.❄️Chapter 11

يوسف: "هلا؟"

"صدق بتروح تنام وتخليني؟"

يوسف: "ليش ما انام؟"

"ما يهمك يعني ليش مو جايني النوم و ليش ضايق صدري؟"

يوسف: "ماشوف انه لي خص بهالموضوع"

"طيب اذا قلتلك اقعد معي بتقعد؟"

يوسف: "ليه تبيني اقعد؟"

"علشان ابي احد يقعد معي"

يوسف: "احد؟ خلاص خلي نجلا تقعد معك"

"يوسف ليه صرت كذا؟ ماكنت كذا!"

يوسف: "من زمان انا كذا، بس معك كنت غير، كنت ادوس على نفسي علشانك"

"طيب انا اسفه"

يوسف: "خلاص خلي احد يقعد معك مع السلامة"

"لا ابيك انت، انت بالذات"

يوسف: "و ليه انا بالذات"

"يلا يوسف لاتتغلى عليّ"

يوسف: "هاه و هاذي قعدة، سمي؟"

"اول شي علمني وين كنت"

يوسف: "طالع"

"ادري طالع وين"

يوسف: "مشوار"

يعني اسكتي ولا تسألين.

"طيب وش اخبارك"

يوسف: "بخير"

"انا بعد بخير الحمدلله"

ابتسم.

"يوسف انا اسفة"

يوسف: "على وشو تتأسفين"

"على اللي قلته لك"

يوسف: "لا وش دعوه، تعودنا"

"صدقني لو تدري وش ظروفي تعذرني"

يوسف: "كلنا عندنا ظروف يا اضوى"

"وانت جيت بوقت غلط.."

يوسف: "حق علينا"

"لاجد يوسف"

يوسف: "وش اللي جد؟"

"خلاص ولا شي"

يوسف: "اضوى لو جاك اللي جاني منك ماكان قلتي كذا"

"وش جاك مني شدعوه"

يوسف: "مجاملاتك، حبك المصطنع، ابتساماتك المغصوبة عليها، ليه هذا كله؟ تراي افهم و اشوف و احس!"

"ماكنت ابي اكسر خاطرك"

يوسف: "ماتكسرين خاطري كذا! تكسرينه لما احس انك مجبورة على حبي! عالعموم حصل خير، وانا تعلمت درس عمري مارح انساه"

"طيب انا اسفة"

سكت.

"ياربي يعني لازم تخلي ضميري يأنبني؟"

ابتسم: "ضميرك يأنبك؟ و توه يصحى هالضمير؟"

أح.

"ماله داعي ترا هالكلام"

يوسف: "الا له داعي، اذا انا تحملتك غيري مايتحمل"

"موب لازم احد يتحملني!"

يوسف: "بس انصحك انا" و تثاوب.

"اذا بتنام نام عادي ترا"

يوسف: "لا مافيني النوم، يلا يالشاطرة قومي سويلنا شي دافي نشربه بهالبراد"

"موب علشان سواد عيونك، بس علشان ماتنام و تخليني"

رحت سويت له ورجعت لقيته منسدح على جمب و نايم.

"يوسف، يوسف قوم"

يوسف: "هاه وينك طولتي"

"روح نام بغرفتك"

يوسف: "لا لا مافيني النوم"

"يلا انا بعد ابنام"

يوسف: "جاك النوم؟"

"ايه"

وطلع.

كيوت.

مرره ماكان فيني النوم بس قلت كذا علشان هو يطلع.

وجلست افكر بعزيز. 

لاحظت اني كل ما عزيز يجيني اصده و اروح ليوسف..

كل مايحاول يقرب مني اروح انا اقرب من يوسف..

مانمت ورحت المدرسة مواصلة.

-بالمدرسة-

قلت لعنود وشلون يوسف صار يعاملني.

العنود: "تستاهلين كل اللي يجيك"

"يعني يا احبه يا يصير كذا؟"

العنود: "ماقلنا حبيه غصب بس شوية اسلوب مع الولد!"

"والله مو مشكلتي، انا ماحب اللي ينشبون لي! اتنرفز!"

العنود: "خلاص اجل تستاهلين اللي يجيك"

"كلبه ليه دايم بصفه انتي؟"

العنود: "لانه مظلوم"

"افا، يعني انا الظالم الحين؟"

العنود: "ايه"

"طيب يا عنود طيب"

العنود: *تضحك*

-: "بنات شرايكم نطلع اليوم؟"

ما اهتميت لحكيهم لانهم موب مره صديقاتي.

العنود: "وين بتروحون؟"

-: "وين ودكم نروح اي مكان يلا نبي بنات كثار و حماس"

العنود: "اضوى نروح؟"

"ماظن امي توافق"

العنود: "قوليلها تجين بيتي"

"لامالي خلق اكذب"

العنود: "يلا اضوى من زمان ما استانسنا"

"انتي روحي معهم انا مالي خلق"

العنود: "اروح بلحالي؟ يلا اضوى تكفين علشان خاطري"

"ان شاءلله بفكر"

العنود: "ليه انتي زق كذا؟"

"وشو وش سويت"

العنود: "تذليني علشاني ابيك تستانسين"

ضحكت: "لا موب علشان كذا، لاني ادري الحين امي بتسويلي سالفة، وين و مع مين و متى بترجعين و مره مالي خلق"

العنود: "تحمليها هالمره علشاني"

"قلنالك افكر لاتحنين انتي الثانية"

رجعت البيت نمت لين المغرب قمت لقيت ١٤ اتصال من العنود. 

حاكيتها.

العنود: "انتي وش من بشر؟"

"مواصلة تراي"

العنود: "حتى ولو! شدعوة ما صحاك صوت الجوال!"

"سايلنت"

العنود: "اهلك ماصحوك!

"عنود، اخلصي عليّ"

العنود: "قلتي لأمك؟"

"لا"

العنود: "وش تنتظرين؟"

"عنود مالي خلق، بعدين وش فيك انتي فجأة تبين تطلعين مع هالبنات ماقد طلعنا معهم"

العنود: "ايه مو لانه ماقد طلعنا معهم نجرب يمكن يوسعون الصدر، يلا خاطري اطلع معهم و مابي اروح بلحالي تكفين"

"الله بلاني بصديقة بثرة بس تحنّ!! خلاص بعد شوي بحاكي امي و اقولها"

..

رحت قلت لأمي و سألتني مليون سؤال اخر شي قالت "وخذي الخدامة معك"

"يمه يفشل اخذها معي بيت الناس وين تقعد"

امي: "تقعد بالسيارة اذا تفشلك"

"حرام اجيبها و تقعد بالسيارة، انا اقول يوصلوني و يروحون واذا خلصت حاكيتهم يجون"

امي: "ينتظرونك عند الباب موب عاجبك لاتروحين"

استغفرالله.

"عندكم باب وراني بالبيت؟"

ارسلته لعنود.

ع: "ليه؟"

"ردي على قد السؤال:)"

ع: "ايه وجع=))"

"طيب لانه بنطلع منه امي عيت يوصلوني و يروحون قالت ينتظرونك عند الباب"

ع: "ايه ايه اهم شي توافق"

غيرت ملابسي و كل شي ونزلت.

كانو كلهم جالسين.

سعود: "على وين ان شاءلله"

ع.انفال: "رادار انت؟ خل البنت تنزل خلها توصل للباب بعدين اسألها"

"رايحة لصديقتي"

سعود: "لاتتأخرين فيه مباراة اليوم و الشوارع زحمة"

ع.انفال: "روحي حبيبتي روحي لاتردين الله يحفظك"

ضحكت و طلعت.

-وجهة نظر مشاري-

كنا جالسين انا و عمتي و امي منيره و العيال. 

عمتي و سعود بس يتناقرون.

وليد جا.

وليد: "وين بتشوفون المباراة؟"

"مدري للحين ماحاكيت العيال"

وليد: "قولهم يجون الديوانيه عيال خوالي و ربعي و كلنا بنشوفها عندنا"

"ان شاءلله"

يمكن مو كلكم تفهمون هالشعور بس بحاول اقربه لكم.

شفتوا لما يكون عندك عرس؟ 

شلون تفكرين قبلها وش تلبسين وين تسوين شعرك و كل هالحوسة؟ 

نفس الحوسة هذي حنا نفكر وين نشوف المباراة؟ 

من معنا؟ 

و كل مازاد العدد زاد الحماس.

وحنا جالسين نزلت اضوى.

وقالت انها رايحة بيت صديقتها.

اشوه صدق لانه الشوارع صدق زحمة.

قمت غسلت ايدي.

لقيت جوال عمتي يدق عند الحمام.

"Fufu<3"

جربت كل الاعمار. 

خلني اجرب وحدة من صديقات عمتي..

سجلت الرقم بجوالي كان مبين على الشاشة و هي تتصل.

و تركت الجوال و رحت.

رقيت غرفتي و دقيت على الرقم.

-"الو"

صوت رجال.

"السلام عليكم؟"

-"وعليكم السلام مين معي"

"اخوي هذا الرقم باسم مين؟"

-"نعم؟"

"لانه واحد اسمه محمد عطاني اياه قال هذا رقمه"

-"لا لا غلطان"

"طيب انا اسف، بس ماعلمتني وش اسمك"

-"ياخوي قلنالك غلطان وشو ماتفهم؟"

"لا لا افهم افهم. شكرا، مع السلامة"

يمكن نقلت الرقم غلط؟ 

ايه اكيد غلط

الرقم رقم فوفو... هذا مع وين فوفو بسم الله!

كتبت رقمه بالبرنامج اللي يطلع الارقام باسم مين.

٠٥*******

فارس ال****

فارس.

نفس اول حرف.

لازم اخذ الجوال و اتأكد الرقم صح ولا لا.

نزلت ركض ادور الجوال.

مالقيته بنفس مكانه.

"وين عمتي؟"

سعود: "برا بالحديقة"

"طلعت برا شفتها من بعيد تحاكي بالجوال"

هذي فرصتي.

دقيت على نفس رقم فارس هذا.

الخط مشغول.

معقول؟

نفسه؟ 

مستحيل صدفة

بس ليه عمتي تسوي كذا! 

ميب بزر علشان اقول ماعليه مراهقة ماتفهم! 

مفروض انها فوق ال٢٥! 

وللحين تتصرف هالتصرفات؟

وشلون احاسبها الحين؟ 

عماني اللي هم عماني مايقدرون يقولون لها شي علشان جدتي.

بقوم انا احاسبها؟

اتصلت ريم.

-هلا 

ريم- وشلونك حبيبي

-بخير انتي وش اخبارك

ريم- مشتاقة لك

-مشتاق لك اكثر ابوي

ريم- مايصير اشوفك اليوم؟

-تشوفيني؟ اصدميني و قولي انك طالعة بهالزحمة؟

ريم- موب مرة زحمة

-ريم، ارجعي الحين قبل تخلص المباراة

ريم- الحين انا داقة ابي اشوفك و انت تقولي ارجعي؟

-ارجعي انا اجيك بيتكم

ريم- لاخلاص مابيك تجي باي

-تعالي يابنت الحل...

و سكرت.

طالعتلي بهالزحمة و تقولي ابشوفك؟

أجلت موضوع عمتي انفال ليوم ثاني.

و رحت اناظر المباراة مع العيال.

خلصت المباراة

فزنا.

قالو بيطلعون العيال.

قلتلهم ابطلع بسيارتي و بلحالي بروح مكان و اجيهم.

رحت بيت ريم.

طبعاً بيت ريم موب يعني ادخل البيت لا برا بالشارع و هي تطل من غرفتها.

حاكيتها

-عمري انا برا

ريم- وين برا

-ناظري من شباكك

ريم- يالخبل اخواني طالعين الحين يشوفونك

-مو قلتي اشتقتلك وابي اشوفك؟ هذاني ماخليت بخاطرك شي

ريم- طيب خلاص شفتك روح مشاري تكفى لحد يجي يشوفك

-طيب عطيني بوسه

ريم- مشاري!

-مانيب متحرك الا ببوسة

ريم- قليل ادب

-انا قليل ادب ايه، بتعطيني بوسة ولا اقعد ترا تعبت؟

ريم- وين تقعد يالخبل

-يلا عطيني

احب بريم حياها اللي ماشفته بولا بنت قبلها ولابعدها.

صارلي كم احبها و تستحي تحط عينها بعيني!

احس داخلها طفل بريئ..

ريم- يلا هاه خذ *باست* بسرعة روح

ضحكت- بالخد الثاني

ريم- مافيه بتروح ولا شلون؟

-رحت رحت خلاص

ركبت سيارتي رايح للعيال.

وقفت بالاشارة.

السيارة اللي جمبي مشغلين اغاني بأعلى صوت.

و الشبابيك مفتوحة.

وكلها بنات.

لحقتهم.

صراحة هم كأنهم يقولون الحقونا.

فتحت شباكي.

فتحوا الشباك.

وحدة منهم: "هلالي؟"

"ايه"

-: "ياااي ياحلوك عطني رقمك"

اما عاد توقعت اصعب من كذا شوي=)) 

اسرع مغازلة غازلتها بحياتي.

وانا اعطيها الرقم

نزلت الشباك كله.

و شفت كل البنات اللي داخل السيارة.

اضوى والعنود!!

قاموا البنات سكروا الشباك.

بس اضوى قالت بتروح بيت العنود!! 

ماقالت ابطلع معها!!

لحقتهم.

فتحت شباكي و قمت اهدد السايق واقوله يسفط يمين.

حاكيت الرقم اللي عطتني اياه البنت.

ماردو.

ارسلت مسج.

"وقفوا السيارة لا ادق على الهيئة تاخذكم الحين وحدة وحدة"

و ظليت الاحقهم لين وقف.

فتحت باب السيارة.

"انزلي انزلي بسرعة قدامي انتي وياها!!"

-: "شتبي انت ترا بحاكيلك الشرطة"

"كلي تراب انتي!!!"

و سحبت اضوى و العنود من ايدينهم و ركبتهم سيارتي.

.

.

-أضوى-

رحت بيت العنود نزلت و رحنا من الباب الوراني.

وحاكينا البنات وحنا بالسيارة قالولنا هم ورحنا لهم.

اول ماركبنا.

السيارة ريحتها د خ ا ن. 

و اغاني و وضع موب جوّنا انا و عنود ابد. 

يعني ما اقولكم حنا ملايكة.

علينا حركات بس وين و وين و حتى ولو سوينا مانوصل كذا.

عنود بعد لاحظت على وجهها ارتاعت منهم.

حاكيت عنود واتساب.

-وش رايك بالوضع

ع- احسني بشقة دعارة و بيطلعون لنا عيال من ورا

-علشان تسمعين كلامي مرة ثانية=))

ع- نقولهم يرجعونا؟

-اخاف مايرضون

ع- موب على كيفهم! بقولهم ابوي دق و قال ارجعي

- وين سواقك راح؟

ع- رجع البيت

- قوليلهم طيب انا خفت

العنود: "بنات ابوي يدق"

*: "وش يبي"

العنود: "لازم ارجع"

*: "يووه عنود قوليله موب الحين"

العنود: "ما قدر معصب قال ارجعي بسرعة بنات تكفون"

*: "طيب ناخذ لفة بس و نروح على بيتكم"

لازم يعني بتموتين ان ما لفيتي:)؟

حاكيت عنود.

-الله ياخذهم يارب وع حومو كبدي شوفي شلون يرقصون

ع- ليتنا رحنا بسيارتنا على الاقل مايشوفونا اللي برا

-اشوه ان فيه مباراة ولا كان لقيتي عيال عماني مسنترين هنا

ع- اشوه=))

*: "بناااات بناااات بنتلي وقف شوي شوي خل نشوف اللي يسوق"

يمكن هذي المرة المليون اللي تشوف سيارة و توقف و تاخذ الرقم *الله لا يبلانا* فا مرره ما اهتميت حتى التفت.

كنت اوري عنود شي بجوالي.

فجأة عنود تقول: "سكري سكري بسرعك ارفعيييه!!!"

*: "لييه"

العنود: "سكرييه بسرعة ولد عم اضوى"

ولد عم مين!!

سكرت الشباك.

"مين ولد عمي منجدك ولا تستهبلين؟؟"

العنود: "مشاري موب سيارته بنتلي؟"

"واللي يسوق شفتيه!!؟"

العنود: "ايه مرة يشبه له!"

"و شافنا؟!!!!!"

*: "ولد عمك؟ اخذت رقمه" و قامت تضحك.

"عنود شافنا؟"

العنود: "مدري بس جت عيني بعينه.."

قمت اصيح.

قلبي قام يدق بسرعة.

ايديني ترجف.

و السواق عصب انه يقوله وقف على جمب.

بيوقفنا وش يسوي فينا!!

"لاتسمع له امش بسرعة"

*: "هذاه يدق"

"لاتردين!!"

*: "ارسل مسج"

"وش يقول!"

"وقفوا السيارة لا ادق على الهيئة تاخذكم الحين وحدة وحدة"

العنود: "ماجاب طارينا يمكن ماشاف"

"الا شاف ما يلحقنا كذا الا اذا انه شاف"

و حجرله من كل مكان و بغينا نسوي حادث.

فخاف و وقف السواق.

نزل من سيارته. 

فتح باب السيارة.

ناظرني انا و العنود: "انزلي انزلي بسرعة قدامي انتي وياها!!"

*: "شتبي انت ترا بحاكيلك الشرطة"

مشاري: "كلي تراب انتي!!!"

و سحبنا من ايدنا تقولون كلاب. 

ركبنا بسيارته.

مشاري: "ادخلي الله ياخذك انتي وياها!! هذي اخرتها ها؟ هذي اخرتها ماشيين مع بنات شوارع!!!"

و مشينا...

وانا اصيييح ميته صياح.

يتنفس بسرعة.

و عيونه حمممرا.

و عرقان.

مشاري عرفتوه انه طيب و حنون و مايعصب واجد. 

بس الله لا يوريكم اذا عصّب. 

ماتكلم ولا كلمة.

و يتنفس بشكل يخوف. 

خفت اتكلم.

و العنود الخبلة خايفة بعد. 

ودانا بيت العنود.

ونزلت هي.

ولا تكلمت ولا كلمة.

و بقينا انا وياه لحالنا.

"م..ممم.. مشاري"

مارد عليّ. 

ادري انه ساكت مايبي ينفجر عليّ. 

فاخليني ساكتة ابرك لي.

وصلنا البيت. 

حاكيت السواق قلتله يرجع من بيت العنود. 

و رقيت فوق اركض.

و كملت صياح بالغرفة.

جتني نجلا.

نجلاء: "وش فيك"

"مافيني نجلا روحي و سكري الباب"

نجلاء: "صاير شي بينك و بين عنود؟"

صح عنود! 

ماحاكيتها!

"لا موب صاير شي بس ابي انام و بكره اعلمك"

نجلاء: "طيب"

وراحت.

حاكيتها.

العنود-ها بشري وش صار؟ عسى ما طقك؟

-لا ماطق، تتوقعين يطقني؟

العنود-مدري انا حسيته بيطقني انا معك

-ماتكلم ولا كلمة من نزلتي حاكيته و مارد و نزلنا البيت و ماقال شي 

العنود- طيب اشوه

-لا خايفة من سكوته

العنود- لا لاتخافين ان شاءلله مايصير الا الخير، انتي عيشي الوضع طبيعي و وخري عنه لايشوفك خليه يهدى

-ان شاءلله

العنود-يمه والله مرة خفت منه

-انا بعد اول مرة اخاف منه هالكثر

العنود- الله يستر بس 

مرت يومين وانا على اعصابي.

ما اطلع من الغرفة الا اذا مرة بغيت شي.

واذا طلعت ما القى مشاري الحمدلله.

و باليوم الثالث.

انطق باب غرفتي.

فزيت.

"ادخل"

مشاري.

دخل الغرفة.

سكرا الباب.

قعد على الكرسي.

مشاري: "تعالي"

"وين"

مشاري: "تعالي هنا بوريك شي"

رحت و قعدت.

شوفي.

فتح لي جواله.

مشاري: "شوفي،، تشوفين كل الارقام هذي؟ هذي كلها ارقان بنات، وحدة مغازلها بالشارع، وحدة بسوق، وحدة بمطعم، وحدة بالانترنت، و كلهم ما يهموني، عادي يعني احكي عنهم قدام ربعي، عادي اسحب عليهم، عادي اي شي، تدرين ليه؟ لانهم بنات شوارع. لو هي بنت عايلة ماخذت رقمي بهالطريقة، و بعد هي راضية باللي يصير لها و تستاهلة، و ابد ما يضيق صدري عليهم هالبنات، ادعي اللي يسامح اهلهم على هالتربية، بس شوفي هذي*وراني رقم ريم* هذي غير تدرين ليه؟ لانه هذي بصعوبة وصلت لها، لانه هذي ماتسوي ربع الحركات اللي هم يسوونها، واثق انها متربية احسن تربيه و علشان كذا مرة تهمني، و مستحيل بيوم ما احاكيها، و اخاف عليها اكثر من نفسي... 

عرفتي يا اضوى الفرق؟ عرفتي شلون المجتمع يناظر للبنات هذوليك و البنات اللي مثل ريم؟"

صحت: "بس والله يا مشاري هذي اول مرة اسوي كذا.. و ماكان عاجبنا الوضع انا و عنود، اصلاً مانعرف البنات زين. و كنا ناويين نرجع البيت بس هي قالت ندور شوي و نرجع والله العظيم"

مشاري: "و من متى مسموح تطلعين مع بنات ماتعرفينهم زين؟"

سكت..

مشاري: "كذّبتي صح؟ كذّبتي على اهلك علشان هالطلعة؟"

"والله ماكان ودي اروح من الاساس بس العنود اصرت"

مشاري: "ما همني وش صار، همني انك كنتي معهم ولا ماكنتي؟"

سكت.

مشاري: "كنتي ولا ماكنتي ردي عليّ!!!!"

"كنت... بس انت بعد كنت تغازل"

مشاري: "انا غير وانتي غير!!!"

"وش اللي غير! كلنا كنا نسوي شي غلط! محد احسن من احد"

مشاري: "انا لو احد شافني مافيها شي، بس انتي لو احد شافك بنت وتترقصين بالسيارة بنص الشارع وش يقول؟"

"ما اترقص والله العظيم ماكنت ارقص معهم!!"

مشاري: "كنتي معهم، لو وش كنتي تسوين، كنتي معهم!"

"طيب انا اسفة معد بعيدها"

مشاري: "معد بتطلعين اصلاً بلحالك، من البيت للمدرسة ومن المدرسة للبيت و بيت عنود تاخذين معك خدامة تنزل معك مفهوم!"

"مشاري! تمزح صح؟"

مشاري: "وش تشوفين انتي؟ تشوفيني امزح!"

مو من جده.

مافي طلعة؟ 

لمتى؟

المشكلة اخاف اقول لأبوي و هو يعلمه بعد.

ف مالي الا اسكت و انتظر وش بيصير.

مر اسبوع.

مشاري مايحاكيني.

ومافيه طلعة.

حتى المدرسة مارحت كم يوم مالي خلق.

صدق جاني صياح.

غير اني معاقبة.

معاقبة من مشاري

م ش ا ر ي 

بعمري ماتخيلت هو يعاقبني.

كنا قاعدين بالصالة.

حصة: "بنات شريتو فساتين لعرسي؟"

ع.انفال: "انتي و عرسك اللي وقته غلط! ماشريت شي اجليه"

حصة: "تبين يتأجل العرس علشان حضرتك ماشريتي فستان؟"

ع.انفال: "ايه لازم خالة العروس الوحيدة تكون كاشخة"

نجلاء: "ايه تكفين حصة ماعندنا شي ماشرينا"

حصة: "اشترو طيب وش تنتظرون!"

"متى هو؟"

حصة: "الشهر الجاي"

"مابقى شي!"

نجلاء: "ايه و ماعندنا فساتين"

"متى سفرتنا؟"

ع.انفال: "عشرة اوكتوبر"

حصة: "والعرس ٢٧ سبتمبر قبله بثلاث ايام"

"يعني مايمدي ابد نشتري منّاك"

حصة: "اشترو من هنا او اطلبو اونلاين!"

ع.انفال: "مالي خلق، ابي فستان جاهز كذا اقيسه علّي و اخذه"

حصة: "اقعدي تشرطي كذا لما يجي العرس وانتي ماشريتي شي"

ع.انفال: "يمة شوفي بنت اختك"

مامامنيره: "وشفيها"

ع.انفال: "ماعندي فستان لعرسها"

دخل مشاري. 

مشاري: "السلام عليكم"

ع.انفال: "هلا وعليكم السلام"

مشاري: "اضوى تعالي ابيك شوي"

وش يبي فيني.

قمطت العافية.

قلبي قام يدق. 

قمت و طلعت وراه. 

يتبع..

تعليقاتكم ❤️❤️❤️