الاثنين، 28 يوليو 2014

.❄️Chapter 18/1

.


كل عام وانتم بخير وعيدكم مبارك❤️. 


-أضوى-

خلّص العزا. 

معد بيجون ناس يصيحون ببيتنا علشان ماما منيره.

والله البيت من دونك ولا شي يا يمه..

اشتقتلك..

كنت بغرفتي و نزلت تحت ماجاني النوم.

شفت عمتي قاعدة.

حاطة ايدها على خدها و قاعدة.

"عمتي"

عمتي أنفال: "هلا حبيبتي"

"ما الومك ولا اعاتبك على اللي انتي فيه.. بس احكيلي يمكن ترتاحين.. فضفضيلي"

عمتي أنفال: "وش اقولك اضوى"

"لاتسكتين قولي اي شي"

عمتي أنفال: "انا وحدة امها متوفية قبل كم يوم، بس"

"انفال تكفين قوليلي اللي بقلبك صيحي سوي اي شي"

ناظرتني: "وش يفيد فيه؟"

"يريحك"

عمتي أنفال: "مابي ارتاح، أبي امي، ترجع لو قلتلك وش فيني؟ ماترجع"

"ماترجع طبيعي، بس انتي مايصير بعد تسكتين"

سكتت شوي.. و بعدين بدت شوي شوي تحكي..

عمتي أنفال: "ليتنا نعرف متى يوم كل واحد فينا.. نعرفه علشان نشبع منه، نقعد معه قبل يروح، ننام بحضنه و نشبع من حضنه، نشمه.. نشم ريحته.. علشان لو راح مانتحسف على الوقت اللي ماقضيناه معه.. مانتحسف على الايام اللي راحت وماقضيناها معهم... ليتها ترجع بس يوم.. بس لحظة.. و اقعد اشمها.. احضنها ما اتركها..."

عمتي أنفال: "تدرين؟ كانت تقول لي شفت كل عيال عيالي.. الا انتي ماشفت عيالك..  كنت اقولها ان شاءلله قريب.. الحين راحت.. ميب شايفتهم.. اصلاً معد ابيهم.. اخخ يا اضوى لو بس ترجع دقيقة وحدة..."

"الحكي عنها مارح يرجعها.. ولا الصياح.. لازم تنسين"

عمتي أنفال: "ادري، بس وشلون تبيني ما ازعل! امي اضوى!"

"تذكرين لما قلتي لي انتي شمس وانتي مدري وشو و فقدناك؟ ترا مره اثر فيني حكيك ذاك اليوم.. والحين صدق حسيت بمعناته.. فقدناك ياعمة والله"

ابتسمت و حطت ايدها على خدي: "ان شاءلله، ابرجع نفس قبل، بس احتاج كم يوم اقعد مع نفسي شوي.. مابي اشوف احد ولا اقعد مع احد، بليز اضوى"

"طيب، بس تراي موجودة اذا بغيتي تحكين مره ثانيه"

ابتسمت: "على فكرة لاتفكرين تواسيين احد مره ثانيه"

ضحكت: "اسكتي هذا جزاي"

عمتي: "فاشلة بمواساه الناس"

"طيب ياعمة شكرا زعلت"

عمتي انفال: "ياعيون عمتك انتي"

"يلا انا بروح انام تبين شي؟"

عمتي انفال: "سلامتك، تصبحين على خير حبيبتي"

"وانتي من اهله"

-اليوم الثاني-

صاحية ضايق صدري.

حلمت بماما منيره.

لاني جلست افكر بحكي عمتي طول الليل. 

تحممت و نزلت تحت رحت الديوانيه.

جلست اغني..

تصدق قد ماحنيت اشوفك في زوايا البيت...

واسولف لك عن حزني.. واحس ان انت تدري به..

 انا من لي.. في هالدنيا.. سواك ان طالت الغيبة..

رحلت ومن بقى وياي.. يحس ب- 

التفت يميني لقيت وليد واقف.

وليد: "كملي ليه وقفتي" جا وجلس.

"لا خلاص.."

وليد: "ايه والله فقدناها كلنا"

"الله يرحمها"

وليد: "سألت عنك قالو موب طالعة ولا بغرفتها، قلت اكيد بلقاك هنا"

"خير عسى ماشر وش فيك تبي شي؟"

وليد: "لا لا تطمني كل خير.. بس هو موضوع متردد اقوله.. و باخذ رايك اقوله ولا لا"

"موضوع وشو؟"

وليد: "موضوع زواجي من هيفا، اضوى ماعاد فيني صبر"

"صاحي انت؟ وجدتك اللي توها متوفية؟ ما تهمّك؟"

وليد: "تهمني اكيد بس تعبت"

"لو موب محترم وفاة جدتك احترم عمانك على الاقل! امهم توها متوفية وانت تقولها ابي اعرس"

وليد: "مابي عرس، بس نجيب الشيخ و نسوي العقد و اخذها"

"وليد! انتظرت كل هالفترة وماتقدر تنتظر شوي!"

وليد: "شوي وش كثر! اقولك معد فيني صبر"

"شهر على الاقل!"

وليد: "انتظر شهر بعد!"

"ماصدق وليد ما اصدق! يعني بتطير البنت؟ لهالدرجة موب هامتك ماما منيره الله يرحمها؟"

وليد: "الا طبعاً هامتني.. خلاص اصبر شهر ماعليه.."

"والله غريب انت ياوليد تفكر كذا، احسبك عاقل"

عطاني نظرة و قام.

صدق انهبل.

يبي يتزوج وجدتي ماصارلها كم يوم متوفية!

حاكيت يوسف.

-يا صباح الخير يا اجمل انسانه شفتها بالدنيا.

-صباح النور يا انصب انسان شفته بالدنيا.

-وشو مو مصدقة؟

-لا

-يعني تتوقعين فيه بنت في الدنيا اجمل منك؟

-ايه

-ماتشوفين زين اجل

ضحكت- وش عندك اليوم بزيادة رايق

-واحد يقوم ويسمع هالصوت شلون ماتبينه رايق؟

-توّك تقوم؟

-ايه سهرت البارح وماقمت

-و المكتب؟

-الحين رايح

-عادي اجيك ولا مشغول

-مشغول تعالي ساعديني

-صدق؟

-ايه

-خلاص وانت جاي تعال الديوانيه انا هناك خذني و نروح المكتب

-مافهمت

-نروح مع بعض

-وشوله؟

-مابي اروح بلحالي

ضحك- عيب عليك هذا كبرك و تخافين

-بتجيني الحين ولا شلون؟

-لو ما جيت وش بتسوين؟

-يلا يوسف عن السخافة

-علميني وش بتسوين

-خلاص مابيك لاتجي

-موب كيفك بتجين تساعديني عطيتيني كلمة

-قلتلك تعال موب راضي

ضحك- ابيك تعقلين و ماعد تخافين، ترانا صبح وش اللي يخوف

-يوسف لاتتطنز، تبي تجي تعال منتب جاي براحتك مع السلامة.

وسكرت.

اكره يوم يطقطقون عليّ. 

سخافة. 

ما احب امشي بلحالي ما احب. 

اخلي خدامة تجي معي على اساس تساعدني بأي شي.

بس اطلع بلحالي؟ مستحيل.

جلست بالديوانيه. 

انتظر. 

جا يوسف."قدها يعني؟"

"نعم؟"

يوسف: "تسكرين الخط وانا اتكلم؟"

"اوش لاتحاكيني"

يوسف: "الحين فيه انسانه عاقلة واحد توه متغزل فيها و ماخلا كلام حلو ماقاله لها تسكر الخط و تقوله اوش؟ لا واوش بعد تتدلع"

"لانك تتنطز علي"

يوسف: "قوليلي قدها؟"

"ايه قدها وش بتسوي يعني؟"

يوسف: "طيب. عقاب لك. اليوم الليل بتدقين عليّ و بتحاكيني ومارح نسكّر الا اذا طلعت الشمس."

"فاضية انا مره صح؟"

يوسف: "وش عندك يالشيخة اضوى، حسستيني انك انا"

ضحكت- "مصدق عمرك"

يوسف: "والله العظيم فاضية ماغير تتسدح و تتبطح وتحاكين يوسف، يلا يلا انا بشغلك اليوم"

رحنا المكتب. 

"وشو شغلي"

يوسف: "خذي هالاوراق رتبيها حايسة مرة، الاصفر حطيه يمين والاخضر حطيه يسار"

"هذا شغل؟"

يوسف: "ايه؟ موب عاجبك حضرة الوزيرة؟"

"لا صدق يوسف انا احسب بقعد على الكمبيوتر اسوي شي مثل الناس"

يوسف: "لا لا عطيتك شي على قدك"

"يوسف!"

جا ابوي.

أبوي: "ياهلا والله وانا اقول ليه المكتب منور"

"يبه تعال شوف ولد اخوك وش يسوي فيني! يعطيني هذي يقولي رتبيها كأني بزر!"

أبوي: "وشو هذي؟ اوووه انا بعد عندي كثير منها، تعالي خذيهم من مكتبي الله يعافيك"

"بابا!"

و يوسف ميت ضحك. 

جلست لما العصر اساعدهم.

يوسف: "ماجعتي؟"

"الساعة كم؟"

يوسف: "اربع و ربع"

"يووه تلقى ماما منيره حاكتني مليون مرة و جوالي سايلنت"

سكت يوسف. 

وانا استوعبت وش قاعدة اقول. 

"الله يرحمها.."

يوسف: "امين.. تبين اطلبلك اكل؟ ولا ادق اشوف وش مسوين غدا؟"

"اللي تبيه انا موب جوعانه"

جا جلس بجمبي.

يوسف: "اضوى، تذكرين لما رحنا البحر؟ لما قلتلك انتي مديونه لي؟"

"ايه؟"

يوسف: "اضوى تكفين.. علشان خاطري، ابيك تنسين كل شي يزعلك.. كل شي يضيق صدرك قطيه ورا ظهرك و كملي حياتك"

"لاتخاف عليّ، قاطه كل شي ورا ظهري.. بس نسيت تو.."

يوسف: "اوعديني انك اذا تذكرتيها تدعين لها بس وماتضيقين صدرك، واوعديني انك ماتسمحين لشي بأنه يضيق صدرك و يزعلك، اضوى اللي مثلك حرام يزعل"

"وليه اللي مثلي حرام يزعل"

يوسف: "لانك زعلتي كثير.. وصار لازم تفرحين.."

ناظرت عيونه.. 

مستغربة من جملته هذي..

انت وش تعرف عنّي يا يوسف علشان تقول كذا؟ 

وش دراك اني زعلت كثير ولا موب كثير؟

نظراتك كانت تحسسني بالأمان. 

انك تعرف كل شي صارلي.

و انك هدية من الله تنسيني كل شي.

و اعيش فيك حياة جديدة.

"ان شاءلله اوعدك"

يوسف: "حبيبتي، طيب الحين ماقلتيلي تبين غدا؟"

"شوف ابوي وش يبي"

يوسف: "نروح نتغدا انا وانتي وعمّي؟"

ضحكت: "ماتوقع يوافق"

يوسف: "نجرب"

رحناله المكتب حقه. 

"يبا جوعان؟"

يوسف: "وشرايك عمي اخذك نتغدا بمطعم؟"

ابوي: "لا لا تعبان، يوسف يبا خلينا نروح المستشفى يعطوني شي احسني موب قادر اتحرك"

"بسم الله عليك يبه شفيك!"

يوسف: "يلا يلا اضوى نادي احد يجي يساعدنا نوديه السيارة"

دخلوه السيارة.

"ابجي معكم؟"

يوسف: "لا ماله داعي"

"وشفيه ابوي يوسف!"

يوسف: "لاتخافين دايم تصير له، شوي و نرجع"

وراحو.

الله يستر.

حاكيت يوسف و قالي ان مافيه شي دايم تصير له،

عطوه مُسكن و رجع البيت.

بالليل قبل انام رحت غرفة نجلا.

"نجلا وش ذا الزهق ابي اطلع.."

كانت تصلي. 

جلست على السرير انتظرها تخلّص.

طوّلت وهي تسجد. 

"وشفيك بسم الله متّي؟"

قامت تضحك.

نجلاء: "وش تبين ماتخلين الواحد يخشع"

"مقطعك الخشوع ياربيه"

كان شوي ظلمة.

فتحت اللمبة.

كانت عيونها تدمع. 

"وش فيك تصيحين"

نجلاء: "مافيني بس كنت ادعي"

"تدعين وشو"

مسحت دموعها: "ادعي الله يشفيني و يخفف عليّ الم بطني"

"يوجعك؟"

نجلاء: "صارلي ساعتين احاول انام عجزت.. كانه سكاكين تعزر ببطني"

"طيب انتم اصلاً وش قالولكم لما رحتو المستشفى!"

نجلاء: "قالو الكلية تعبانه مرة.. وغسولها و مدري وشو، و اعطو سعود اوراق قالو له راجع المستشفى بعد كم يوم"

"و راجعتوها؟"

نجلاء: "لا ما امدانا"

"طيب قومي الحين نروح"

نجلاء: "لا الحين مايمدي، بكره نروح"

"دامه يوجعك نروح الحين!"

نجلاء: "لا لا بكره نروح احسن الحين باخذ دوا اعطاني اياه واحاول انام"

"انام عندك؟"

نجلاء: "لاحبيبتي ماله داعي انا كويسة"

"طيب.. تصبحين على خير"

نجلاء: "وانتي من اهله"

مسكينه نجلاء.. 

ضاق صدري عليها.. 

توها صغيرة على كذا امراض..

قمت الصباح لقيت مشاري صاحي قلتلته نطلع نفطر بالحديقة.

-وحنا نفطر-

مشاري: "تدرين وليد الموب صاحي وش بيسوي؟"

"وشو بعد"

مشاري: "بيقول لعمامي انه يبي يتزوج هيفا"

"قالك انت بعد؟ خبل هالولد قلتله موب الحين يقولهم"

مشاري: "يقول بعد شهر، حتى ولو بعد شهر مايصير"

"انا قلتله بعد شهر، كان يبي يقول الحين"

مشاري: "حتى بعد شهر عيب!"

"وش نسوي عيا يصبر"

مشاري: "والله مايستحي يقول لعمامي ابتزوج و هم توها امهم متوفية"

"قلتله ماسمع كلامي"

مشاري: "طيب، انا طالع تبين شي؟"

"وين طالع من الصبح؟"

مشاري: "طالع افطر مع الحب"

ضحكت"وانا اقول وش مصحيه من بدري"

ضحك و طلع.

كان يوسف طالع من البيت و شافني.

يوسف: "صباح الحب"

"صباح القشطة"

ضحك: "اقولك صباح الحب تقولينلي صباح القشطة؟ صدق انك موب وجه غزل"

"رومانسي ترا لما اقولك صباح القشطة!"

يوسف: "طيب طيب"

"اقعد افطر معي"

جلس.

يوسف: "وشو اليوم وشلون طلعتي؟ حاكيتي الخدامه تطلعك بعد؟" و ضحك.

"لا، مشاري طلع معي و بسّك طنازة"

يوسف: "تدرين انا فيه اشياء كثيره ابي اغيرها فيك، وأولها اني ابي اكسر الخوف اللي فيك هذا"

"و ثانيها وشو"

يوسف: "جايك جايك بس موب الحين"

ضحكت.

يوسف: "ضاوي حياتي"

ناظرته و هو يقولها..

من زمان ماسمعت هالكلمة..

من تركت عزيز ماسمعتها.. 

كان عزيز الوحيد اللي يقولها لي.. "ضاوي حياتي"

"يوسف لاتناديني كذا.. ماحب"

يوسف: "طيب وش تحبين ياعمري انتي"

"اي شي بس موب ضاوي"

لأن عزيز كان يقولها.

جا في بالي عزيز.

وش كان بيصير لو عزيز جالس قدامي هنا بدل يوسف؟

وش كان بيصير لو طلع كل اللي صار حلم؟ 

وانا و عزيز لسا مع بعض..

يوسف: "خلاص افكر لك بأسم واقولك اياه"

"ان شاءلله، انا بروح اصحي نجلا علشان نروح المستشفى"

يوسف: "ليه وشفيك؟"

"موب انا هي"

يوسف: "ايه صح، ماتشوف شر، واذا تبوني اوديكم انا تحت امرك"

"لاماتقصر بنشوف سعود اذا يقدر"

يوسف: "خلاص حلو، وانا بعد بروح المكتب اشوف شغلي، حاكيني لاتنسين"

"ان شاءلله"

رحت لنجلا اصحيها.

نجلاء: "بالليل بالليل سكري الباب مانمت امس الا الفجر"

سكرت الباب و طلعت.

حاكيت عنود تجيني بما اني ممنوعه من الطلعة الا بشور أمي.

وهي حسبالها اني بجي اشاورها؟ 

هه.

جت عنود.

وحنا نسولف فجأة قلت.

"عنود تعتبر خيانة اذا فكرت بعزيز وانا احب يوسف؟"

ناظرتني مستغربه.

"اليوم يوسف قالي كلمة عزيز كان يقولها.. عنود ماتدرين وش كثر متحسفه.. خصوصاً بعد كلام مشعل.. ودي ارجع بالزمن، و اقوله مصدقتك و مسامحتك،، و نظل مع بعض.. و نضحك على هالسالفة.."

العنود: "انا مابي اقول نفس الكلام اللي كل مرة اقولك اياه لان الظاهر مافي امل منك، مو قصدي اجرحك بس صدق اول مره ادري انك بهالانانية"

"انا انانية عنود؟"

العنود: "اجل وش تسمين اللي تسوينه؟ لما تتكلمين كذا عن واحد متزوج؟ اضوى انتي اللي ابعدتي عزيز عنك، والولد ابتعد و شاف حياته، و صار عنده عايلة الحين! وانتي الله ارسل لك يوسف! تبين عزيز ليه!"

"ماقلت ابيه قلت بس جالسة افكر فيه"

العنود: "ايه يعتبر خيانه ليوسف! انا ابسألك الولد المسكين هذا اللي حبّك ومايبي منك مقابل الا انه يشوف ابتسامتك وش ذنبه؟ وش الله حاده يحبك و هو عنده نجلا اللي مستعده تحب التراب اللي هو يمشي عليه!"

"عنود لاتدخلين السوالف ببعض"

العنود: "الا ابدخل و بتسمعيني! استغرب كيف تزعلين لما مشعل يقول لك انك بلا قلب!"

"عنود؟ انتي اكثر وحدة تعرفني و قريبة مني شلون تقولين هالحكي"

العنود: "لاني اكثر وحدة قريبة منك لازم اصحّيك! اضوى اللي قاعد تسوينه غلط! وغلط كبير بعد، قاعده تدفعين يوسف ثمن ذنب هو ماسواه ولا له شغل فيه!"

العنود: "تبين تفكرين بعزيز فكري! بس اتركي يوسف قبله! اتركي يوسف واقعدي فكري بواحد متزوج و عنده عيال و خربيله بيته، هذا يريحك؟"

"انا ماقلت كذا، انا احب يوسف، بس بعد حب عزيز موب قادرة اطلعه من قلبي"

العنود: "موب قادرة ولا ماتبين؟ تفرق!"

"طيب، فيه موضوع ابي اقوله لك، ابيك توقفين اللي قاعدة تسوينه بعزيز"

العنود: "هذا الموضوع ماله شغل باللي قاعدين نحكي عنه"

"الا له شغل! مابي اكون سبب في أذيّة عزيز"

العنود: "موب قاعدة أذييه لاتخافين"

"الا، انا مابي احد ياخذ حقي! الله بياخذ حقي منه! ومابي غير هذا!"

العنود: "انا بديت فيه من زمان و مو مستعده اخرب كل شي"

"عنود، اذا استمريتي باللي قاعده تسوينه، بيكون اخر مابيني و بينك"

العنود: "وش دخل!!"

"اختاري، يا انا يا هاللعبه الوصخة الي قاعدة تسوينها"

قامت وطلعت.

كيفها خل تزعل.

مارح اتركها تلعب عليه وانا ساكته.

ليتني ماقلت لعزيز يوقف اتصالاته و يبعد.. 

كنت ارتاح لما يتصل.. 

كنت احس انه يبيني.. 

الحين بعد ماطلبت منه انه يبعد عني صرت احسه باعني.. 

اضوى عزيز صار ابو.. وشفيك!

دخلت نجلا غرفتي بدون ماتطق الباب.

"شفيك بسم الله"

نجلاء: "بطني اضوى بموت! تكفين حاكي سعود شوفي وينه"

حاكيته اكثر من مره ما رد عليّ. 

"بروح اشوف يوسف بالمكتب اذا يقدر يودينا"

رحتله قلتلته و وودانا. 

-بالمستشفى-

الدكتور: "حالة المريضة جداً صعبة، لازم نعطيها كلية جديدة بأسرع وقت"

يوسف: "وكلية جديدة هذي من وين؟ يعني اقصد يصير حنا نعطيها؟"

الدكتور: "ايه طبعاً يصير، بس خذو هالورقة ورحوا قسم التحاليل و سوو تحاليل و نشوف اذا يصير تعطونها ولا لا"

رحنا.

سوا يوسف تحليل. 

"يوسف انا بعد ابي اعطيها"

يوسف: "لا يبون وحدة بس و بياخذونها مني، بعدين انتي بنت مايصير"

"وش دخل انا بنت! حتى هذي فيها بنت و مو بنت!"

طلعت الممرضة: "للأسف ماينفع تتبرع انت اخوي يوسف، عندك شوية مشاكل بالدم و اخاف يأثر عليها"

"طيب يصير انا تشوفيني؟"

الممرضة: "انتي اختها؟"

"تقريباً"

الممرضة: "تفضلي طيب نسويلك تحليل"

سويته و بعد عشر دقايق جتنا.

الممرضة: "اخت اضوى هذي النتيجة تعطينها الدكتور، الحمدلله سليمة ومافيك اي امراض، تقدرين تتبرعين لها"

"شكرا"

يوسف: "اضوى انا بحاكي سعود والعيال يجون هم يشوفونهم، مستحيل اخليك انتي تعطينها"

"لا، حاكيهم وحاكي ابوي عطيهم خبر علشان يجون، يوسف هذي نجلا، لو تبي روحي عطيتها اياها"

و دخلت.

كل شي صار بسرعة.

عطوني مخدر وماعدت احس بشي.

فتحت عيوني.

لقيت فهده ماسكة راسي وماسكة قرآن بالأيد الثانية و تقرا عليّ. 

ناظرتها: "فهده"

فهده: "ياعيون فهده انتي، شلونك تحسين بوجع؟ تبين شي؟ اجيب لك شي؟"

"لا بس نجلا وينها"

فهده: "نجلا بخير حبيبتي لاتخافين"

-"طبعاً هذا اللي فالحة فيه!"

أمي.
بسم الله هذي وش جابها؟

أمي: "انتي شلون تسمحين لنفسك تسوين كذا؟ نجلا ماعندها اخوان؟ ماعندها ابو يتبرع لها! لو انتي اللي طايحة كان اعطتك كليتها مثل ما انتي عطيتيها؟!"

"ايه كان اعطتني، بعدين انتي وش اللي جايبك هنا؟ لاتقولين لي اني خايفة عليك لانها صعب تتصدق"

فهده: "خلاص اضوى تكفين انتي تعبانه، يمة ترانا موب بالبيت"

"لا صدق انا قلت ليوسف يحاكي الناس اللي احبها و تحبني و ادري انها تخاف عليّ، واسمك ماكان بينهم، من قالك تجين؟"

أمي: "صدق انك ماتربيتي، بس الشرهه موب عليك، على ابوك اللي مدلعك"

و طلعت.

فهده: "اضوى حرام عليك ترا تزعل"

"وين ابوي؟"

فهده: "توه كان هنا، وش تحسين فيه؟ وش يوجعك؟"

"ولا شي بس دايخة شوي"

فهده: "ايه الدكتور قال طبيعي تحس بدوخة و شوي صداع، كلها كم ساعة و يخف، بروح اشوفه لان قال من تصحى تقدرون ترجعونها البيت"

يوسف ماكان موجود.

رجعت البيت وحاكيته وانا بغرفتي.

يوسف: "الو"

"يوسف وينك؟ قمت ومالقيتك"

يوسف: "حبيبتي الحمدلله على السلامة، انا كنت موجود بس يوم جت امك وفهده استحيت وقلت اتركهم بلحالهم معك"

"ورجعت البيت؟"

يوسف: "ايه"

-وجهة نظر يوسف-

ايه رجعت البيت.. 

بس ماتدرين ليه رجعت.. 

كنت قاعد عندك من طلعتي من غرفة العمليات.

جلست بجمبك.. 

فجأة جت امك و فهده. 

و قامت تقولي كلام يضايق.. 

-"ياحياتي يابنتي ضحكو عليك! الحين انت ليش ماعطيتها! ليش خليت بنتي هي اللي تعطيها!"

"خالتي انا كنت ابعطيها بس قالولي عندك مشكلة في الدم و مايصير تعطيها"

-"والله؟ يعني انت الحين طول بعرض عندك مشكلة و بنتي العصلة ماعندها مشاكل!"

"قلتلها احاكي سعود رفضت"

-"رفضت وماقدرت عليها يعني!"

فهده: "يمه خلاص يعني ماتعرفين بنتك اذا بغت شي!"

-"صدق قلة ادب! رجال وش طولك تخلي بنت مسكينه تتبرع!"

"انا استأذن، مع السلامة"

فهده: "ماعليه يوسف لاتواخذ امي بنتها و زعلانه عليها ماتدري وش قاعدة تقول"

"لامايخالف، بس خليك عند اضوى اذا صحت وحست بوجع نادو الدكتور، مع السلامة"

ماكنت ابي اقولك وش اللي صار.. 

ماكنت ابيك تكرهين امك اكثر من ماتكرهينها..

-أضوى-

ضايقني ان يوسف ماكان بجمبي لما صحيت..

بس ماعليه يمكن انشغل. 

كنت تعبانه و دايخة صدق فانمت. 

قمت اليوم الثاني تطمنت على نجلا. 

نجلاء: "اضوى صدق شكرا"

"شدعوة نجلا انتي اختي"

نجلاء: "مدري وشلون بردلك جميلك"

"اقولك انتي اختي، لو تبين روحي عطيتك اياها وشفيك"

دقت عنود. 

-هلا عنود

عنود-مسكرة جوالي من امس و عزيز اتصل ٦٦ مرة

-وشو؟

قمت و رحت غرفتي.

-٦٦ مرة يالظالمة! وش مسويه فيه!

عنود-قلتلتك خليني اكمل 

-لا عنود تكفين، خليك مسكرة جوالك بيفقد الأمل و ينساك

عنود-ان شاءلله..

-شكراً

عنود-وش دعوة انا مسوية كل شي علشانك

اشوه اقتنعت عنود باللي قلته لها.

-بعد أسبوع-

قمت الصباح نزلت تحت لقيت حصة و عمتي و هيفاء و نجلاء.

سلمت على حصة.

"الحمدلله على السلامة"

حصة: "الله يسلمك حبيبتي، وينكم وشفيكم نايمين للحين؟"

"نمت متأخر امس"

حصة: "عمتي و ماما منيره ما قامو؟"

انصدمت. 

صح حصة ماتدري!! 

حرام! 

نجلاء: "لا لل-للحين.."

حصة: "ابقوم اشوفهم انا"

عمتي عبير: "لحظة حصة"

التفتت: "وشو"

عمتي عبير: "فيه موضوع لازم نقولك اياه"

حصة: "صارلي ساعة جالسة ماحكيتو"

عمتي عبير: "اقعدي اقعدي بس"

قعدت.

عمتي عبير: "جدتك"

حصة: "شفيها"

عمتي عبير: "جدتك... ت-تت.."

"جدتك توفت"

ناظرت حصة امها: "يمه صح هالكلام..؟"

ناظرتها كأنها تبي تسمع اي كلمة غير "صح"

تبي تسمع ان ماما منيره صار فيها اي شي غير انها توفت! 

اي كلمة غير انها ماتت و معد هي براجعة!

عمتي عبير: "صح.."

حصة: "وانا ويني!! متى توفت!"

عمتي عبير: "قبل اسبوع"

حصة: "قبل اسبوع وانا ويني!!!! هيفا! ليش ساكته! ليه ماقلتولي!!!"

هيفاء: "كنت بقولك بس امي عيت"

عمتي عبير: "كنتي عروس ومانبي ننكد عليك"

صاحت: "يمه هذي جدتي! موب اي احد!  ما اصدق!! ما اصدق اللي سويتيه!! الله يسامحك بس!! و خالتي وين!"

هيفاء: "فوق بغرفتها"

حصة: "انا بطلع اعزيها و بروح بيتي!"

عمتي عبير: "اقعدي تغدي معنا"

تركتها و راحت.

حرام.

ما الومها.

..
 
يتبع..

-راح يكون فيه بارت ثاني بس للحين ماحددت متى بنزّله، اذا حددت بعلمكم، ماله داعي كل الشعب يسأل نفس السؤال، شكراً-














هناك 6 تعليقات:

  1. حرااام حصصةةة:"((((

    ردحذف
  2. مشاء الله عليج فنانه تعجبني كتابتج 😽💓👍

    ردحذف
  3. 👍👍👍👍👍👏👏👏

    ردحذف
  4. Amazing ❤️❤️❤️❤️❤️❤️ keep it up ❤️❤️❤️❤️

    ردحذف
  5. وانا غارقة بدموعي على التشابتر، قريت كلمة "كل الشعب" فطست ونخاريري نزلت. ليه مدري =((((( سلكيلي الزبده بس القصه جااامدة اومق الي خلاص مقدر استحمل الكيوتنس الي بيوسف و الهطافة الي باضوى :)! يعني وش تبي بالضبط شهالانفصام. بعدين ليه اللقافه خل عنود تكمل ياخي خل يتعذب يستاهل هالعزيز الزق وش عليك فيه! اف ليه كذه! بعدين صدق كنك ام بي سي لما نتحمس تجي دعايات :'( المشكلة ادري لو بجيك ما رح تقولينلي وش بصير :) اجلس اتعذب انا؟ لا تطولين الغيبة ترى احبك انا :( طيب :(؟ كل عام وانتي الحب بعد قلبي وعيدك مبارك :$ مواح

    ردحذف
    الردود
    1. يازينننننك❤️❤️❤️❤️❤️
      وانتي الحب يابعد عمري❤️❤️

      حذف