بقوه.

صدق صدق اوجعني. 

يوسف: "قلتلك اقعدي لاتعاندين"

"ايدي"

يوسف: "اسلوب العناد هذا موب معاي"

صحت: "ايدي!!"

دخلني داخل الغرفة و هو طلع.

وش يبي هذا! 

وش فيه صار يعاملني كذا

يا احبك ياتعاملني كذا!

جلست شوي بالغرفة احوس.

لين جا وليد.

وليد: "وش مقومك من سريرك"

"وليد ابي اطلع دقيقة وحدة منيب قاعدة هنا"

وليد: "مابعد طبتي"

"مالي شغل ابي اطلع!"

وليد: "طيب نروح نشوف عمتي بالاول؟"

"يوسف عندها؟"

وليد: "لا"

"وينه"

وليد: "مادري"

ورحنا لعمتي. 

جلس وليد شوي بعدين راح.

"عمتي تكفين الله يخليك  نبي نرجع مازهقتي؟"

ع.انفال: "الا والله زهقت وتعبت"

"طيب نرجع انا وياك تكفين"

ع.انفال: "نرجع وين"

"نرجع الشرقية"

ع.انفال: "والباقين؟"

"متى مابغو يرجعون، تكفين والله ما استحمل اقعد هنا"

ع.انفال: "مع اني ادري اني بتحسف بس والله مافيني شدة اقعد اكثر"

"قولي لوليد خلي يحجز لنا رجعة"

ع.انفال: "ان شاءلله بس يجي احاكيه"

حاكت عمتي وليد ولقالنا حجز انا وياها الصبح.

طبعاً هذا كله والباقين مايدرون عن شي قايلين لهم اننا بالمستشفى مع عمتي.

نمنا بالمستشفى اليوم ومن بكره رحنا على المطار.

وصّلنا وليد للمطار وودعنا و راح.

اخيراً وصلنا الشرقية انا وعمتي.

كنت دايم استانس بروحاتنا اللي زي كذا للمخيم.

بس هالمره ما استانست ابد.

ماتغير شي في المخيم نفسه، ولا بالروحة نفسها..

انا اللي تغيرت..

صرت ما استانس الا فيك.

بوجودك.

ما استانس الا اذا كل يوم قبل انام عطيتك تفاصيل التفاصيل بيومي.

وصلنا البيت.

صورت بيتنا وكتبت.

Home sweet home❤️

جتني نجلا تحاكيني.

نجلاء: "تمزحين صح؟"

"لا"

نجلاء: "نصابه! وش وداكم!"

"طيارة"

نجلاء: "كلي زق ادري طيارة بس ليه؟"

"بس زهقنا"

نجلاء: "نفسيات! و العيال؟"

"لا بيجونكم العيال"

نجلاء: "ياسخفك"

ماما منيره: "هلا هلا حبايبي، وين الباقين؟"

ع.انفال: "ماجو، انا و اضوى تعبنا شوي و قلنا نرجع"

ماما منيره: "تعبتوا من وشو"

ع.انفال: "يمه تعبنا و بس مافي سبب، انا بطلع غرفتي"

بست راس امي منيره.

"ماعليك منها هالنفسية بنتك، المهم اشتقتلك انا"

ماما منيره: "حبيبتي تشتاقلك العافيه"

"وش بتسوين اليوم؟ ودي اطلع معك دام مافي احد"

ماما منيره: "لا حبيبتي والله مافيني شدّه"

"يلا يمه تكفين بس اعشيك بمطعم"

ماما منيره: "مره ثانية ان شاءلله، لاطابت رجولي اجي معك"

"يعني يهون عليك اقعد زهقانه كذا؟"

ماما منيره: "بكره عندي موعد الصبح تعالي معي"

"اجي معك بس بشرط"

مامامنيره: "بعد؟"

"نفطر اذا خلصنا من الموعد"

مامامنيره: "ان شاءلله"

حاكيت عنود تجيني بما ان البيت فاضي. 

كنا جالسين نسولف عن اشياء عادية.

فجأة قالت عنود: "الا ماقلتيلي وش اخبار يوسف"

"يوسف؟"

العنود: "ايه يوسف؟"

"بخير"

العنود: "اضوى؟ موب عليّ بخير هذي. علميني وش صار"

"عنود مابيه عجزت احبه عجزت احطه بمكان عزيز"

العنود: "ايه؟"

"بس وقلتله و زعل، بكيفه خل يزعل!"

العنود: "ايه؟"

"بس وشو ايه"

العنود: "و وش ردة فعله؟"

"قلتلك زعل مني و تغيرت معاملته"

العنود: "ومستانسه باللي سويتيه؟ عادي عندك ان الولد المسكين اللي كانت غلطته الوحيدة ان حب وحدة ماتحس!!"

"احح عنود وشو ماحس"

العنود: "ايه ماتحسين! شفتي وشلون تقولين عزيز مايحس سوى فيني كذا وكذا؟ انتي جالسة تسوين نفس الشي!"

"ماسويت نفس عزيز انا! ماحبيته وشو غصب احبه؟"

العنود: "بس انتي قاعدة تجرحينه. لاتفكرين بنفسك بس! فكري فيه! فكري بمشاعره!!"

"يعني اكذّب؟ اقوله احبك وانا ماحبه؟"

العنود: "اضوى, don't hurt others just because you're hurt!"

العنود: "ماكنتي كذا، كنتي تفكرين بالناس قبل تفكرين بنفسك، كنتي تخافين على مشاعر الناس و مستحيل تخلين احد زعلان حتى ولو مو منك زعلان، وش اللي غيرّك وخلاك كذا؟ ما ادري."

العنود: "انا بتركك تفكرين، كودك ترجعين اضوى اللي اعرفها"

وراحت.

للأبد تقول كلام يعوّر و تروح هالبنت.

وتخليني اتعب وانا افكر بكلامها..

معقول انا صرت نفس عزيز؟ 

عزيز اللي دايم اشتكي من عدم مبالاته..

من عدم احساسه بمشاعري..

من جروحه لي وعدم اهتمامه برضاي..

صرت مثله؟ 

يمكن ما سويت نفس اللي سواه حرفياً..

بس انا كنت احبه.. و جرحني..

ويوسف الحين يحبني.. وجرحته..

عزيز ما اهتم بمشاعري عقب ماجرحني..

وانا نفس الشي ما اهتميت بمشاعر يوسف..

معقول عزيز؟ 

صرت مثلك؟ 

من كثر حبّي فيك صرت اغلط نفس اغلاطك؟

عزيز بيصير ابو عقب كم شهر..

وانتي للحين تقولين لي حبي لك؟ 

فتحت دفتري..

"هجرك لا يؤلمني.. الألم الحقيقي ان يحبني غيرك بنفس الطريقة التي احبك بها.. ولا أهتم"

نمت.

وانا احس بالذنب على يوسف.

قمت الصباح رحت مع ماما منيره الموعد حق عظامها.

كنا متأخرين شوي.

فا قالولنا ننتظر.

وحنا جالسين بغرفة الانتظار.

مامامنيره: "يمه قومي شوفي وش صار عليهم، اذا مانقدر اليوم نمشي خلاص"

قمت.

"السلام عليكم، لو سمحت حنا عندنا موعد الساعة ٩:٣٠ و تأخرنا عليه، و قالولنا ننتظر و يدخلونا بعد شوي، بس جدتي مره كبيره وماتقدر تنتظر"

-"معليش حقكم علينا اختي بس تعرفين كلمن حاجز بموعده بس انتظريني لحظة اشوفلك اذا فيه امكانيه ولا لا"

وانا واقفة انتظره.

"اخوي انا مرتي حامل و عظامها توجعها و دكتورتها اللي متابعه معها الحمل حولتها على هنا"

-"ايه عندنا خبر اخوي بس تستريح شوي و حنا بننادي عليكم، بس اسم المريضة مره ثانية؟"

"سارة ال***"

مرت عزيز؟ 

التفت. 

عزيز؟ 

ايه عزيز.

و على طول رجعت لأمي منيره.

"يمه قالو مايقدرون مره زحمة مواعيدهم تعاليلهم بكره"

مامامنيره: "بكره بكره مايخالف"

ورحنا واشوه ماشفت عزيز وسارة.

ليش قاعد تطلع لي بكل مكان!!

تركت كل مستشفيات الدنيا و مالقيت الا هالمستشفى؟

وكل ايام الدنيا ومالقيت الا هاليوم تحجز فيه؟


مامامنيره: "ها حبيبتي وين ودك تروحين؟"

"هاه؟ لا لا خلاص ماعاد لي نفس،انتي ودك ؟"

مامامنيره: "والله انا علشانك بس اذا ماودك خلاص نرجع البيت"

كانت فيني الصيحة.

ما ادري ليه

مجرد ما اشوف عزيز..

ما اقدر المسك.

اقرب منك..

اكلمك..

ما اقدر اناظرك حتى..

يجيب الصياح.

بعد كل ذيك السنين..

هذي اخرتنا؟ 

اشوفك و اهج؟ 

وادعي انك ماتشوفني؟ 

لانك انت مع مرتك؟ 

والله دنيا..

رجعنا البيت.

لسا كان باقيلهم اربع ايام و يرجعون.

قضيت هالاربع ايام وحيدة.

صح كان فيه فهده و بناتها..

بس فرق السن اللي بيني و بينها..

و تفكير كل وحده غير عن الثانيه..

طول اليوم تطلع مع صديقاتها..

و بناتها تخليهم يروحون يلعبون بأي مكان مع الخدامه..

وعمتي انفال بعد موب جوّي لاهي ولا صديقاتها..

جالسة بلحالي..

جوالي محد يدق عليه الا يسلم و يروح..

انام اصحى محد درى عنّي الا امي منيره..

اكلت ما اكلت محد يسأل..

اشتقت..

لاهتمام يوسف.

اشتقت لخوفه عليّ.. 

اشتقت لرسايل صباح الخير..

اشتقت كيف لما اعصّب تجي تحارشني و تغازلني..

قسيت عليك..

واستاهل اللي يصير لي..

كتبت بپاث: "أشعر انني غبية لتمسّكي بأشياء كل ماتعطيني اياه هو الألم"

اليوم مفروض انهم يجون.

وصلو وجلسنا وكل شي.

ع.انفال: "عاد اعترفوا ان المخيم ماله طعم من دوننا"

سعود: "صراحة هذي كانت اكثر روحة استانست فيها من كم سنه"

ع.انفال: "انت بالذات ماسألت ولا ابي اعرف استانست ولا ما استانست"

وليد: "ايه وانتي وش اخبارك اضوى؟ كيف البيت من دوننا"

"ابد، كل يوم نطلع انا و امي منيره ماخلينا مطعم مارحناه"

نجلاء: "يمااه؟ وانا اقولك تقولين ما اقدر؟"

ماما منيره: "ايه ما اقدر"

نجلاء: "وشلون تروحين مع اضوى؟"

ضحكت: "شتبين ليه غيرانه؟"

مشاري: "انتي حسابك بعدين يا اضوى"

"ليه وش سويت"

مشاري: "تروحين كذا بدون ماتعلمين احد؟"

"قلت لوليد"

مشاري: "وحنا؟"

"هو يعلمكم"

مشاري: "و ليه رحتي انتي اصلا؟"

"بس زهقت"

مشاري: "افا؟"

يوسف: "يابن الحلال زهقت وشو غصب تبيها تقعد؟"

مشاري: "بسم الله، وشو ام العبيد الظاهر قايمة بشغلها زين اليوم"

يوسف: "كل زق"

وقام.

ع.انفال: "من مزعلّه هذا؟"

مشاري يضحك: "مدري عنه"

.

طلعنا نبي ننام.

شفت جوالي قبل انام.

"صاحية؟"

رقم غريب.

"مين؟"

"اوعديني انك تسمعيني لو قلتلك مين انا"

"مين!"

"عبدالعزيز"

"مين عبدالعزيز؟"

"وش دعوة، عبدالعزيز ال***"

"وهذا رقم مين"

"رقمي الثاني، لاني ادري انك منتيب رادة من الرقم الاول"

"وش تبي طيب"

"ابي احاكيك بموضوع"

"موضوع وشو"

"اكيد دريتي اني.."

"تزوجت؟ ايه صح مبروك"

"طيب بس ماتعرفين ليه"

"بعد فيه ليه؟"

"ايه اكيد في سبب، لاني كنت مستحيل اخذ غيرك ولا نسيتي؟"

"طيب واذا قلتلك مابي اعرف ليه؟"

"لازم تعرفين"

"موب لازم، ولا ابي اعرف، و بطل تخترع اي سبب علشان تحاكيني! احترم انك رجال متزوج!"

"ادري اني رجال متزوج بس عجّز يحب زوجته.. عجّز يطلعك من قلبه"

وانا عجزّت.. عجزّت اني حتى افكر بغيرك..

"مو مشكلتي هذي"

"يعني بتقنعيني انك قدرتي تطلعيني من قلبك؟"

لا 

ولا لحظة 

من تركتك وانا احاول

بس عجزت

ايقنت ان هالشي مستحيل.

"ايه."

"و پاث؟"

"وش دخلك انت بپاث ولا بغيره!! انا بفهم انت وش دخلك فيني؟"

"متأكدة؟"

"ايه ولو سمحت لاعاد تفكر تحاكيني او ترسل اي شي مره ثانية، وخر عن حياتي!"

"ان شاءلله، انا اسف"

كنت ميته اعرف ليه..

كان بصدري كلام كثير...

ودي اعاتبك..

اصيح بحضنك..

بس لاني ادري انه مو مغير شي. 

قلت اللي قلته.

"وخر عن حياتي"

ذكرتني هالكلمة بأول مره حاكيتني فيها.

لازال هذاك اليوم محفور في ذاكرتي..

كنا انا و نجلا هاجين بأيام الاختبارات وجينا ستاربكس.

لانه ممنوع نطلع بهالوقت بحكم الوضع اللي يصير.

نزلنا و قلنا لعبدالهادي يرجع البيت علشان لحد يحس بشي.

كنت واقفة انا ونجلاء بطابور ستاربكس.

و مره طولنا.

قام جاك واحد و وقف على الجمب و جلس يكلم الرجال يبي يطلب.

"نجلا!! وش يبي هذا!"

نجلاء: "مدري توه جاي! بس يمكن مو قاعد يطلب"

"حتى ولو! ينتظر نفس ما انتظرنا"

رحت لعنده.

"لو سمحت ترا جالسين ننتظر بالدور موب بقالة هي"

-"طيب" و درت وجهك.

"وش اللي طيب!! لو سمحت! مافي مانجر هنا؟"

مدير المحل: "ايوه ايه المُشكلة؟"

"صارلي ساعة انتظر هنا و جاي الاخ يطلب من هنا بارد مبرد!"

مدير المحل: "بس انتي عارفة مين ده حضرتك؟"

"ماعليّ هو مين!! النظام يمشي على الكل!!"

-"انتي وش تبين؟ تعالي اطلبي و فكيني"

"لا مانيب طالبه كذا! بنتظر لما يجي دوري و اطلب مثل الخلق!"

مديرالمحل: "حضرتك ده ابن صاحب المطعم"

"وش يعني ابن صاحب المطعم؟ يوقف بالطابور مثل ما انا وقفت"

جلس يضحك: "خلاص خلاص انت روح انا اتفاهم معها"

"ماتوقع ان فيه شي يضحك"

-"شوفي هي وحدة من ثنتين، يا انك تقولين لي وش تبين و تاخذين طلبك و تحلّين عني، يا انك تطلعين برا المحل بكرامتك"

"نعم؟ لا لاجد انت مصدق عمرك بزيادة؟ موب يعني محل ابوك تطرد اللي تبيه، و بنتظر دوري و بطلب و بتقهوى هنا بعد وش رايك؟"

ابتسم.

"فا انت اللي بكرامتك روح وقف بالطابور احسن لك"

-"ابشري"

نجلاء: "اضوى وش سويتي الله ياخذك"

"اسكتي جبت العيد صح؟"

نجلاء: "العيد و بس؟ الحين وش كان بيصير لو اكلتي تبن و خليتي الولد بحاله؟"

"نجلا النظام نظام!"

نجلاء: "والله يا نظامية انتي؟ ما كانك هاجة من بيتكم و جاية هنا هاه؟"

"اوش لحد يسمعك"

نجلاء: "بكل عين قويه رايحة تحارشينه! وحنا حتى سواق خليناه يروح علشان ما ننقفط!"

"بس خاف مني شوفي شلون راح"

نجلاء: "ايييه عاد تصدقين مره تخوفين!!"

"تتطنزين؟"

نجلاء: "ما ادري الفلسفة اللي تجيك هذي بالاوقات الغلط متى تبطلينها!"

"خلاص عاد نجلا اسكتي"

و فعلاً وقف بالطابور و انتظر دوره.

وحنا طلبنا و شربناه و كل شي و رحنا ننتظر السواق برا.

نجلاء: "مايرد. بصيح مايرد وين راح"

"دقي ثاني"

نجلاء: "دقيت مليون مره مايرد"

دقيت عليه انا بعد ولا رد. 

نجلاء: "عز الله رحنا فيها"

"تتوقعين علّم علينا؟"

نجلاء: "اكيد ولا ماكان سفهنا كذا!"

"لا لا ما اظن، لو علّم كان اتصلو علينا هاوشونا"

نجلاء: "ياربيه وينه والله بصيح"

"خلاص اصبري شوي وشفيك!"

-"تحتاجون مساعدة؟"

التفت.

نفس البثر المدلع اللي تهاوشت معه تو.

"مساعدة منك؟ لا شكرا"

ناظر نجلا اللي كانت قامطة العافية و مبين على وجهها مره!

-"اكيد؟"

نجلاء: "اضوى خل نجرب ندق من جواله يمكن يرد؟"

-"وشو السايق سحب عليكم؟"

"نقدر ندق من اي رقم موب لازم رقمه! وانت اتوقع اننا خارج ارضك انت والبابا الحين فا وخر عنا ومالك شغل فينا"

-"وش دعوة موب لازم هالاسلوب تراي اعرض عليكم مساعدة، واذا تبون الجوال حلالكم خذو دقو"

"محنا بحاجة مساعداتك!! ولا بحاجة جوالك!!"

نجلاء: "الا الا عطيني جوالك، بدق و ارجعلك اياه"

"نجلا!"

نجلاء: "عندك حل غيره!!؟"

"احاكي عنود تدق عليه!"

نجلاء: "ابي اكلمه انا بصوتي. فا واللي يعافيك اسكتي لو عندك مثل اخوي كان سويتي نفس اللي اسويه"

و اخذت جواله واتصلت منه و بعد مارد.

نجلاء: "ياربيه اخاف صار فيه شي"

-"لا لا ان شاءلله مافيه الا العافية"

و عطانا مويا.

نجلاء شربت.

"مابي"

-"ازين بعد توفرين على ابوي"

"هيهي مايضحك"

نجلاء: "هذا هو دق!!! الو وينك عبدالهادي!! وين كنت! يلا يلا هذانا طالعين"

"هاه جا؟"

نجلاء: "ايه يقول كان بمشوار مع سعود علشان كذا مارد، ياربيه كنت بروح فيها"

ورحنا و ركبنا وكل شي و رجعنا البيت. 

بعد اسبوع رحت نفس ستاربكس.

بس مع العنود. 

رحت الحمام وانا طالعة لقيتك بوجهي.

-"اضوى"

"انت؟ وش عرفك بأسمي و وش تبي مني؟"

-"اضوى ممكن رقمك؟"

"رقمي؟ لا مو منجدك؟ وين قاعدين حنا"

-"تكفين يا اضوى"

"بسّك وجع كرهتني بأسمي! بعدين شتبي انت شتبي؟ موب انا اللي ينوخذ رقمي كذا!"

-"ها اجل وشلون ينوخذ؟"

"ما ينوخذ! تراي مره بعيده عن اللي ببالك، مره لاتفكر اني مثل اللي انت خابرهم!"

-"ليش ماينوخذ"

"وحتى لو صار ينوخذ! موب لك!! لاتفكر ابد اني ممكن اناظر واحد مثلك"

-"وشفيني انا"

"وش فيك؟ انت قولي وش مافيك؟"

-"طيب نتفق اتفاق"

"بعمرك انا شايفني علشان تتفق معاي؟"

ضحك: "والله العظيم ماحببني فيك الا هبالك"

"الحين انت وش قصتك؟ وش تبي مني!"

-"رقمك"

"مانيب عاطيتك زفت رقمي! وش قلت؟"

-"طيب، اطلعي برا"

"لاحول الله انت مريض؟ مريض انت؟"

جا المدير.

مدير المحل: "استاز عبدالعزيز، ممكن نتكلم لوحدينا انا والانسة"

"نعم؟"

مديرالمحل: "سبب لك مضايقات؟"

"وش شايف انت؟ يقولي اطلعي برا!!"

مدير المحل: "تئدري انك ترفعي شكوى عليه لصاحب المحل"

"ارفع شكوى للرجال على ولده؟"

مديرالمحل: "ايوه! جات شكاوي كتير اوي من ناحية عبدالعزيز"

"يعني موب يحارشني انا بس؟
و تسوي شي الشكوى هذي؟"

مديرالمحل: "طبعاً ممكن يمنعوه من دخول المكان ده خالص"

"ايه اجل ابي اشتكي!!"

مديرالمحل: "بس من فضلك تكتبي بياناتك هنا و عملك ايه وانا اتصرف"

و طلعت مبتسمه. 

مسكين مايدري وش سويت.

و بنفس اليوم بالليل دق علي رقم غريب.

-الو

-اضوى

-مين معي

-عبدالعزيز

-من وين جبت رقمي انت!

-بالله عليك عمرك شفتي وحدة خبله مثلك؟ تشتكين على ولد صاحب المحل؟ 

-يعني المصري لعب عليّ؟ 

-ايه نعم ضبطناه 

-طيب؟ و بعدين وش تبي مني انت!! وخر عن حياتي ياخي!

من البداية كنت تضحك عليّ ياعزيز.

وشلون مافكرت.

ان اللي يكذب و يلعب مره..

مو صعب يكذب و يلعب مره ثانيه.

كان ضاق صدري بعد اللي صار و بعد اللي سمعته منك.

حسيت الدنيا ضاقت فيني.

طلعت برا جلست عند الباب.

ابي اتنفس ضاق صدري داخل البيت.

كانت الساعة ٣ الفجر وكلهم نايمين.

وانا جالسة سمعت اصوات.

"مين!"

يوسف: "اضوى؟"

"بسم الله الرحمن الرحيم! انت وش مطلعك بهالوقت؟ وين كنت"

يوسف: "انتي ليش قاعدة هنا؟"

"مو جايني نوم و ضايق صدري قلت اقعد هنا.."

يوسف: "يلا الله يعينك انا بروح انام"

"يوسف.."

التفت: "هلا؟"

"صدق بتروح تنام وتخليني؟"

يوسف: "ليش ما انام؟"

"ما يهمك يعني ليش مو جايني النوم و ليش ضايق صدري؟"

يوسف: "ماشوف انه لي خص بهالموضوع"

"طيب اذا قلتلك اقعد معي بتقعد؟"

....











هناك 14 تعليقًا:

  1. Allahhh ys3dkkk 3la gd ma g9tk t3jbneee<33333

    ردحذف
  2. التششاااابتررر جمييل!! مرة حلو و مرتب :( و يحزن و سعادة و فيني تناقض الله يشفيني - الريدرر البثرة ❤️

    ردحذف
  3. قلبييييييي :"""((((❤️

    ردحذف
  4. اجمل من الجمييييل كالعاده:( حبيييته! ناطريين البوست الجدييد!<٣

    ردحذف
  5. Amazing ❤️❤️❤️❤️❤️

    ردحذف
  6. فظظييييعع ، بس ممكن سؤال وش هي الايام اللي تنزلين فيها الشابترات ؟

    ردحذف
  7. At3ab o Ana agol 7lu ❤️❤️❤️❤️❤️❤️

    ردحذف
  8. Allllaaaaahh!!!❤️❤️❤️❤️❤️

    ردحذف
  9. POSSTTTT TKFEEENNNNN

    ردحذف
  10. شكرا كلكم❤️❤️❤️❤️

    ردحذف