الخميس، 24 يوليو 2014

.❄️Chapter 17

.

.

شوي ولا قال..: "اضوى وش كان يبي يوسف امس؟"

نجلاء: "متى أمس؟"

مشاري: "وشدخلك انتي احاكي اضوى انا"

"ااا، كان يبي يعطيني شي حق ابوي، بالشغل قال عطيه ابوك"

مشاري: "ومايصبر الشي هذا؟"

"لا شي ضروري"

مشاري: "طيب، لاتنسين اللي قلتلك عليه اليوم بالعزا انا بروح اشوف ابوي مع السلامة"

نجلاء: "عن وشو يتكلم؟"

"عن وشو"

نجلاء: "انا اسأللك؟ وش يوسف امس ووش اللي اليوم بالعزا"

"ماتعرفين مشاري يعني هو دايم كذا يقول كلام موب مفهوم"

نجلاء: "اضوى صح نسيت اسألك، يوسف ليه رجع؟"

"علشان ماما منيره ليه يعني"

نجلاء: "يمكن علشان اشتاق لنا وماقدر يعيش بدوننا"

"نجلا وش قلتلك انا؟ قلتلك لعد تفتحين هالموضوع! الولد مايحبك!! مااايحبك!!"

نجلاء تناظرني مستغربة: "وشفيك عصبتي؟ بعدين انا وش قلت؟ و انتي ليه مره متأكده انه مايحبني؟"

"ماعصبت بس انتي تنرفزين يعني قلنالك اتركي الولد بحاله خلاص! الا يحبني و اشتاق لي و يبيني! غصب يعني"

نجلاء: "تاركته ماسويت شي، مايسوى ترا تصارخين عليّ كذا ماقلت شي"

"طيب، انا بروح غرفتي"

رقيت غرفتي و جلست افكر. 

نجلا مستحيل تسكت اذا درت عن اللي بيني و بين يوسف.

مستحيل تصدق ان كل شي صار غصب عني.. 

موب انا اللي اخترت اني احبه..

رفضته بالبدايه علشانك!

بس عجزت امنع قلبي من انه يحبه!

دق جوالي.

رقم مو مسجلته.

-ألو؟

-السلام عليكم

-وعليكم السلام مين؟

-انا مشعل

-مشعل؟ 

-مشعل اللي قلتلك ابي احاكيك بموضوع، بس كنت ابي اخذ منك وقت اكيد علشان اشوفك

-ايه ايه تذكرت، اليوم فاضي؟

-اليوم؟ مم-متى؟

-الحين

-الحين؟ ليه انتي مو مسافرة؟

-لامو مسافرة وش فيك خايف؟

-موب خايف بس كنتي رافضة تشوفيني بالبداية والحين تقولين اليوم 

-ايه لانه مابي أأجل الموضوع اكثر من كذا، يمديك الحين؟

-يمديني، بس وين؟

-اي مكان، تقول اللي عندك و نمشي

-قهوه؟

-قهوه مو حنا جايين نسولف صح؟ لاطبعاً

-اجل وين

-مدري اي مكان 

-موضوع حساس لازم تسمعيني زين 

-خلاص طيب ان شاءلله مسافة الطريق واكون عندك

اخذ مين معي؟ 

عنود؟ لا لامايصير

نجلا؟ لانجلا بتسويلي سالفة ادري

مالي الا اروح بلحالي.

بدلت و نزلت بسرعة و رحتله.

بالسيارة.

"عبدالهادي ابيك الحين من انزل تروح الصيدليه تشتري هالاغراض المكتوبة بالورقة خليها معك بالسيارة طيب؟"

عبدالهادي: "حاضر"

نزلت المكان الي اتفقنا عليه.

حاكيت مشعل.

واخيراً جلسنا.

مشعل: "وش تشربين؟"

"موب جاية اشرب جاية اسمع اللي تبي تقوله فا ممكن تختصر؟"

مشعل: "طيب، انا ابحكي لك كل شي بس لاتقولين ولا شي لما اخلص طيب؟"

"طيب"

مشعل: "انا وعزيز كنا عشرة عمر، من وحنا صغار مع بعض، كبرنا و تخرجنا من الجامعة وحنا مع بعض، طول عمري كنت له اكثر من صديق، كنا اخوان واكثر! كان عزيز قايل لي انه يحب بس بعمره ماقال لي اسمك، بعمره ماقال لي تفاصيل، تدرين كان يسميك البنت، او الاهل احيان! كان يخاف عليك و يحبك و كنت اشوف هالشي بعيونه، حنا موب حقون سوالف بنات وكذا، بس بمره من المرات تعرفت على وحدة، وصدق حسيت اني حبيتها، قلت يمكن اصير زي صديقي و اتوفق و احب البنت وتحبني، حاكيتها فترة و صرنا صدق نحب بعض، زعلت منّي مره و عيت تحاكيني، قلت لعزيز، رفض بدون ماينتظر اكمل، حاولت فيه لما وافق، بس قال انه موب محاكيها من جواله، "جوالي ما احاكي فيه غير بنت وحدة" كان يقول كذا، حاكاها من جوالي و طلبت البنت انها تشوفه و يتفاهمون، رفض و الي انه مستحيل يشوفها، جلست اقنع فيه لما رضى... رحنا المكان اللي اتفقت عليه البنت، انتظرته انا بالسيارة، انتظرت نص ساعة يمكن؟ عقبها جاني عزيز .. قلتلته بشر؟!! قام يصارخ" كل زق انت والزباله حقتك" استغربت! "وشفيك انت وشفيك استغفرالله؟"
ماكان يبي ينتاقش معي وقالي اوديه بيته، ما كنت فاهم ولا شي، وهو بعد ما فهّمني، اتصلت على البنت اللي كانت معه اللي على اساس حبيبتي، ماردت عليّ.. تركته، اليوم اللي بعده حاكيته اكثر من مره مايرد، قلت اروحله البيت اشوفه، رحت البيت، الله لايوريك حالته، يالله حاكاني، يالله استقبلني، قلت اروح لان وجودي و عدمه واحد، عزيز موب حاكي لي، ومع الايام، صار مايطلع معنا مثل قبل، مايروح مخيم، مايروح استراحة، صارت اتصالاتي معه اقل من قبل لاني بكل اتصال يحسسني اني ثقيل و بس يبي يخلص و يسكر، زياراتي له قلّت.. ماكان بيدي شي! و بيوم حاكيت البنت وردت. قالت لي وش اخباره بعد ماشافته حبيبت القلب؟ عرفت ان الموضوع فيه انتي، علشان كذا عزيز ما قالي، و علشان كذا تضايق هالكثر، رحت حاولت افتح معه الموضوع سكتني، قالي لاتحاكيني بخصوصياتي، تعرفين شعور اللي تشوفين صديق عمرك يضيع قدامك؟ اضوى عبدالعزيز تغير كثير بعد ماتركتيه، والحين الوضع صاير اسوء بعد وفاة أمه.. اضوى الله يخليك لو تقدرين تساعديني"


"اساعدك بوشو انت مو فاهم شي، انا عزيز طلع من حياتي، مالي شغل فيه يسوي اللي يسويه مو مشكلتي"

مشعل: "انتي السبب باللي هو فيه"

"انا السبب!!! ولا حبيبتك الوصخة و صديقك الأوصخ هم السبب!!؟"

مشعل: "وش دخل! انتي اللي كبرتي الموضوع"

"اي موضوع؟"

مشعل: "انتي شفتيهم جالسين مع بعض و عصبتي و رحتي"

ضحكت: "امانه مين مفهمك هالكلام؟"

مشعل: "هي قايلتلي بنفسها"

"هي وصخة زي ماقلتلك، حبيبي انا شفتهم داخل الحمام، جواله كان يدق داخل حمام البنات!! هو واياها!"

مشعل: "و صدقتي ان عبدالعزيز ممكن يسوي كذا؟"

"شوف صدقتي ماصدقتي هذي موب انت تناقشني فيها، انت اللي عليك انك تقول انك انت اللي خليته يسوي كذا و هو مو ذنبه صح؟ خلاص انا مصدقتك ومسامحتك فيه شي ثاني تبيه؟"

مشعل: "ابيك تعقلين صديقي اللي جننتيه"

"جننته؟ انا اللي جننته؟"

مشعل: "ايه، لو انك تحبينه صدق كان ماصدقتي! انا لو اشوفه بعيني ما اصدق! وانتي حبيبته اللي صارلكم مدري كم سنه صدقتي وتركتيه بهالبساطه"

"انت تعرفني علشان تقول كذا؟ انت تعرف وش صار بالضبط علشان تقول كذا؟ انت مين علشان تحاسبني و تقول تحبينه صدق ولا ماتحبينه! مو شغلك! عزيز طلع من حياتي! وشو يعني علشاني عرفته بفترة من الفترات بصير مسؤوله عن تصرفاته للابد؟"

مشعل: "اذا كان هو فترة بالنسبة لك، فا أحب اقولك انك ماكنتي فترة بالنسبة له، كنتي عمره كله، ولما رحتي راح عمره، عالعموم عزيز الظاهر الله كان عامي على قلبه و حب وحدة بدون احساس، بدون قلب، انا ماشي مع السلامة"

"لأ موب ماشي! لاتقعد تقول كلام من راسك وانت مو فاهم! انت ماتدري مين فينا اللي بدون قلب! انا اللي تزوجت وتركته ولا حسبت حساب للي كان بيننا؟! انا اللي زوجتي الحين حامل؟"

ابتسم: "زواج عزيز كان غصبن عليه، امه قبل تتوفى قالت له تتزوج ولا ما ارضى عليك ليوم الدين، ومثل ماتعرفين علاقة عزيز بأمه، مالهم غير بعض.... وو ايه صح، مرته موب حامل، مرته جابت له اضوى يا حبيبتي، من اللي بدون قلب الحين؟"

جابت له اضوى؟ 

ناظرت الزفت اللي اسمه مشاري: "انت وش تبي مني بالضبط؟"

مشعل: "انتي تدرين ان عبدالعزيز لما الحين يحبك ولا ماتدرين؟"

"مو مهم عندي، مهم عندي انه جرحني، وتزوج، ونسى كل شي، لاتقول لي امه كان يقدر يسوي اي شي! موب بزر علشان يتزوج غصبن عليه!"

مشعل: "تدرين انه يحبك ولا ماتدرين؟"

"قلتلك ما يهمني!!"

ابتسم وبكل بروود: "قلتلك بلا قلب." وراح.

وش يبيني اسوي يعني!!! 

الولد متزوج!!!

يحبني ولا مايحبني م ت ز و ج!!!

لا وعنده اضوى بعد.. 

ما اصدق..

رجعت البيت مصدومة.

كان احد عطاني كف وللحين مو مستوعبته.

*بالسيارة*

"عبدالهادي جبت الاغراض؟"

عبدالهادي: "ايوه حضرتك تفضلي"

"خذ هذي"

عبدالهادي: "دي ايه يافندم"

"هذي هدية علشاني بحبك زي بابايا، و علشان بعد لو احد سألك تقول اني رحت الصيدلية بس طيب...؟"

اكره هالموقف اكرهه.

عبدالهادي: "ححح-حاضر، ربنا يستر"

اخذت الاغراض و نزلت البيت.

استقبلتني الشيخة الوالدة وانا داخلة.

امي: "وين كنتي"

"كنت بالصيدلية اجيب كم غرض ناقصني"

امي: "والكم غرض هذولي ماينكتبون بورقة والسواق يجيبهم!"

"الا بس بيحوس الدنيا و يجيب غلط ويروح كم مرة، قلت اروح انا اجيبهم و ارجع"

امي: "ماشاءلله عليك لا شاطرة والله حليتيها! طيب اسمعيني، من اليوم ورايح مافيه طلعة من البيت قبل تاخذين شوري مفهوم؟"

"وليه ان شاءلله"

جت فهده: "يمه شوي شوي تراكم موب بلحالكم روحي هاوشيها بغرفتها موب هنا"

"لحظة لحظة خل نسمع ليه مافيه طلعة الا بشورك ان شاءلله"

امي: "اسمعي الكلام وانتي ساكته واحترميني انا امك!!"

ابتسمت: "فاهمه الأمومة غلط الله يهديك"

و ماحسيت الا سطره كف تجيني.

انصدمت.

اول مره بحياتها تطقني

ا و ل م ر ه.

امي: "لسانك لايطول مره ثانية!!"

فهده: "يمم-مه"

امي: "اسكتي انتي الثانية! لابارك الله فيكم من بنات!!"

و راحت.

رحت لغرفتي اصيح.

فهده لحقتني.

فهده: "ماعليه اضوى هي معصبة شوي"

"معصبه انا وش دخلني تطقني! فهده انتي مستوعبه انها طقتني!! وش تبي هذي وش تبي منني!!!! يقالها انا الام الحنون اللي اخاف على بناتي!! وينك عن بناتك من زمان!!"

فهده: "ايه ام حنون و تخاف على بناتها.... هو موب شرط حنون.. بس تخاف علينا"

"تخاف علينا؟ قوليلي الحين بعمرها ودتك المستشفى وانتي صغيرة؟ مو كانت تعطي الخدامة فلوس تقول وديهم؟ والله ما انساها، كنت لو بموت قدامها تناظرني بقرف و تقول للخدامة وديها المستشفى انا مشغولة! وانام ايام بالمستشفى وهي مادرت عنّي!! اي خوف يا فهده اللي تتكلمين عنه؟ هذي ماتخاف الا على نفسها!"

فهده: "ماعليه، لاتلوميينها هي بعد، مشاكلها مع ابوي و سفراته الكثيره كانت مسوية لها ضغط نفسي، بس مهما سوّت هذي امك، هذي جنتك يا اضوى"

"انا امي توفت قبل ثلاث ايام، غيرها ماعندي ام"

فهده: "الا عندك! وواجب عليك طاعتها بعد! و لو وش طلبت منك! حتى لو كانت وشو!"

"و هي كان واجب عليها تصير ام صدق!"

فهده: "تفهمين وش يعني الجنة تحت اقدام الامهات ولاماتفهمين"

"قلتلك امي ماتت ماتت! هذي موب امي! اكرهها!!"

فهده: "هذي حملتك تسع اشهر، هذي طلعت روحها و هي تولد وتربي فيك!"

"والله اشك انها هي اللي ولدتني"

فهده: "اضوى لاتنرفزيني"

"مو تقولين سفرات ابوي الكثيره؟ يمكن حنا جايين من وحدة من هالسفرات"

فهده: "لا انتي صدق ماعدتي تستحين!! انا بطلع قبل لايجيك كف ثاني!!"

وطلعت.

وش هاليوم؟ 

اول شي نجلا

بعدين الزفت مشعل

بعدين امي

لا وهذا توه بادي.

حاكيت عنود.

-هلا حبيبتي

-وينك فيه

-ليه

-ابيك تجيني.. بليز عنود فيني الصيحة لازم اقولك وش صار

-وش صار

-انقالي كلام يعوّر

-من قالك!!

-تعالي وانا اقولك 

-انا طالعة بسوي شغله، اخلصها واجيك

-شغله وشو

-شغله مع امي

-عطيني اياها احاكيها اقولها تحطك الحين ببيتنا

-خلاص قلتلك اخلص واجيك، يلا باي

-طيب لاتطولين.. باي

وشفيها بعد هذي؟

ماعطتني امها، نصابه موب مع امها اصلاً.

الله يستر من هالبنت مادري وش وراها..

وش اللي مخبيته يا عنود...

انتظرتها بالحديقة..

حاكيت يوسف.

كوده يهوّن علّي شوي.

-ياصباح الحب

-صباح النور، بس موب توني صاحية

-ادري 

-شلون تدري

-شفتك وانتي طالعة، وين رحتي

-متى شفتني

-قبل ساعة يمكن طلعتي 

-ايه.. صح

-وين رحتي

ضحكت -رحت مشوار

ضحك- وشو صار عندك مشاوير بعد؟

-ايه مثل ما انت عندك مشاوير انا عندي

ضحك -طيب طيب، ماقلتيلي وش اخبارك اليوم

-شفت لما يقولونلك اليوم موب يومك ابد؟ انا كذا.

-افا ليه وش صاير

-مدري الغلط فيني ولا فيهم، كل الناس مدري شلون صايرة

-لا الغلط فيهم عمري انا ماتغلط

-لاصدق مو طبيعي كيف الناس صايرة ماتفكر الا بنفسها

-خلاص يبا ماعلينا من الناس اصلاً هم الخسرانين 

-خسرانين وشو يوسف، لاتواسني كاني بزر

ضحك- ابوي البزر انا، موب كأنك بزر بس يعني احسه مايسوى تزعلين نفسك علشان كذا

-صح نسيت انك فيلسوف في عدم تزعيل النفس

ضحك.

-والله جد، تحب تتفلسف عليّ وانا زعلانه

-احمدي ربك اواسيك

-تذكر سالفة دكتورك ذاك اللي قلتلي اياها بالبحر؟

-اييه، اعجبتك السالفة؟

-مره...

-تتطنزين؟

وجلسنا نسولف...

دق جوالي

-يوسف عنود تتصل بشوف وش تبي يمكن جات

-طيب يلا استانسي حبيبتي، ولاتضيقين صدرك

-احد عنده انت و يضيق صدره؟

-احبك

-أحبك أكثر.

عنود جات و جلست انا وياها بالحديقة.

العنود: "وش فيك خوفتيني عليك؟"

"وشفيني؟"

بدون مبالغة صدق صدق مكالمتي مع يوسف نستني وش صار! يعني موب نسيته نسيته بس ماعدت متضايقه منه!

العنود: "هاو! توك محاكيتني قلتي تعالي احد قالي مدري وشو!"

"ايه ايه صح.. عنود انا انقالي كلامي حرام انه ينقال لي بعد كل اللي سويته"

العنود: "وش انقال لك! ومين اللي قاله!"

دق جوالها.

حطته سايلنت: "كملي"

"مين؟"

العنود: "امي"

"طيب ردي"

العنود: "موب لازم كملي"

خوفني هالاتصال.. 

اكره ماعليّ احد يستغفلني..

يلعب من وراي..

يكذب عليّ.. 

يحسبني ما افهم.

وعنود تدري اني ما احب هالشي.

وجالسة تسويه.

مااتطمن للشخص اللي يكذب عليّ، فهونت اني اقول لعنود عن مشعل.

"اكمل.. امي.. امي ياعنود"

العنود: "وشفيها"

"اليوم هاوشتني"

العنود: "طيب!"

"و طقتني"

العنود: "الحين هذا اللي تبين تقولينه؟ صدق انك ماعندك سالفة!"

"ايه.."

العنود: "قسم بالله لو ادري كان ماجيت!"

"طيب اسمعي نامي عندي اليوم بلييز"

العنود: "بس بكره الصبح برجع، عندي موعد ضروري"

"موعد وشو"

العنود: "موعد دكتور اسنان"

"ايه مايخالف الصبح تروحين، بس اهم شي تنامين الليلة"

عنود ماتدري لا عني انا و يوسف، ولا عن مشعل.

انا اسفة عنود لازم كنت اقولك، بس تصرفاتك تخوفني منك..

جا مشاري.

مشاري: "ياحيا الله عنود، وانا اقول ليه البيت منور"

العنود: "منور باهله والله"

"جا جا المتميلح"

مشاري: "وش هالنفسية؟"

"ابد بس مالي خلقك، صاير تحوم كبدي"

مشاري *يضحك*: "كلي تراب بس و قومي تغدي"

"مانبي"

مشاري: "قومي انتي ماتبين البنت يمكن تبي عيب!"

العنود*تضحك*: "لا والله مابي انا"

مشاري: "قوومو انتم الاثنين موب على كيفكم يلا قدامي"

دخلنا البيت.

فهده: "عنود هنا! شلونك شخبارك؟"

العنود: "بخير الحمدلله انتي وشلونك؟"

فهده: "تعالو يلا تونا حاطين الغدا"

فهده و نجلا و عمتي ومشاري.

ناظرت عنود: "تبين؟"

العنود: "لا لا مابي والله بالعافية توني ماكلة"

"نصابه ما اكلتي مستحيه، فهده قوليلهم يطلعونه غرفتي تكفين"

فهده: "لا ماعندنا ناس تستحي وتاكل فوق تاكلين معنا يعني تاكلين معنا يلا علشان خاطري، والله اني اعدك مثل اضوى اختي"

جلسنا انا وعنود. 

عنود ناظرت عمتي: "شلونك انفال؟"

ع.انفال: "هاه؟"

العنود: "لا بس اقول وشلونك اشتقتلك"

ع.انفال: "حبيبتي تشتاقلك العافية"

قلتلكم ان عمتي اللي كانت ماتسكت صارت ماتحكي معنا ولا كلمة؟ 

عمتي اللي كانت تكره القعدة اذا مافيها سوالف و ضحك؟ 

عمتي اللي كانت ماتحب الناس "الساكته" و تقول عنهم نفسيات

صارت مثلهم ساكته.

اكلت شوي و قمت.

"عنود باخذ اغراضك احطهم فوق طيب؟"

شنطتها و العباية.

حطيتهم بغرفتي

دخلت الحمام وانا بالحمام سمعت صوت جوالي.

طلعت. 

جوالي مايدق؟ بس فيه صوت

صح جوال عنود نسيت!

فتحت الشنطة و بكل حسن نيه على بالي مثل كل مره امها ولا وحدة من صديقاتنا.

"عبدالعزيز"

قايلة انا وراك سالفة..

بس عبدالعزيز هو نفسه عبدالعزيز ولا عبدالعزيز ثاني؟

بس لو ثاني كان قالتلي..

طالما انها مخبية عليّ اكيد هو عزيز نفسه.

حطيت الجوال فوق السرير و جلست. 

معقول؟ 

عنود؟ وعزيز؟ 

عنود كانت اكثر وحدة تكره عزيز.

مو مصدقة بس لما فكرت فيها.. طلع صح.. 

عنود تحاكي عزيز.. كل الي عنود كانت تعرفه عن واستغربت انها تعرفه.. هذا يفسر كل شي.. 

صديقة عمري، تحاكي حبيبي القديم.

واو.

لا جد اليوم يوم الصدمات العالمي.

جت عنود. 

العنود: "وينك تركتيني و رحتي استحي"

"شدعوة اهلك.."

العنود: "عمتك حبيبتي قطعت قلبي"

"ايه مسكينه.."

العنود: "ومشاري يضحك هالولد"

"ايه.."

العنود: "وشفيك؟"

"لا ابد مافيني"

العنود: "اكيد؟"

"اكيد"

العنود: "طيب لاصار فيك شي لاسمح الله علميني، بدخل الحمام انا"

التفتت. 

و قبل ما تدخل. 

"عزيز دق عليك"

وقفت بمكانها.

وهي عاطيتني ظهرها.

"وشو منتيب رادة بعد؟"

التفتت. 

العنود: "تراك ما- مافهمتي.. يعني فهمتي غلط"

"لا عادي اصلاً مو من حقي اعاتبك، مابيني و بينه شي"

العنود: "ولا انا مابيني وبينه شي"

"مابينك و بينه شي و يدق عليك؟"

سكرت الباب و جلست قدامي.

العنود: "ماكنت ابيك تعرفين الحين، بس هذاك عرفتي و فهمتي غلط، بقولك كل السالفة علشان لاتفهمين-.."

دمعت عيوني: "عنود ماله داعي تبررين لي والله"

العنود: "الا له داعي!!! اضوى بعمرك لاتفكرين اني ممكن اكون بهالوصاخة! انتي تعرفين عزيز وشو بالنسبة لي! تعرفين وش كثر اكرهه!"

سكت.

بالعكس كنت ابيها تبرر!! 

كان بصدري عتاب كثير!!

ليه عنود؟ وليه عزيز من بين كل العيال؟

صح مو من حقي بس حتى ولو! 

كنت احبه!  كان حبيبي بيوم من الايام!

مايصير انتي تحبينه الحين!!

العنود: "اسمعيني انا بقولك وش السالفة، انا احاكي عزيز ايه، و من زمان بعد، بس لي هدف ما احاكيه بس كذا!"

"و وش هدفك؟"

العنود: "انتقم. اخذ حقك. اخذ حق كل ليلة سهرتيها تصيحين"

"تنتقمين؟ من عزيز؟ بس عنود محد طلب منك تنتقمين!"

العنود: "ايه انا طلبت من نفسي"

"عنود لا، لا الله يخليك موب ناقصين مشاكل!"

العنود: "لاتخافين انتي مالك علاقة بالموضوع، ماجبت طاريك، علشان كذا ماقلتك ادري بتقولين لا وحرام ومسكين!"

"و شلون بتنتقمين"

العنود: "اذا خلصت علمتك.. مابقالي شي، قريب مرره.."

"طيب علميني وش قاعدة تسوين"

العنود: "منيب قايلة لانك بتخربين كل شي ادري"

"والله ما اخرب ولا اقول شي بس علميني وش تسويين بالولد"

العنود: "لاتخافين لما الحين ما أذيته"

"وش سويتي"

العنود: "شفتي شلون حرق قلبك؟ انا بحرق قلبه. 
شفتي شلون خلاك ماتنامين الليل من القهر والصياح؟ بسوي فيه نفس الشي، باخذ حقك"

"بس انا سامحته!"

العنود: "انا ما سامحته"

"انتي وش سوا فيك علشان ماتسامحينه!"

العنود: "ابد ماسوى شي، بس خلا صديقتي اللي كانت طول الوقت الابتسامة شاقة وجهها مكشره طول الوقت، خلا صديقتي الي كانت مليانه حياة ذبلانه و مكسوره و مجروحة! اذا انتي ماتبين تاخذين حقك انا باخذه! اذا انتي راضية عن الحالة اللي وصلك لها الكلب هذا انا موب راضية!"

ابتسمت وعيوني تدمع: "مدري عنود اهاوشك ولا اشكرك.. يعني صدق بعمري مارح القى مثلك.."

العنود: "لاتهاوشين ولاتشكرين.. بس تاخذين حقك، تدرين.. منيب مرتاحة الا اذا شفته يصيح بين رجولك، ابيه يتمنى رضاك"

"لا لا عنود الله يخليك شوي شوي عليه مهما كان موب لازم تصيرين زيه"

العنود: "تدرين، كل يوم قاعدة اكتشف فيه شي اسوء من اليوم اللي قبله"

"جته بنت.."

العنود: "سماها اضوى"

"ايه ادري.."

العنود: "من قالك؟"

"مشعل.."

العنود: "متى حاكاك مشعل!"

"ما حاكاني.. رحت شفته اليوم.."

العنود: "رحتي شفتيه؟ متى؟ ليه ماقلتيلي"

"خفت اقولك.. كنت صراحة مو متطمنه لك.."

العنود: "طيب وش قالك بعد؟"

"قالي كلام حرام يقولي اياه..كلام موب مفروض اسمعه انا"

العنود: "وش قالك علميني!!"

قلتلها.

كل كلمه قالها مشعل. 

العنود: "غلطانه انك سمحتي له يقولك كذا!"

"بأيدي هو علشان اسمح له ولا ما اسمح"

العنود: "ايه بأيدك لو انك خليتيه يلزم حدوده من البداية ماكان قدر يقول كذا، بس انا اعلمك فيهم"

"لا عنود خلاص تكفيين!!! خلصي اللي تسوينه و بس وقفي!"

العنود: "ان شاءلله ان شاءلله.. قريب بخلّص"

"عزيز مايعرف ان انتي عنود؟"

العنود: "لا"

"يعرف شكلك تراه لاتنسين"

العنود: "ايه ادري"

"مارح تعلميني وش قاعدة تسوين؟"

العنود *ابتسمت*: "بعلمك بس موب الحين، كل شي بوقته حلو لاتستعجلين"

"تصدقين اول مره اعرف انك تفكرين كذا"

العنود: "من اول ماصار اللي صار وانا قلبي محروق عليك، ومارح ارتاح الا لما اخذ حقك و ابرد قلبي"

حضنتها: "احبك والله"

العنود: "اموت فيك"

~~ 

-وجهة نظر ريم-

رحت بيت مشاري.

جلست انا واضوى و صديقتها عنود. 

و بحوسة العزا..

اضوى: "عنود خذي جوالي اذا احد طلب العنوان واتساب ارسليله اياه"

اخذت عنود الجوال وقامت اضوى.

بعد شوي جت اخت اضوى و نادت عنود.

العنود: "ريم حبيبتي عادي تاخذين الجوال بس خمس دقايق تردين على هذي شوفي توها محاكيتني تبي العنوان"

"ايه مايخالف عطيني"

وقامت هي بعد. 

وانا ماسكه الجوال جالسة ارسل اللوكيشن لوحده. 

طلع من فوق ان احد حاكاها. 

ما انتبهت وش قال بس دخلت احسب وحدة تبي العنوان بعد

Yousef: اذا راحو دقي عليّ مشتاق لك

مين هذا يوسف؟ 

خفت.

"ريم شفتي عنود؟"

اضوى


"ااا-اه توها نادتها اختك"

ناظرت جوالها اللي بأيدي.

"وو عطتني جوالك قالك ارسل لوحدة العنوان"

وعطيتها الجوال.

ابتسمت: "شكراً"

"شدعوه"

خلص العزا و رجعت البيت وانا افكر.

مشاري دايم يعايرني ببنات عمه

بنات عمتي مايسوون و بنات عمتي مايفعلون

هذاهم بنات عمك واولهم اضوى شوف وش تسوي

بس حرام اضوى دايم توقف معي

مالي شغل فيها خلاص كيفها تسوي اللي تسويه.

يتبع..
..

@Saudimemoriess
Ask.fm/g9tsheta ❤️






هناك 17 تعليقًا:

  1. كفوووو عنووووووددددددد

    ردحذف
  2. La mon first :(

    ردحذف
  3. Amazing like always ❤️can't wait:(

    ردحذف
  4. تعجبني عنود!!! بس بنفس الوقت احس عزيز مظلوم. مسكينه العمه تنرحم وام اضوى مرة تنرفز تقهر :(

    ردحذف
  5. حراام عليها عنود خلاص المفروض تخليه في حاله يارب ماتكون مخططة لشي كبير 😢

    ردحذف
  6. مرة اقدر لك انك تكتبين روايتك بالعربي صدق صدق ما تدرين شكثر عاجبني انها بالعربي هذا الي مميزها اقدر لك و اشكر لك هذا الشي❤️ و مرة حلوة ماشاءالله ❤️

    ردحذف
    الردود
    1. قلبي انتي احب اشوف ناس مثلي تحب انه بالعربي❤️ شكراً لك انتي حبيبتي والله❤️

      حذف
  7. يازينك=))❤️ حسيتني اكاونت احلام واللي كذا يكتبون اول تعليق=))

    ردحذف
  8. KEEP GOING <3! A M A Z I N G

    ردحذف
  9. عندك تويتر او اسك؟

    ردحذف
    الردود
    1. كاتبتهم اخر التشابتر حبيبتي❤️
      Twitter: @Saudimemoriess
      Ask.fm/g9tsheta

      حذف
  10. I like it . I really do. Keep going ❤❤❤❤❤❤❤

    ردحذف
  11. حبيبتي حبيت الشابتتررر وصددق فككرني بمسلسل اسمه للحب كلمة جد نفس عنود واضوى وعزيز ، الزيده جممميللل ووككككييببب كووويييينننقق ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤.

    ردحذف
  12. Amazing as always❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

    ردحذف
  13. Amazing ❤️ keep it up ❤️❤️❤️❤️

    ردحذف
  14. Anouud is the beest

    ردحذف