-بعد اسبوعين-
مشاري طلب مني اني اعزم ريم على عرس حصة.
قلت لحصة و وافقت و عزمنا ريم.
وليد حاكى عمتي عبير بخصوص هيفا و قالت له انه ينتظر عقب عرس حصة يحاكي ابوهم و يخطب رسمي.
فهده كانت متضايقة من سالفة بناتها بعدين تعودت على الوضع، يزورونها مرتين كل اسبوع.
العرس بعد ثلاث ايام.
وضع البيت مادري شلون صاير.
كلمن حايس بالعرس
و الشخص اللي حسيته متحمس اكثر من العروس هو مشاري:).
مشاري: "اضوى شوفي وش احلى هذا ولا هذا؟"
"الثاني"
مشاري: "طيب ناظري البشت وش اللي تحسينه رزه كذا؟"
"الاسود"
مشاري: "طيب تعالي شوفي وش احط عطر ابي شي قوي"
"مشاري شدعوة ترا كلها خمس دقايق اللي بتدخلها"
مشاري: "تعالي اختاري واحد ولا يكثر حكيك"
"انت بيوم عرسك وش بتسوي اذا الحين كذا؟"
مشاري: "اخخ متى يجي هاليوم بس"
ضحكت
مشاري: "ترا قررت بعد العرس اذا هدى الوضع بحاكيهم عن ريم"
"تحاكي مين؟"
مشاري: "عمانك"
"ماتعرف ردهم يعني؟"
مشاري: "مابي رد، انا موب قاعد اشاور انا بعطيهم خبر بس"
ضحكت: "الله يا القوي"
مشاري: "روحي شوفي اذا خلصت من غترتي جيبيها"
"من قبل بثلاث ايام بتجهز اغراضك؟ حشا حصة ماسوت كذا"
مشاري: "اضوى بتروحين ولا شلون؟"
طلعت من غرفته و رحت الصالة.
ماما منيره و يوسف وعمتي انفال.
"وانت يوسف وش بتلبس"
كان سرحان.
"يوسف"
يوسف: "هلا؟"
"وش بتلبس؟"
يوسف: "وين"
"بالعرس"
يوسف: "وش ابلبس يعني؟"
ع.انفال: "بدله بدله نسيتي ولد عمك امريكي"
يوسف: "مايضحك، وش هالسؤال انتي؟"
ضحكت: "وش فيك منفس تعال تعال معي انا اختار لك"
و مسكته من ايده و رحت غرفته.
فتحت خزانته.
يوسف: "لا اضوى لحظة انا افتحها!"
فاضية.
مافيها ولا شي كأنها جديدة.
"ليه فاضية؟ وين ملابسك؟"
يوسف: "ملابسي.. بالشناط مابعد حطيتهم"
"يوسف صارلك كم شهر هنا معقول للحين ما حطيت ثيابك؟ بعدين ما يبيلها شي ترا حاكي وحدة من الخدامات تسويلك اياهم، وينها الشنطة ماشوف شناط؟"
يوسف: "موب هنا"
"وينها"
سكت
"يوسف رد ثيابك وين؟"
يوسف: "اضوى انا مسافر"
"مسافر؟ وين؟ و متى؟"
يوسف: "راجع من مكان ماجيت"
"راجع؟ و لمتى بتقعد؟"
يوسف: "كثير"
"و ليه ماعلمتنا"
يوسف: "ليه اعلمكم؟ على اساس انه يهمكم؟"
"ايه طبعاً يهمنا يوسف انت ولد عمنا"
يوسف: "ولد عمكم؟ الله يسامحه عمكم بس.. بعمري ماحسيت اني ولد عمكم، مهما حاولت احس اني واحد منكم.. انتم ماتحسسوني بهالاحساس.. عماني معاملتهم لعيالهم و عيال اخوانهم تختلف عن معاملتهم لي، و حتى جدتي! تكون ناسية اني يوسف ولد عبدالمحسن.. و بس تتذكر و تستوعب تتغير! بعمري ماحسيت ان مكاني هنا"
"هاو يوسف وش هالحكي الله يهديك؟ انت واحد منا و فينا، و بعدين امي منيره مره كبيره لاتشره عليها، و عمي عبدالرحمن رجال كبير تعبان و عمي عبدالعزيز هو كذا مايحب احد حتى عياله شوف وشلون يعاملهم، و ابوي مسكين يعاملك كانك ولده"
يوسف: "ماقلت ابوك، ابوك الوحيد اللي احسه يحبني، اضوى كل شي بهالبيت و كل شخص يقولي روح، يقولي مكانك موب هنا!"
"كلنا نحبك ونبيك"
يوسف: "اضوى انتي بالذات لاتحكين عن الحب"
"انت ليه تحب تقاطعني!؟ انتظرني اخلص بعده احكي"
"يوسف انا صح غلطت كثير معك ومالي وجه احكي الحين، بس ابقولك شي، شفت لما كنت بالمستشفى؟ كان ظلمة فتحت عيوني لقيتك، بوسط الظلام تقرا عليّ قرآن. حسيت انك انت الوحيد اللي متذكرني بالوقت اللي كلمن لاهي بحياته، حسيت انك انت اللي صدق خايف عليّ بالوقت اللي كلهم خايفين على عمرهم، حسيت انك انت الوحيد اللي سهران علشاني بالوقت اللي الكل كان نايم فيه.. "
دمعت عيوني.
"هالمره صدق واقولك اياها من قلبي، من قلب انوجع كثير.. من قلب قطع عهد على نفسه انه معد يدق لأحد ثاني.. انه معد يسكن احد فيه، من قلب انجرح واجد من ناس كان مسكنهم هالقلب.. أنا اسفه"
يوسف: "too late اضوى، تأخرتي واجد.. انا قررت خلاص و بروح"
"انت حُر.. اذا معزم تروح الله يوفقك روح.. بس اذا غيرت رايك.. و جلست عند اهلك اللي يحبونك.. تأكد أني بكون منتظرتك"
يوسف: "ان شاءلله"
مسحت دموعي: "يلا انا لازم اروح.."
و طلعت من غرفتك.
مادري وش خربطت داخل..
بس صدق ضاقت الدنيا بعيني يوم قلتلي انك بتروح..
ليش لما ارتحت لك بتروح؟
ليش لما حبيتك بتروح؟
لما لقيت الشخص اللي ممكن ينسيني الي عشته بتروح؟
ليش يارب كل ما سندت راسي كل كتف القاه مكسور؟
ليش كل ما قلت اني رقيت خطوة القى اني رجعت خطوات؟
رحت غرفتي سكرت الباب..
دورت على دفتري اللي من زمان ما حكيت له اللي بقلبي..
فتحته.
"أحببتك .. ونسيت أنّني بلا حظ"
ايه بلا حظ..
حبيتك و قلت انه انت اللي بتنسيني..
انت اللي بتوقف معي وتحميني..
انت اللي بتغنيني عن كل شي راح مني..
بس نسيت حظي الردي..
ما امداني غفيت شوي الا جت البثرة.
نجلاء: "اضوى تعالي لا يفوتك"
"خير ماتشوفينني نايمه؟"
نجلاء: "تعالي يوسف بيسافر ودعيه"
"بيسافر الحين؟"
نجلاء: "اييه بسرعة تعالي شوفيه"
"مابي اشوفه اطلعي برا"
نجلاء: "هو قال نادي اضوى"
"نصابه"
نجلاء: "والله"
"وش يبي فيني"
نجلاء: "مدري قالي نادي اضوى عندي شي حقها"
"ماقال وشو؟"
نجلاء: "لا، وش عطيتيه انتي؟"
"مدري، يلا انزلي و لاحقتك"
بدلت بسرعة و نزلت.
نزلت اركض وش بيكون الشي؟
ماقد عطيت يوسف شي مهم لهالدرجة مايقدر يروح من دون ما يعطيني اياه؟
نزلت و يوسف كان يناظرني..
"السلام عليكم"
مشاري: "هلا وعليكم السلام تعالي شوفي وش صاير"
"وش صاير"
ع.انفال: "يوسف راجع امريكا"
"طيب وش مزعلكم؟"
ع.انفال: "وشو وش مزعلكم فجأة كذا يروح!"
"عمتي يوسف كبير و عاقل و يقدر يتخذ قرارته بنفسه، و ما اتخذ هالقرار الا انه عارف انه لمصلحته"
وليد: "يا سلام عليك! هذا اللي صارلي ساعة اقوله"
مشاري: "مصلحته يقدر يلقاها هنا بعد!"
"بكيفه هو حر! انت لو تبي شي تسمح لأحد يتدخل؟"
نجلاء همست لي: "وجع ليه تبينه يروح انتي!"
"قال لعمامي؟"
نجلاء: "ايه قالهم الصبح"
"اشوه"
وليد: "يوسف اذا تبيني اوصلك المطار انا تحت امرك"
يوسف: "حبيبي والله ماتقصر"
مشاري: "كلنا بنوصلك سعود بعد جاي"
ابتسم يوسف.
وليد: "انا بروح اطلّع السيارة و انتظركم"
مشاري: "يلا انا باخذ شناطك"
يوسف: "ماتقصرون والله شكراً بس الكيسة هذي خليها"
ترك الكيسة مشاري و طلعوا.
راح يوسف اخذ الكيسة و جا عندي.
يوسف: "اضوى هذا... هذا البلوڤر حقك اللي عطيتيني اياه بالرياض.."
"شدعوة يوسف قلتلك لك هذا"
ابتسم: "لا والله ماله داعي شكرا"
"يلا تكفى خليه عندك، علشان تتذكرني"
يوسف: "ان شاءالله شكراً"
خذ هدايا عزيز كلها..
خذ ذكرياته..
خذ كل شي يخصه..
نسيني اياه..
"يلا توصل بالسلامة ان شاءالله، بنشتاقلك"
يوسف: "الله يسلمك"
سلم على عمتي ونجلا و امي منيره.. وراح..
رحت غرفتي.
لا اضوى لاتصيحين.
مابينك و بينه شي اصلا.
خله يروح.
اصلاً مستفز.
مايق بعمره مدري على وشو.
ايه انتي ماتحبينه ماتحبينه.
جتني نجلاء.
نجلاء: "اضوى رااح"
"مبروك"
نجلاء: "ولا اعترف لي بحبه"
"استغفرالله العظيم، ليت العقل ينباع بس"
نجلاء: "ليه ماتاخذين حكيي بجد انتي؟"
"لانك خبله!! و موب صاحية، و لو ما طسيتي عن وجهي الحين ياويلك"
نجلاء: "كلبه اصلا مابيك"
"احسن انقلعي"
اشوه انه راح.
خيره.
كودها تعقل بس و تطلعه من راسها.
وانا بعد.. اطلعه من راسي..
مر يومين.
اشتقتله..
صدق اشتقتله بشكل مو طبيعي.
اشتقت لسوالفه..
اشتقت لما يناظرني كأني مختلة عقلياً.
لما يستغرب من تصرفاتي و يضحك..
اشتقت لمكابرته.. كيف يكابر و يسوي انه ما يحبني..
ليش كل مره انا كذا؟
ماحس بقيمة الشي الا اذا راح؟
ليش لما كان يوسف حولي و يبيني ماكنت ابيه
ولما راح اشتقتله
غبيه
اليوم عرس حصة.
ويوسف من راح ما سمعنا عنه شي ولا اتصل.
ياترا وينك..؟
ياترا انا شاغلة بالك مثل ما انت شاغل بالي؟
من زمان وانا انتظر عرس حصة..
مابي شي مثل هذا ينكد عليّ.
رحت انا و هيفا الصالون.
بالطريق.
"هيفا شخبارك انتي ووليد؟"
هيفاء: "الحمدلله احسن من قبل"
"ما عدتو حكيتولي شي خلاص معد تحتاجوني"
ضحكت: "لا مانقدر نعيش بدونك حنا"
-وجهة نظر هيفاء-
قبل كم شهر بالمخيم.
كنت جالسة و مكتئبة صدق.
وليد ما حكى ولا قال شي بخصوص ذاك الموضوع.
بس كنت احس عيونه تحكي.
عيونه تعاتبني.
حسيته ما يبيني.
فا قلت اسوي اللي يبيه حتى ولو ما حكى.
صرت ما احكي معه مثل قبل.
اسلوبي تغير واجد.
جاني وليد.
وليد: "هيفا"
التفت: "سم؟"
وليد: "سم الله عدوك.. فاضية؟ ابيك شوي"
"ايه فاضية؟"
جلس.
وليد: "وشلونك؟"
"زينه الحمدلله"
وليد: "هيفا انا.. انا سويت شي زعلّك مني؟"
"لا"
وليد: "طيب وراك كذا؟"
"وش فيني؟"
وليد: "انا وش سويت لك علشان تعامليني كذا؟"
سكت.
وليد: "هيفا يهون عليك؟ يهون عليك حبنا كذا يضيع؟"
"لا مايهون.. بس مابي اظلمك معي.."
وليد: "انا شكيت لك؟ انا قلت لك شي؟"
"وليد انت ما تشتكي!"
وليد: "ما اشتكي منك لاني احبك! لاني مهما سويتي مكانتك بقلبي مستحيل تتغير!!"
"بس وليد مافي ولد يرضى.."
وليد: "اللي يحب يرضى! اللي يحب يلتمس الف عذر!
هيفا انا احبك، و مستحيل لو وش صار اوقف عن حبك"
"بس مابي اظلمك معي"
وليد: "انتي قاعدة تظلميني باللي تسوينه الحين! تحرميني منك وانا مالي ذنب هذا هو الظلم بالنسبة لي"
"يعني انت راضي فيني كذا؟"
وليد: "هيفا انا احبك، تفهمين وش يعني؟"
وليد: "تدرين متى ممكن اوقف عن حبك؟"
"متى"
وليد: "اذا مت"
"بسم الله عليك"
وليد: "والله يابنت الحلال احبك و ابيك"
"وانا بعد.."
وليد: "ابيك توعديني يا هيفا، ماتعيدين اللي سويتيه، واي شي بقلبك تقولين لي اياه و لاتسوين و تقررين من راسك"
ابتسمت: "ان شاءلله"
وليد: "بعدين اختك متى ناوية تعرس؟"
ضحكت: "ليه تبيها تعرس"
وليد: "علشان نعرس حنا! عجليها خلها تخلص علينا"
"ان شاءلله"
-
هيفاء: "وهذا اللي صار"
"الحمدلله، بعدين صادق انتي يالخبله موب تتصرفين من راسك"
هيفاء: "ان شاءلله توبة معد اعيدها"
رحنا سوينا كل شي و رجعنا البيت.
ما بقا الا انا و هيفا اللي بالبيت كلهم راحو.
جا مشاري ياخذنا.
ركبت معه ننتظر هيفا.
مشاري: "اضوى بصراحة بصراحة لو انتي بنت ماتعرفيني و شفتيني كذا داخل وش بتقولين"
"اممم بقول وش ذا مسكين الله يعين اللي بتاخذه"
ناظرني: "الحين هذا اللي طلع معك؟"
ضحكت: "مو قلت تبي الصراحة؟"
مشاري: "كلي زق"
"امزح امزح بقول وش ذا الزين اللي داخل زوجوني اياه"
مشاري*متشقق*: "صدق والله؟"
ضحكت: "والله العظيم انك خبل"
مشاري: "حاكي هيفا ترا تأخرنا!!"
طلعت جوالي من الشنطة لقيت رقم غريب جالس يدق عليّ.
"رقم مين هذا بسم الله"
مشاري: "اشوف.. ردي شوفي مين"
"لا مرة مرة مالي خلق"
مشاري: "طيب خذي جوالي حاكي العلّة هذي"
حاكيتها و جت و رحنا.
-بالعرس-
"عنود تعالي"
العنود: "سمي؟"
"بتجي الحين وحدة، ابيك تقولين انها صديقتنا طيب؟ ارقصي معها اقعدي معها لاتحسسينهم انك ماتعرفينها طيب؟"
العنود: "منهي هذي؟"
"وحدة اسمها ريم"
العنود: "ايه مين هي بالصدق طيب؟"
"بعدين اقولك"
العنود: "طيب"
قلت لريم انه اذا جت تحاكيني.
حاكتني و جبتها معي عند البنات.
والعنود حاكتها تقولون صارلهم عشرين سنة يعرفون بعض.
العنود: "ريم!!! اشتقتلك وينك يختي من زمان عنك؟ وشلونك وش اخبارك وش مسوية بالدراسة؟"
و ريم مرتاعة منها.
احبها والله العظيم!
همست لريم: "صديقتي العنود هذي"
ريم ابتسمت: "هلا والله الحمدلله بخير انتي وشلونك"
و جلست معها.
رحت حست شوي مع حصة و رجعت لعنود اللي كان معها جوالي.
العنود: "اضوى والله يرحم والدينك خذي جوالك فيه رقم دق مليون مرة"
"مين؟"
العنود: "مادري مو مسجل بأسم"
"عطيني عطيني"
شفت لقيته داق ٧ مرات.
شدعوة مين بيدق كل هذا!
طلعت برا بعيد عن صوت الاغاني و حاكيته.
-ألو؟
-اضوى
-مين؟
-اضوى انا لازم اشوفك
-انت مين! و من عطاك رقمي!
-اسمي مشعل، وفيه موضوع مهم لازم اقولك اياه
-موضوع وشو؟
-لو قلتلك موضوع وشو بترفضين
-ومن قالك اني وافقت؟ مين مشعل ماعرف احد اسمه مشعل!
-اضوى الله يخليك خليني اقولك الموضوع مو قاعد انام الليل من ضميري!!
-وش دخلني فيك انا!
-متى اشوفك و اقولك؟
-استغفرالله العظيم انت ماتفهم؟
-لازم اقولك!!! لازم!!
-قول يلا اسمعك!
-لازم اشوفك!
-شلون تشوفني وانا ماعرفك؟
-جيبي معك اللي تبين! مانيب مسوي لك شي بقول اللي عندي و بمشي
-طيب بس موب الحين انا مسافرة بعد كم يوم، اذا رجعت اشوفك
-بكره
-ما اقدر!
-ليه
-هاو؟ قلتلك اذا رجعت علمتك
وش يبي هذا؟
مين هو اصلاً؟
وش دخلني انا بضميره؟
وش الشي اللي يبي يقولي اياه علشان يرتاح ضميره؟
نجلاء: "اضوى بسرعة بتنزل حصة!"
"يلا هذاني جاية"
.
انزفت حصة.
و زفوها عماني و عيالهم و كل شي.
مشاري طبعاً يستعرض.
و وليد عيونه بالارض.
و سعود عيا يدخل (اعوذبالله يدخل وسط الحريم).
نجلاء: "الله لو يوسف بينهم.. اتخيل شكله بالمشلح"
"قومي صوريها بس"
خلّص العرس الحمدلله.
رجعنا البيت.
و هالمشعل هذا موب راضي يطلع من راسي
وش يبي؟
ما اذكر اني سويت شي قريب
العنود كانت عندي و قلتلها السالفة.
"عنود حنا سوينا شي قريب؟"
العنود: "شي زي وشو؟"
"يعني خرابيط؟"
العنود: "لا صارلنا فترة عاقلين"
ضحكت: "طيب تعرفين احد اسمه مشعل؟"
العنود: "مشعل؟ لا؟ مين هذا؟"
"تذكرين اللي بعرس حصة بس يدق عليّ؟"
العنود: "ايه؟"
"يوم حاكيته قالي انا اسمي مشعل و ابيك بموضوع ضروري"
العنود: "طيب؟ ووش الموضوع؟"
"قال لازم اشوفك لانك بترفضين اذا قلتلك اياه هنا"
العنود: "بترفضين؟ و ماقالك يخص مين الموضوع؟"
"لا، قال بريح ضميري و اقولك"
العنود: "معناته.."
"معناته وشو"
العنود: "احس السالفة فيها عزيز"
"عزيز؟ لا وين عزيز.. من زمان ما صار شي بيني و بينه"
العنود: "يمكن هو مشعل سبب اللي صار.. يمكن صدق عزيز ماله ذنب مثل ماقال"
عزيز ماله ذنب؟
معقول؟
معقول اكون ظلمته؟
الجابتر صدق صدق صدق تجنن يارب اضوى تعرف الحقيقة يا رب+ اشوا يوسف سافر احسن ما احبه
ردحذفي ح م س. بزيااددددةةةة!!!!! اف متى يجي الاثنين:'(((((
ردحذفYouseffffff:"""(((((((
ردحذفلا لاتدري عن عزيز خليها كذا تحب يوسف حبيتهم سوا:(((((
ردحذفلازم تنزليين قبل الاثتين او انك ما تخلين النهايه تحمس ياخي وشذا:( وكييب قووينق اي لوف ات❤️❤️❤️❤️
ردحذفAmazing ❤️❤️❤️❤️❤️
ردحذفReally amazing💚💚💚💚💚💚
ردحذفUr the best keep going
ردحذفplease nazle next chapter as quick as possible 7awele 8abel monday!😪
ردحذفMashallaah wsh thaa you're so talented ❤️ Amana next chapter w please 5aleha m3 aziz w 5aleha hal mara tsm33 w tfham walla ga3da amot gahar an7rgg😭
ردحذفAmana la3d yrj3 yousef ma7baita wsh thaa abi aziz ma9'lom maskeeenn
ردحذفحبيت يوسف خليهم مع بعض:(:(❤️وانتي اعضم كاتبه شفتها ماشاءالله❤️
ردحذفLaa 7yrtennii al7enn b3ziiz w yousif bs Lw sm7ty yousif. L2nu tha 3zizoh 7ml sara w ybi yrj3 y3ni shen w gwat 3en. Fa PLEASE 5ly yousif lw esh ma swety:(((((
ردحذف