.❄️Chapter 14

.

العنود: "احس السالفة فيها عزيز"

"عزيز؟ لا وين عزيز.. من زمان ما صار شي بيني و بينه"

العنود: "يمكن هو مشعل سبب اللي صار.. يمكن صدق عزيز ماله ذنب مثل ماقال"

عزيز ماله ذنب؟ 

معقول؟ 

معقول اكون ظلمته؟

"لا لا مره ما اظن له دخل بعزيز، عزيز بعمره ماقال لاحد من ربعه عني"

العنود: "امم.. طيب يوسف وش اخباره؟"

"يوسف؟ سافر"

العنود: "سافر وين"

"رجع امريكا"

العنود: "و خليتيه!"

"و مين انا علشان ما اخليه"

العنود: "مو يحبك؟"

"كان يحبني.."

العنود: "اكيد سويتي شي مثل عادتك"

تنهدت: "بالعكس"

العنود: "وش فييك"

"مافيني الزبدة اسمعي الحين مشعل هذا قلتله بعد ما ارجع، ابيك تجين معي اخاف اروح بلحالي"

العنود: "و ليه مو الحين؟"

"مدري احساسي يقول ان سالفة بتنكد عليّ فا مابيه يقولها قبل ماروح، ابي انسى كل شي صارلي بالكم شهر اللي راحو"

العنود: "شدعوة وش صار لك"

"والله تعبت ياعنود تعب الله يعلم فيه، احسني كبرت عشرة سنين بهالكم شهر"

العنود: "طيب يختي روحي وسعي صدرك و ارجعيلي اضوى القديمة موب اضوى الكئيبة"

ضحكت: "ان شاءلله"

جت نجلاء.

نجلاء: "عنود هنا و ماتعلموني"

العنود: "توني جاية"

نجلاء: "شلونك"

العنود: "الحمدلله كويسة"

نجلاء: "اقول مين صديقتكم هذي اللي جات العرس اول مرة اشوفها"

"هذي ريم مرررة صديقتنا انا وعنود، صح عنود؟"

العنود: "ريم؟ ايه ايه صح ريم صح صديقتنا"

نجلاء: "بالمدرسة يعني؟"

"لا موب بالمدرسة هي صديقة وحدة من البنات و حنا تعرفنا عليها"

نجلاء: "ايه لاني ماقد شفتها بالمدرسة، طيب ترا يقولون لكم الغدا جاهز تبون تنزلون؟"

العنود: "لا لا انا ماشية"

"هاو عنود اقعدي تغدي"

العنود: "لا لا والله امي تنتظرني بس بدخل الحمام و امشي"

دخلت الحمام.

ونجلا راحت تحت.

عرفتو اللي اخذت جوالها و شنطتها وعبايتها اشيلهم لها ماكنت ابي شي بس اخذتهم انزل معها.

ناظرت جوالها 

برا بال"lock screen"

كان فيه محادثات واتساب.

وحدة منهم.

- "لاخذي راحتك انا مع العيال"

استغربت

يوم طلعت.

اخذت اغراضها و لبست عبايتها.

"عنود مافي شي تبين تقولين لي اياه ثاني؟"

ابتسمت: "لا ماكفاك السوالف هذي كلها؟"

"اكيد؟"

العنود: "اكيد، يلا مع السلامة حبيبتي"

ماقالت لي انها تحاكي احد واتساب

مستحيل واحد من اخوانها يحاكيها بهالاسلوب

اعرف علاقة عنود باخوانها موب كذا

"لاخذي راحتك انا مع العيال"

يمكن نست تقولي؟ 

اكيد نست ولا عنود ماتخبّي عليّ شي..

نزلت تغديت معهم.

و مرت الكم يوم اللي قبل السفرة طبيعية.

 اليوم بنسافر.

عمتي انفال، انا، نجلاء، سعود، مشاري، وليد.

أخيراً هُنا باريس.

ودي اطلع مخي من راسي و امسح احداث السنه هذي كلها و ارجعه.

و هذا بالضبط اللي بحاول اسويه بهالسفرة. انسى!

اول كم يوم طلعات عادية مع عمتي انفال.

بما ان الشباب قررو انهم يسوون مايعرفونا الين اخر يوم.

يوم من الأيام طلعنا الصباح.

انا وعمتي ونجلاء. 

و عمتي لا اله الا الله ما خلت مكان ما دخلته.

نجلاء: "عمتي خلااااص ماتعبتي!"

ع.انفال: "عمى بعينك ان شاءلله لا ما تعبت!"

"طيب حسّي فينا شوي حنا تعبنا والله رجولي تكسرت"

وجلسنا بقهوة نريّح رجولنا.

ع.انفال: "مو انا جايية و معي عجايز والله لو امي جت ابرك منكم!"

نجلاء: "خلاص المرة الجاية خليها تجي معك و فكينا"

ع.انفال: "يلا بس لايكثر حكيكم قومو ما امداكم ارتحتو؟"

"لا انا ابي آكل"

ع.انفال: "طبعاً ماهمك الا بطنك انتي، نجلا قومي معي"

نجلاء: "بآكل معها"

ع.انفال: "وانا من يروح معيّ؟"

"روحي بلحالك"

ع.انفال: "لا ماحب يلا قليلات ادب انا عمتكم اسمعو كلامي"

"عمتي على عيني و راسي بس جوعانة"

ع.انفال: "يلا جولي والله اشتريلك اللي تبين"

نجلاء: "مابي شي شكرا"

ع.انفال: "بسويلك اللي تبين"

نجلاء: "اللي ابي؟"

ع.انفال: "الللي تبيين يلا بس خلصيني"

و راحو. 

اشوه افتكيت من حنّه عمتي و من بثارة نجلاء. 

طلبت لي اكل و اجلست آكل و جالسة في أمان الله. 

"وش هالصاروخ اللي جالس بلحاله"

مشاري.

ضحكت: "انت متى بتعقل"

مشاري: "انتظرك تعقلين و اعقل بعدك"

"الحمدلله عاقلة انا ما يحتاج اعقل"

مشاري: "طيب يالعاقلة وين البنات؟"

"مدري راحو يكملون شوبينق انا تعبت"

مشاري: "ما اسأل عن بناتنا يالخبله، اسأل عن البنات البنات، وشفيهم معد اشوف مزز"

"استغفرالله ما تتوب انت؟ والله لو انا من ريم ما احاكيك للابد"

مشاري: "اشوه انك موب هي اجل"

"طيب مشينا؟"

مشاري: "وين؟"

"ندورهم"

مشاري: "خلصتي اكلك؟"

"ايه"

مشاري: "يلا"

وحنا ماشيين.

دق جواله.

مشاري: "هلا ابوي هلا بالحب، ايه عمري، لامسافر، ادري ظلمة بدوني، لا اسبوع وراجعلك *وقام يضحك بطريقة تحوم الكبد*، ان شاءلله، عمري انا عمري، يلا قلبي ابوي يبيني مع السلامة"

ابتسمت: "ابوك وين؟"

مشاري: "اسكتي اصرفها"

"ريم؟"

مشاري: "وين؟"

"انا اسألك ريم هذي وشفيك؟"

مشاري: "لاموب ريم"

"شلون موب ريم؟ مين هذي؟ وشلون تحاكيها كذا؟"

مشاري: "وحدة، بعدين وشو تحقيق هو؟"

"وحدة؟ و ريم تدري عن هالوحدة؟"

مشاري: "اضوى اعقلي و لاتتدخلين بأشياء ماتخصك"

"انت اللي أعقل!! انت وش قاعد تسوي مشاري بهالسهولة عندك الخيانة؟!"

مشاري: "وش خيانته هذي غير و ريم غير!!"

"والله؟ و هذي وش تسميها اذا موب خيانة؟"

مشاري: "ريم تعرف هي وشو بالنسبة لي و البنات هذولي وشو"

"مافي شي اسمه هي وشو و هم وشو! الخيانة خيانة مشاري!"

مشاري: "بتقعدين تتفلسفين على راسي الحين بمشي"

"امشي! بس لاتتوقع اني بسكت على اللي جالس يصير"

مشاري: "وش قصدك"

"ريم مثل اختي و حتى لو كنت ولد عمي مارح اسمح لك تجرحها"

تركني و راح.

انا اسفة يا مشاري..

بس مهما كان.. هي بنت مثلها مثلي.. 

و حسيت بشعور الخيانة اللي مابيها تحس فيه..

مستحيل اخليك تجرحها مثل ما انا انجرحت..

رجعت البيت حاكيت عنود. 

اضيع من دون هالبنت. 

حاكيتها سكايب. 

و قلتلها عن مشاري.

العنود: "شوفي هو صح يخونها بس يحبها وانتي متأكدة من هالشي"

"وش الفايدة! وش يفيدني انا هالحب دام افعالك تقول عكسه! وشلون اصدق انه يحبني لما الكلام اللي يقوله لي يقوله لعشرة غيري؟ شلون اصدق ان هالكلام مكتوب لي موب للي توه محاكيها قبلي ولا اللي بيحاكيها اذا سكرت انا!!"

العنود: "هدي شوي اضوى، الحين وش عليك منهم؟ ناقصة عوار راس انتي؟"

"شلون اتركها كذا، مابيها تذوق اللي ذقته ماتستاهل ريم!"

العنود: "شوفي انا معك من ناحية انها ماتستاهل، بس بعد مو معقوله تأذين ولد عمك وانتي تدرين انها يحبها من قلبه"

"طيب علميني وش اسوي"

العنود: "الحين ماعندي حل.. اتركيه شوي و بعدين نفكر بالموضوع"

"ان شاءلله.."

العنود: "انتي علميني شلون باريس؟ لاتنسين صديقتك عاد"

"افا عليك وشلون انساك انا، ليتك معي والله"

العنود: "يلا السفرة الجاية ان شاءلله"

تنهدت: "تدرين وش شاغل بالي؟"

العنود: "وش شاغل بالك بعد؟"

"يوسف ولد عمي"

العنود: "ماتصل ولاشي؟"

"ولا اتصال واحد من راح.."

العنود: "يمكن نسى.."

"نسى؟ يمكن.."

تنسى تطمني عليك يا يوسف؟ 

كلامك عني موب كلام عن وحدة تقدر تنساها.. 

لا مانسيت..

مستحيل تكون نسيت.. 

يا اما انك متقصد ماتتصل.. 

او.. او صاير فيك شي..

العنود: "وشفييك اعتفس وجهك خلاص كم يوم و بيشتاقلك و بيتصل"

"ان شاءلله"

ناظرتها لقيتها مبتسمة و تتأمل وجهي. 

"وشفيك؟"

العنود*مبتسمة*: "لا ابد بس مستانسة"

"من وشو"

العنود: "مستانسة بالحال اللي وصلتي له.. مستانسة انك قدرتي تغلبين ضعفك.. مستانسة انك حطيتي كل شي ورا ظهرك"

مين يقول اني غلبت ضعفي؟ 

والمخدات المليانه دموع كل ليلة وشو؟ 

غلبته قدام الناس بس.. 

بس صدقيني عنود.. كل يوم احط راسي ابي انام.. اتذكر..

مو شرط اتذكر الشي نفسه كل مره.. 

كثير اشياء.. بس المشترك مابينها.. حظي الردي.. 

المشترك مابينها هو الكلام اللي اقوله لنفسي كل يوم والله يخليني اقدر اوقف صياح.. "بكره انسى، بكره احلى.."

ولا بعمره جا هالبكره.. 

ولا بعمري نسيت.. 

ولابعمره كان احلى.. 

-

جات عمتي و نجلاء و سكرت من عنود وجلست معهم. 

نجلاء: "بنروح نشوف موڤي بالليل تجين معنا؟"

عمتي انفال: "من اللي بيشوف؟"

نجلاء: "انا وياك هاو نسيتي انتي قلتي لك اللي تبين و قلتلك ابي سينما"

عمتي انفال: "ايه ايه صح"

نجلاء: "ها اضوى تجين؟"

"لا مالي خلق"

نجلاء: "كيفك، انا بروح اسبح"

عمتي انفال: "فيك شي؟"

"لا وش فيني؟"

عمتي انفال: "مدري موب على بعضك، ما اتصل؟"

"مين؟"

عمتي انفال: "يوسف"

"و ليش تسألين؟ وش دخلني انا ليه بيتصل عليّ؟ اسألي العيال يمكن اتصل عليهم"

عمتي انفال: "لو ابي اعرف اتصل على العيال ولا لا كان سألتهم، انا ابي اعرف اتصل عليك انتي ولا لا"

"و ليش يتصل عليّ؟"

ابتسمت: "يطمنك عليه، يتطمن عليك"

"وليه يطمني عليه! عالعموم ماتصل!"

و قمت. 

وش دراها هذي! 

يمكن ماتدري عن شي بس تبي تحارش..

يمكن لاحظت اني ضاق صدري لما راح يوسف.. 

او.. يمكن يوسف قال لها؟ 

صار الليل و راحو البنات يناظرون الموڤي.

حاكيت مشاري و قلتله يجيني غرفتنا.

"مشاري تكفى خلينا نروح نتعشى انا وياك الجو يجنن"

مشاري: "وين نتعشى"

"اي مطعم"

مشاري: "زحمة"

"مشاري يلا بليز، البنات راحو وانا جالسة بلحالي ترضاها عليّ؟ الله يخليك بس قهوه تكفى"

مشاري: "مواعد العيال"

"طيب.. بقعد بلحالي هنا طول الليل عادي.."

مشاري: "اوصلك عند عمتي ونجلا؟"

"لا خلاص.."

مشاري: "لاحول ولا قوة الا بالله، يوم ثاني طيب"

"لا لاخلاص.. اصلاً ابروح انام"

يقالي الزعلانة

مشاري: "خلاص قومي البسي انتظرك تحت انا"

"صدق!؟ يلا دقيقتين بس"

بدلت سويت شعري و جهزت و نزلت لمشاري.

كنت اقدر اقول لوليد و يرضى بسرعة بدون ما يذلني مثل مشاري.  

بس كنت ابي مشاري بالذات احاكيه بخصوص ريم.

"مشمش"

مشاري: "مش وشو؟"

ضحكت: "مشمش"

مشاري: "لو مافيه ناس كان سطرك كف علمتك شلون تحكين"

"طيب اسمع تبي عشا ولا قهوة"

مشاري: "اللي تبين"

"قهوة؟"

مشاري: "يلا"

رحنا نطلب. 

وحنا واقفين فتحت موضوع ريم..

"مشاري فيه موضوع ابي اقولك اياه.."

مشاري: "بخصوص؟"

"ريم"

مشاري: "اضوى قلتلك اكثر من مرة لاتتدخلين بأشياء ماتخصك"

"بس مستحيل اخليك تجرح البنت كذا"

مشاري: "اضوى لا انا ولا هي طلبنا منك تتدخلين، فا الله يعافيك لاتتدخلين بشي مايخصك.. علشان ماتلقين شي مايرضيك، طيب؟"

خفت.

"طيب.."

مشاري: "روحي اقعدي انا اطلب لك"

"لا عادي انتظر معك"

مشاري: "قلتلك روحي!"

"وشفيك عصبت قلتلك عادي اوقف معك لو تعبت بقعد"

مشاري: "بتقعدين ولا نطلع!"

يمه وشفيه هذا؟

رحت و جلست بطاولة.

خلص مشاري و جا قال نرجع.

"لانقعد نشربه هنا"

مشاري: "بالبيت تشربينه يلا قومي"

"اففف وش الفايدة"

مشاري: "بتقومين ولا معد اطلعك معي؟"

"اف منك"

قمنا.

 

رحنا وانا طالعة 

كان زحمة مررره وانا طالعة صقع كتفي بصدر واحد.

حسيت كتفي صدق اوجعني.

رفعت راسي لاشعورياً

"اح"

-"انا اسف"

عبدالعزيز!

وقفت و ناظرته

انصدمت

وش جايبه هنا و مرته حامل؟ 

واحد ماصارله كم شهر متزوج يترك زوجته و يجي هنا ليه؟

مشاري: "اضوى! امشي!"

طلعت.

"مشاري شفت؟"

مشاري: "شفت"

"وش جاي يسوي هنا؟ توه متزوج"

مشاري: "زبالة، هم كذا عيال الشوارع"

"مرته حامل شلون يتركها؟"

مشاري: "ماعلينا منه امشي"

وقفنا ننتظر الاشارة تسكر علشان نمشي حنا.

جا عزيز و وقف هو و ربعه كلهم.

يدخن و يناظرنا. 

مو معطي اي اهمية لمشاري!

و مشاري حسيته نقطة و ينفجر. 

فتحت الاشارة و مشينا.

و ظل يلاحقنا.

مشاري فجأة وقف.

"وشفيك"

مشاري: "انتظري"

و عزيز وقف ورانا ماتحرك.

التفت مشاري: "يعني انت موب ناوي تتربى"

عزيز: "لا انتظرك تربيني"

مشاري: "حاضرين ماطلبت شي"

و ماشوف الا طق و مطاقق و دمان.

"مشاري خلاص فك الولد مشاري!!!!"

و جو عيال يفكونهم.

حسيت بشعور زبالة.

عرفتو اللي انا البنت اللي يتهاوشون عليّ العيال؟ 

والناس تناظرني و انا اصيح من فوق لتحت. 

"مشاري خلاص!!! فكه!!!"

واخيراً فكوهم.

مشاري: "خلني اشوفك مرة ثانية تحوم حولنا!! والله مايفكك منّي شي!"

مشاري: "امشي انتي!"

مشينا.

"يعني كان لازم تسوي كذا!!"

مشاري: "ايه هالاشكال ما تتأدب الا كذا"

"وش تقول الناس عني الحين!"

مشاري: "يقولون اللي يقولونه! يعرفون اني ولد عمك"

"والله؟ وش درّاهم انك ولد عمي!"

و جلست اصيح لين ماوصلنا الاوتيل.

عمتي انفال: "هاو وش فيك؟"

"مافيني!"

و رحت سريري و كملت صياح"

نجلاء: "وين كنتي"

"نجلا حلّي عنّي واللي يرحك والدينك"

نجلاء: "طيب بس علميني طمنيني فيك شي؟ احد سوالك شي؟"

"لا!! ماصار شي بس وخري عني!!"

ماصدق عيوني

ماصدق ان اللي شفته هو نفسه عزيز.. 

ماصدق ان عزيز اللي حبيته هو نفسه عزيز اللي شفته تو.. 

تغير واجد.. مو عزيز اللي اعرفه.. 

عزيز اللي كان يالله يرفع عيونه عن الارض.. 

اللي كان يقولي مافي شي يستاهل اناظره الا وجهك.. 

صار كذا؟ 

عزيز اللي كان مستحيل يقول لاقرب الناس له عنّي.. 

كان اسمي مايقوله قدام ربعه..

صار كذا!

وش غيرّك؟ 

نمت و قمت الصباح الساعة ٨. 

نجلا كانت نايمة و عمتي موب موجوده.

حاكيت عنود سكايب.

-اشتقتلك

-اشتقتلك اكثر شلونك

-الحمدلله.. اتخيلي عنود.. مو قلتلك بسافر كودني انسى همومي شوي.. 

-ايه؟

-طلع الهم ملاحقني لهنا

-عبدالعزيز؟ شفتيه؟

-ايه.. تخيلي.. ومين كان معي

-مين

-مشاري

-اححح قوية ووش صار؟

-قولي وش ماصار.. انهار مشاري و قام كل واحد يكفخ بالثاني

-ايه؟!

-بس.. بس انصدمت وشلون عزيز صار كذا؟ 

-ماعاد هو عزيز الاولاني تغير مرة

-مرره.. شكلي كان بايخ.. يتطاقون وانا واقفة

ضحكت- بس اشوه محد صار فيه شي كلهم شوية جروح

-وشدراك؟

-ماقلتي انه صار شي.. ولا؟

-ايه اشوه محد صار فيه شي كبير..

-وشفييك ضايق صدرك يستاهل زين سوا فيه مشاري

-مصدومة كيف صار كذا.. عنود تذكرين شلون لما كنا نشوفه؟ كان يالله يناظرنا!

-تغيّر! مو سهل اللي جاه! 

-و مرته وينها عنه!

-تركها ببيت اهلها و سافر وش يبي فيها و هي بالشهر السابع خلها تروح عند اهلها ازين

-عنود

-هلا

-شلون تعرفين كل هذا انتي؟

-ممدري.. يعني اكيد خلاها ببيت اهلها.. 

-و الشهر السابع؟ شلون تعرفين؟

-سمعت والله مدري مين قالي

-سمعتي؟ ماشاءلله

-يختي تونا نقول وش زينك ماعد يهمك شي وشفيك رجعتي

-مادري.. موب طايقة نفسي

-استغفري ربك و قومي اطلعي استانسي ووسعي صدرك

-توبة اطلع بعد مادريت انه هنا.. تصدقين هو متقصد يجي هنا لانه داري بيلقاني

-ايه اكيد يدري بس مو مطول بيقعد كم يوم، اطلعي ماعليك منه هو مع ربعه

-ان شاءلله.. بس معد بطلع مع مشاري.. 

-ايه انتي بعد مالقيتي الا مشاري

انطق الباب. 

-لحظة افتح و اجيك

"مين"

"انا مشاري"

فتحت الباب. 

"نعم؟"

مشاري: "صباح الخير"

"صباح النور"

مشاري: "توكم تصحون؟"

"الساعة ٩ اكيد تونا نصحى"

مشاري: "لا لاني شفت عمتك صاحية من ٧"

"ايه طلعت من بدري"

مشاري: "طيب ماودك نروح نفطر؟"

"لا ماودي"

مشاري: "ليه"

"بس، جالسة احاكي عنود و من زمان ماحاكيتها"

مشاري: "خذي جوالك و حاكيها هناك"

"سكايب"

مشاري: "هناك حاكيها سكايب"

"مابي اطلع وشو غصب؟"

مشاري: "طيب ادخلي ادخلي ابيك"

جلست.

"نعم"

مشاري: "الحين انا غلطت؟"

"ايه غلطت ماكان لازم تطقه"

مشاري: "اتركه كذا يعني!"

"ايه! وش سوا هو! ياخي امسك نفسك مو كل من سوا شي تطقه! عد لما عشرة قبل تمد ايدك"

مشاري: "هالاشكال مايمشي معها الا كذا"

"بس احترم ان معك بنت!"

مشاري: "اسمعيني انا هذا اسلوبي و مارح اغيره"

"لاتغيره بس طلعة معك انا موب طالعة"

مشاري: "ازين بعد"

وراح.

رجعت لعنود: "بثر"

-حرام جا يراضيك

-مالي خلقه

دق جوالها.

-مين

-وحده

-حيوانه مين 

جلست تضحك- هاو وحدة، ارد عليها و احاكيك طيب؟

-روحي روحي بس حطي ببالك بتعلميني ترا

-ان شاءلله

و سكرت.

اقطع ايدي ان ماوراها سالفة

بعدين شلون تدري انه عزيز هنا؟ وشلون تدري ان مرته ببيت اهلها؟ تعرف اشياء يخوف كيف تعرفها؟ 

قضيت اليوم كله بالغرفة.

فطور غدا عشا كله طلبته على الغرفة ماطلعت منها. 

اليوم الثاني 

قمت على طق الباب.

"نجلا قومي افتحي"

نجلاء: "انتي افتحي تعبانه"

"اففففف مين؟"

-"افتحي انا وليد"

فتحت الباب.

"نعم؟ احد يطق الباب كذا هالوقت؟"

-"صحي نجلا و ضفو اغراضكم"

"ليه"

-"بسرعة خلصو و انزلو"

وراح.

بسم الله الرحمن الرحيم وشفيه هذا

شفت جوالي لقيت ٤ اتصالات من ابوي الساعة ٣ الفجر.

اللهم اجعله خير.