الأربعاء، 30 يوليو 2014

.❄️Chapter 18/2

.

مرت الأيام

وكل يوم اكتشف بيوسف شي يخليني احبه اكثر من اليوم اللي قبله. 

يتحملني بزيادة.

يتغاضا كثير عن اغلاطي. 

بيوم من الأيام كنت احاكيه الصباح.

-صباح الخير

-صباح النور يا اجمل ماخلق ربي

ضحكت

-للحين مو مصدقة؟ شلون اقنعك يختي انك صدق اجمل ماخلق ربي؟ 

-مايهمني اكون اجمل ولا ابشع، اهم شي اني محظوظة فيك 

-ياعيني صرنا نعرف نقول كلام حلو اشوف

ضحكت- أيه تعلمت منك، الا وينك فيه؟

-انا؟ 

-لا انا. ايه انت؟

-انا بالمكتب

-ياهل المكتب، خذ اجازة ابوي حليل ترا مايقولك شي

ضحك- ان شاءلله، اذا خلصت شغلي تعاليلي المكتب طيب؟ 

-متى تخلص؟

-انا اذا خلصت قلتلك 

-طيب

-يلا يبه تبين شي؟ 

-بتسكر؟ 

-أيه ليه فيك شي؟ 

-لا سلامتك، مع السلامة.

اليوم عيدميلادي. 

و يوسف يدري. 

ولا قالّلي شي؟

يمكن نسى..

ماعليه اذا تذكر بيقولي انا متأكدة.

هذا اول عيدميلاد يمر عليّ بدونك ماما منيره.. 

بدونك انت بعد عزيز.. 

اذكر كنت تقول ان يوم ميلادي ثالث اعيادك. 

كان يوم مميز بالنسبة لك. 

مابعمرك نسيته طول الخمس سنين اللي راحت. 

و كل سنة يصير احلى من السنة اللي قبلها. 

ياترا للحين اليوم هذا مميز بالنسبة لك؟ 

ياترا ذكرى ميلادي هالسنة بتكون شي يونسك نفس كل سنة؟

ولا بتضايقك هالمره؟

نزلت تحت.

شميت ريحة كيك. 

"فهده قوليلي انك مسوية الكيك حقك!!"

فهده: "يوووه ليش قمتي كنت انا بجي اصحيك فيه"

ضحكت و حضنتها: "احبببك"

فهده: "كل عام وانتي بخير يا اجمل اخت بالدنيا، شوفي وش جبتلك بعد!"

نجد و ديمه!

"قلبي اشتقتلكم!!!"

نجد&ديمه: "هابي بيرثداي خالتي"

"شكرا ياعيون خالتكم انتو"

فهده: "هديتك بالليل بعطيك اياها لاتخافين موب ناسيتها"

ضحكت: "والله وجودك هدية"

فهده: "ترا اصدق واخذها لي هاه؟"

ضحكت.

"فهده عادي اخذ من الكيك شوي اذوق ابوي؟"

فهده: "خذيه كله والحين اقولها تجي معك تجيب صحون عطيهم كلهم"

طلعت و معي الكيك والخدامة معها الصحون والاغراض الثانية.

يوسف قالي انه بالمكتب مشغول بس مايخالف بس بعطيه و بروح. 

دخلت المكتب. 

فاضي. 

هاو؟ يوسف ماصارله نص ساعة قايللي انا بالمكتب؟

ناظرت الخدامة:"خلاص حطي الاغراض هنا وروحي شكرا"

حاكيت يوسف. 

-اضوى عمري والله مشغول عشر دقايق وارجع ادق عليك طيب؟

-وينك؟

-بالمكتب قلتلك عندي شغل لفوق راسي

-بالمكتب؟ امم طيب خلاص اذا فضيت حاكيني

وسكرت. 

واو.. 

يكذب. 

يوسف يكذب عليّ. 

ليش؟

دايم لما مايبي يقولي هو وين يقول مشوار و اسكت

ليش هالمرة ماقال مشوار؟ 

ليش يكذب؟

يمكن الموضوع شوي صغير وانا كبرته..

بس ماحب احد يضحك علّي.. يستغفلني..

م ا أ ح ب. 

يطيح من عيني اللي اعرف انه يكذب. 

بس يوسف وش مصلحته يكذب؟ 

جلست بالمكتب انتظر. 

حتى ابوي ماكان موجود. 

انتظرت انتظرت.. 

ساعة يمكن. 

فكرة توديني و فكرة تجيبني. 

عقبها دق عليّ يوسف. 

-قلبي انا خلصت الحين تعالي انتظرك بالمكتب

-انت بالمكتب الحين؟ يعني اجيك؟

-ايه ايه انا بالمكتب. 

وسمعت صوته قريب.  

دخل من الباب. 

شافني. 

يوسف: "اضوى؟"

ماعرفت وش اقول صدق 

اعاتبك؟ 

اصلاً انا فهمت من تصرفاتك الفترة اللي راحت ان موب لازم اعرف وين تروح ووين تجي. لما تقوللي"رحت مشوار". 

والحين ليه تكذب! ليه ماتقول انا بمشوار! 

يوسف: "اضوى انا.."

"يوسف انا ماجبرتك تقولي وينك؟ بس لاتكذب. قولي انك موب بالمكتب وانك بمكان ماتبيني اعرفه! بس لاتكذب! قول مالك شغل ويني! قول اي شي! بس لاتكذب!!"

ردة فعله ماكانت رده فعل واحد غلطان. 

كأنه ما سوى شي ولا غلط. 

يوسف: "اضوى والله كنت بقولك بس مايصير"

"قول مشوار! لاتكذب!! الا الكذب يا يوسف!!"

يوسف: "خلاص انتي هدي اعصابك الحين وبالليل نتفاهم"

"تتفاهم على وشو؟"

يوسف: "بالليل بقولك وين كنت"

"مابيك تقولي انا مو هذا اللي هامني!! هامني انك تكذب عليّ! الحين وشلون تبيني اصدق اي شي تقوله؟"

يوسف: "اضوى والله اوعدك بالليل بتفهميني و بترضين"

"قلتلك ماحب اللي يستغفلني صح ولا لا؟ اللي يلعب من وراي صح؟ اللي يكذب عليّ وكأني غبية ما افهم صح؟"

سكت.

تركته و طلعت. 

رحت غرفتي.

حطيت جوالي سايلنت، سكرت باب غرفتي و انسدحت على سريري اناظر السقف.

صرت اعرف اتعامل مع زعلي. 

ماصرت اللي تصيح وتحضن مخدتها. 

لا صرت اقوى.

فكرت و فكرت ومالقيت اي مبرر يخلي يوسف يكذب. 

يوسف كان بأمكانه انه يقول مشوار مثل عادته. 

كان بأمكانه يقول الصدق حتى لو جرحني وقالي مالك شغل والله مايزعل اكثر من الكذب.

رحت غرفتي وجلست فيها يمكن ساعة.

كنت متوقعة ان عزيز يقولي شي..

بس ماقال..

هو الصح انه مايقول لي.. بس تعودت...

حاكتني عنود. 

-كل عام وانتي حب حياتي الله لايحرمني منك يارب

-ولا منك يارب 

-والله وكبرنا و صار عمرك ١٩ 

-شفتي 

-لاحول وشفيك بعد منفسه؟ ترا it's your birthday! 

-موب منفسة

-الا منفسة شفيك؟

-ولا شي هذاني جالسة عادي

-طيب بحاول اصدق، الزبدة بمرك اليوم 

-متى

-مدري بحاكيك اذا جيت

-طيب

حاكتني نجلا. 

-عنود هذي نجلا تدق بشوف وش تبي واحاكيك

رديت على نجلا قالت لي تعالي بسرعة الديوانيه. 

رحت الديوانيه. 

ظلمه. 

"نجلا؟ وينك"

وفجأة شموع و كيك و يغنون.

ادري ان اليوم عيدميلادي بس ماكنت منتظرة حفلة و كيك

لان ادري ان حرام احتفل و ماما منيره ماصارلها ثلاث اسابيع.

نجلا، يوسف، مشاري، وليد.

نجلاء *تضحك*: "شفييك مافي اي تعبير"

مشاري: "مصدومه"

ضحكت: "متى سويتو كل هذا"

نجلاء: "اسكتي محد يدري بيجلدونا اذا درو"

"احبكم يازينكم"

مشاري: "وهذي هديتي"

عطاني اياها و جا يبي يحضنني. 

لاشعوريا اخذت الهدية و لفيت مابيه يحضن: "شكرا"

وليد: "وهذي مني"

"شكرا"

نجلاء: "انا هديتي للحين ماجت"

ضحكت.

يوسف: "انا بعد للحين"

مشاري: "انت بعد سالفة الكيك لاتجيب شي شكرا"

"وش سالفة الكيك؟"

نجلاء: "راح ثلاث مرات يجيب الكيك، مرة الصباح و مرة العصر و مرة تو، مسكين لطعوه بالمحل"

"الصباح؟ متى"

استحيت من نفسي. 

هو كان رايح علشاني؟ 

وكذب عليّ علشاني؟ 

انا اهاوشه وازعل منه؟ 

حرام. 

الكيك كانت صغيرة فا خلصت و خلصنا و رجعنا كل شي طبيعي و كل واحد رجع لغرفته كأن ماصار شي. 

اشوه ان محد شاف ولا احد درى. 

بيقولون يحتفلون و توها ماما منيره متوفية.

كنا قاعدين بالصالة و انا احاكي يوسف واتساب.

-ليش ماقلتلي؟

يوسف-وش اقولك؟ 

-انك كنت رايح علشاني؟ 

يوسف- بتخرب المفاجأة

-انا اسفه:(

يوسف-لك حق تزعلين الكذب يزعل، بس هذي كانت كذبة بيضا

-صدق انا اسفة مره تسرعت

يوسف- عادي ابوي ماصار شي، شفتي هديتي؟

-لا؟

يوسف- وينك؟

-تحت بالصالة

يوسف-مارحتي غرفتك؟

-لا ليه

يوسف- حطيتلك اياها عند باب الغرفة

-برا؟!

يوسف- ايه

-الحين بروح اشوفها

قمت و رحت غرفتي بس مالقيت شي.

-يوسف متأكد حطيتها عند الباب؟

يوسف- ايه كيسة حمرا صغيرة؟

-مافي شي

يوسف- دوريها زين اسألي الخدامات

التفت لقيت أمي وراي.

أمي: "تدورين هذي؟"

ومعها الكيسة الحمرا. 

"هذي من وين اخذتيها؟"

أمي: "انا اللي بسألك هذي من وين جبتيها؟"

 استغفرالله العظيم. 

"نجلا جابت لي اياها"

أمي: "ونجلا ماتقدر تحطها داخل الغرفة؟"

"اقولك نجلا جابتها عطيني اياها ولا بتصادرينها بعد ياحضرة العسكري؟"

امي: "لا لا مارح اصادر شي، بس بتأكد مين جابها"

"قلتلك نجلا!!"

ابتسمت ابتسامة تقهر: "طيب، نجلا تحت ننزل نتأكد منها"

"وشو بزر انا تسألينها؟ صدق كاننا بسجن وشتبين بنت عمي و جابت لي هدية انتي وش عليك!!!"

سفهتني و نزلت تحت. 

لحقتها وانا احس قلبي بيوقف. 

نجلا بتقول لا لانها مو فاهمة! 

و بتعرف امي انها من يوسف!

امي: "نجلا حبيبتي انتي حاطة هذي بغرفة اضوى فوق؟ فجأة لقيناها وماندري حقت مين"

نجلا*استغربت*: "لا ماحطيت شي"

ناظرتني امي.

-"انا حطيتها لقيت باب غرفتك مسّكر قلت احطها برا"

التفتنا انا وامي.

عمتي؟

امي: "انفال؟ انتي حاطتها؟"

عمتي انفال: "ايه؟ بعدين الله يهديك يعني ليش مادخلتيها الغرفة، يعني انا ابيه مفاجأة لاضوى وانتي خربتيها"

احبها!!

امي: "امم.."

عطتني الكيسة وراحت.

كانت فيه نجلا فا ما قدرت اقول لعمتي شكرا

ابتسمت و رقيت غرفتي. 

فتحت الكيسة.

يوسف قالي اول ماتفتحينها حاكيني.

حاكيته.

يوسف- ها لقيتيها؟ 

-ايه

يوسف- شفتيها؟

-لا الحين بفتحها

فتحته، سلسال.

-يجنن مره شكرا يوسف

يوسف- صدق؟ اعجبك؟

-ايه والله حلو

يوسف- طيب، ابي طلب صغير

-امر

يوسف- السلسالين اللي دايم اشوفك لابستهم، ابيك تفصخينهم و تلبسين هذا بدالهم، ممكن؟

السلسالين؟

-واحد منهم حق ماما منيره..

-قبل ٣ سنين-

كانت رايحة عرس وانا عندها بالغرفة.

مامامنيره: "اضوى عطيني العقد الذهبي من الصندوق"

"الله يمه هذا من وين؟"

مامامنيره: "اي واحد"

"اللي فيه قلب صغير"

ابتسمت: "تعالي جيبيه و تعالي"

جيت جلست بجمبها. 

ماما منيره: "تدرين هذا صارله كم سنة عندي؟ اكثر من ٥٠ سنة.. من وانا كبرك يمكن امي عطتني اياه"

"كيوووت، مرره يجنن والله عندها ذوق امك"

مامامنيره: "خوذيه والله مايغلى عليك"

"لا امزح معك والله مابيه"

مامامنيره: "انا ابيك تاخذينه وتعطينه بنتك"

"عطيه عمتي"

مامامنيره: "لا لاعمتك مامنها امل الظاهر، انتي البسيه ولاتفصخينه الا لا جيتي تلبسينه بنتك"

ولبستني اياه. 

ومن يومها ولا بعمري فصخته.

اسوي كل شي وانا لابسته.

يوسف- اوه لا اجل حق امي منيره خليه

-بس الثاني عادي افصخه

يوسف- ليه الثاني من مين بعد

-الثاني من صديقه كانت عزيزه عليّ، بس الحين ماعدنا اصدقا عادي

من عزيز.. 

بعيد ميلادي ال١٥. 

عطاني اياه و بعد هو قالي لاتفصخينه.

ووعدته اني ما افصخه. 

وفعلاً لما يومكم هذا مافصخته.

بس جا الوقت اللي افصخه فيه.

يوسف- يعني عادي تفصخينه؟ 

-ايه عادي، بس انت خذه

يوسف- اخذ وشو؟ حق صديقتك؟ ليه

-ايه انا ابيك تاخذه بس كذا

ابيك تاخذ كل شي يخص عزيز.  

كل شي من عزيز خلصني منه.

نفس ما اخذت مكانه في قلبي. 

نفس ما اخذت الاسم اللي كان هو بس يناديني فيه.

نفس ما اخذت تفكيري بعد ماكان هو ماخذه. 

نفس ما اخذت انت كل شي.. و نسيتني اياه.. كمّل..

 خذ هذا بعد. 

يوسف- وش اسوي فيه

-تتذكرني 

ضحك- طيب

سكتنا شوي.

يوسف- اضوى.. فيه شي ابي اقولك اياه

-وشو

يوسف- فيه خبر حلو و خبر مو مره..

-وشو خوفتني

يوسف- تبين اقول الحلو ولا المو حلو؟

-لا الحلو

يوسف- قلت لأبوك اني ابيك

-وشو؟ احلف؟ نصاب؟ وش قال

يوسف- قال خير ان شاءلله

-امانه! ليه ماقلتلي

يوسف- هذاني قلت

-طيب والمو حلو؟

يوسف- المو حلو ان... اني مسافر بكره..

-انك ايش؟

يوسف- مسافر

-مسافر وين

يوسف- امريكا.. الجامعة صارلهم فترة يقولون تعالي فيه اوراق لازم اسويها

-بكره؟ و توّك تقول؟

يوسف- بس اربع ايام

-حتى ولو! امريكا تراها موب مخيم

يوسف- ادري انه موب مخيم بس لانه مو مطوّل بخلص اشغالي و ارجع

سكت.

يوسف- اضوى عمري لاتخافين والله كلها كم يوم وراجع

-شلون ما ازعل! تجيني قبله بيوم تقولي انا مسافر وماتبيني ازعل؟

يوسف- صارلهم شهور يقولون لي تعال وانا أأجل علشانك

-طيب

يوسف- خلاص عمري لاتزعلين

-موب زعلانه

يوسف- اكيد؟

-ايه

يوسف- عمري انتي، قولي احبك طيب علشان اتاكد؟

-احبك

يوسف- اموت فيك يا حياتي 

-الساعة كم بتروح؟

يوسف- بكره الليل

-حاكيني قبل تروح، ابي اشوفك

يوسف- ابشري اصلاً مقدر اروح بدون ماشوفك

..

حاكتني عنود و قالت لي انها برا.

رحت فتحت لها لقيتها واقفة ووراها بلونات.

و معها ورد و كيك.

شكلها كان يصيح من كثر ماهو يجنن.

عنود: "كل عام وانتي الحب"

"وانتي الحب ياكلبة احبك"

عنود: "اموت فيك"

"صدق احبك والله"

عنود: "ترا نجلا مخططة معي كل شي، بس دقيت عليها تو ماردت"

"يازينكم احبكم"

عنود: "يلا ان شاءلله عقبال ماجيك وحنا عجز نحتفل"

ضحكت: "ان شاءلله"

عنود: "يلا انا مابي اتأخر، مع السلامة"

"عنود،"

عنود: "هلا؟"

"وش صار على عزيز؟ ما اتصل؟"

عنود: "اتصل، وقلتلته مابيك وانسى كل شي.."

"كذابة!"

عنود: "والله ولاعاد دق بعده، بس انتي الحين استنانسي بكره اقولك كل شي"

"قولي الحين"

عنود: "لا الحين مايمدي، لازم اروح باي"

وراحت.

ليش انا كذا؟ 

ليش احب الشقى؟

ليش عندي كل شي حلو وابي الشي الوحيد اللي ماعندي اياه؟

عندي كل شي اتمناه، يوسف، نجلا، عنود و عيال عم يجننون.

وابي عزيز... 

..

-اليوم الثاني-

راح يوسف

ودعته وراح.

مو متطمنه لهالسفرة ابداً.

احسه موب راجع؟ 

بموت لو مارجع.

صدق بموت.

جتني نجلاء.

جلست بالغرفة ماتكلمت.

"شفيك؟"

نجلاء: "مافيني"

"وجهك مصوفر شفيك شصاير"

-وجهة نظر نجلاء-

يوسف قال انه مسافر اليوم.

قمت الصباح طلعت برا.

كنت ابي اشوفه قبل يروح.

سمعته يحاكي احد بالجوال.

"عمري انتي حياتي والله احبك"

يتبع...











هناك 5 تعليقات:

  1. Amazing ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️ keep it up ❤️❤️❤️❤️❤️❤️ A7bk

    ردحذف
  2. احسن خل تدري ذالبثره انه مايبيها والا يحبها

    ردحذف
  3. بعدين اذا جا يوسف يخطب اضوى نجلاء بتزعل اذا وافقت:(احسن ماحبها

    ردحذف