.❄️Chapter 12

.

دخل مشاري. 

مشاري: "السلام عليكم"

ع.انفال: "هلا وعليكم السلام"

مشاري: "اضوى تعالي ابيك شوي"

وش يبي فيني.

قمطت العافية.

قلبي قام يدق. 

قمت و طلعت وراه. 

لحقته لين ماجلس بالحديقة.

"هلا مشاري امر؟"

مشاري: "اقعدي ابيك بموضوع"

"وش موضوعه"

مشاري: "عمتك انفال"

"شفيها"

مشاري: "انتي قريبة منها؟"

"يعني مو مرة"

مشاري: "تعلمك عن اشيائها الخاصة؟"

"لا"

مشاري: "اكيد؟ ماقد قالت لك شي؟"

"شي زي ايش"

مشاري: "ولا شي خلاص روحي"

"طيب مشاري.."

مشاري: "نعم"

"للحين زعلان مني؟"

سكت.

مسكت ايده.

"مشاري الله يخليك والله معد ابعيدها والله"

مشاري: "ان شاءلله"

صحت.

"مشاري تكفى والله اشتقتلك، الله يخليك مشاري سامحني"

حط ايده على راسي.

مشاري: "قومي قومي الله يهديك"

"قول انك سامحتني"

مشاري: "سامحتك، اصلا ماقدر ازعل من اختي و صديقة عمري"

ضميته.

"والله ماتصدق وش كثر اشتقتلك"

مشاري: "انا اكثر.. سمعتي عن ام عبدالعزيز؟"

"وش فيها؟"

مشاري: "ما تدرين؟"

"ادري وشو"

مشاري: "توفت"

"أحلف!! متى!"

مشاري: "من يومين"

"الله يرحمها"

مشاري: "امين"

"الله يعينهم، ابوهم توفى من كم سنة.. و امهم الحين"

مشاري: "ايه الله يعينهم، تبين تروحين العزا؟"

"وش يوديني.."

مشاري: "واجب وشو وش يوديني.."

"يعني قولتك اروح؟"

مشاري: "شوفي نجلا اذا تروح معك"

"خلاص بشوفها واحاكيك"

دخلت البيت. 

قلت لنجلاء. 

نجلاء: "يلا عقباله"

"نجلا!"

نجلاء: "وش اللي نجلا؟ ايه عقباله الله ياخذه ان شاءلله"

"طيب اسمعيني، تجين معي العزا؟"

نجلاء: "و انتي بصفتك مين تروحين تعزين؟"

"بصفتي اعرفها! و بعدين واجب هذا"

نجلاء: "خلاص روحي وجبّي بلحالك، و شوفي سارة هي و كرشتها و تحسري على حظك"

"وش علينا من سارة حنا"

نجلاء: "مابي اروح يختي موب غصب"

"طيب شكرا وانا اقول لمشاري نجلا ميب رادتني"

نجلاء: "اضوى انتي ماعندك عقل؟ الحين بتروحين و ترجعين اسوء من قبل! وحنا ماصدقنا على الله تنسينه"

"لا لاتخافين عليّ، بس تعالي تكفين"

نجلاء: "لأ قلت"

"نجلااا"

نجلاء: "وجع قلتلك لا وشو ماتفهمين!!"

فهده: "اضوى"

"هلا"

فهده: "وش تبين من البنت"

"لا ولا شي"

فهده: "قولي وش تبين انا اسويه لك"

"تجين معي عزا ام صديقتي؟"

فهده: "ونجلا ليه ماتبي تروح؟"

"ماتحب البنت"

فهده: "يلا قومي البسي اجي معك انا"

"صدق؟"

نجلاء: "اضوى! موب لازم تروحون! البنت مو صديقتك مرة"

"حتى ولو!"

رحت بدلت وحاكيت مشاري وكل شي. 

-بالسيارة- 

فهده: "اضوى مين بنته صديقتك هذي؟"

دق جوالها. 

فهده: "لاحول هذي ماري"

فهده: "الو؟ ها يا ماري وشلون البنات؟ 

وشو!! خبله انتي وين راحو؟ 

شلون ماتدرين اجل وش فايدتك معهم انتي!!! 

وينكم الحين؟ 

يلا لاتتحركين جاية!"

مشاري: "عسى ماشر؟"

فهده: "تقول البنات اختفوا"

"شلون اختفوا وين راحو!"

فهده: "مادري تقول دخلو لعبة وراحت تشري لها شي لين تخلص اللعبة و رجعت مالقتهم"

مشاري: "وينهم الحين؟"

ورحنالهم.

فهده: "ماري وينهم ماشفتي وين راحو!"

ماري: "لا مدام انا مايشوف"

فهده: "حسبي الله ونعم الوكيل هذا اكيد محمد!"

"صح فهده نسيت اقولك!! من كم اسبوع البنات قالو لي شي.."

ديمه: "خالتي اضوا وين ماما"

"ماما طالعة بعد شوي جاية"

نجد: "نبي نرجع بيتنا"

"ليش زهقوا منّا؟"

نجد: "ما زهقنا بس اشتقنا لبابا"

"بابا مسافر"

ديمه: "لا بابا موب مسافر دايم اشوفه انا و هو يقول انه ماما زعلانة منه وماتبيه"

"وين تشوفينه!"

ديمه: "لما نروح نلعب بالالعاب هو يجي يجلس معنا بس انتي لاتعلمين ماما هو يقول ماما ماتحبه لاتعلمونها انه شفناه"

"ديمه حبيبتي كم مرة شفتيه؟"

ديمه: "كثير كثير كل مرة نروح الالعاب هو يجي"

"و انتم تكونون مع مين"

ديمه: "مع ناني"

"و ناني ماتعلم بعد؟ ولاماتشوفه؟"

ديمه: "ناني ماتعلم شاطرة انا احبها"

"لا ديمه ماما تحب بابا لاتصدقين هذا مو صدق"

نجد: "لا ما تحبه لو تحبه ماتكذب علينا تقول بابا سافر"

فهده: "متى قالولك هالحكي!"

"من كم اسبوع ما اذكر"

فهده: "و توّك تحكين!!"

"والله نسيت مرره"

مشاري: "دقي عليه طيب تأكدي منه يمكن موب عنده"

اتصلت على محمد.

وقالها انهم عنده. 

و انهارت صياح.

اليوم الثاني راح ابوي و عمامي المحكمة علشان يشوفون وش سالفة محمد.

يوم رجعوا قالولنا انه بيصيرون يزورونها بس يومين بالاسبوع. 

ماما منيره: "حسبي الله عليه وش يبي فيهم! يعني هو بيقوى على تربية بنات بلحالة؟"

فهده: "يقدر يتزوج و يجيب مليون بنت غيرهم! بس هو يبي يحرني!"

ع.انفال: "مرده بيرجعلك اياهم لاتخافين طز فيه، اللي جابه يجيب غيره، بعدين تعالي، انتي كم عمرك الحين؟ ماتقدرين انتي بعد تعرسين و تجيبين مليون بنت؟ ولا بس هو اللي يقدر!"

امي: "انفال وش تخربطين انتي الثانية"

ع.انفال: "ما اخربط صدق اتكلم! ورا ماتعرسين؟ وش فيك؟ صغيرة و الف واحد يتمناك، شفتو هذي اخرت اللي تتزوج وهي بزر! للحين تبين تعرسين يالخبلة انتي؟ *تحاكي حصة*"

ع.عبير: "أنفال البنت عرسها بعد اسبوعين لاتلعبين براسها"

ع.انفال: "شوفي وش صار فيها ياما نصحتها قلتلها لاتستعجلين بس ماسمعت كلامي"

مامامنيره: "انفال موب وقت حكيك هذا الحين"

ع.انفال: "خلاص فهده ابوي انتي لاتزعلين، اوعدك زواجك على ايدي ان شاءلله و خل نشوف التبن هذا وش يقدر يسوي"

مالها حق فهده. 

صح اختي واحبها بس ماكانت تقابلهم و هم هنا.

والحين زعلانة انه اخذهم؟ 

صح انهم بناتها بس هو بعد ابوهم ومن حقه يشوفهم.

وبعدين ما اخذهم منها للأبد. 

بتشوفهم.

رحت ابرقى فوق اروح غرفتي..

وش هالحظ.. اليوم اللي كنت بروح اشوف فيه سارة.. 

طلعت لنا هالسالفة..

وانا بالدرج.. كانت فيه مويه على الأرض..

وزلقت..

فتحت عيوني و اسمع صوت مزعج.

احسه داخل اذني.

 حسيت راسي بينفجر. 

صداع موب طبيعي. 

"اخخ راسي..."

-: "صباح الخير مدموزيل اضوى"

مدموزيل؟ 

فتحت عيوني زين. 

وشفت ممرضة قدامي.

"صباح النور، مين انتي؟"

-: "انا الممرضة تبعك، اسمي دينا"

"وانا وش جابني هنا"

:- "وئعتي على راسك و جابوكي لهون"

"وانا اقول ليه يوجعني مرة"

:- "عم يوجعك؟ فرجيني لشوف.. لا ماشاءلله تحسن كتير جرحك عن اول يوم"

"اول يوم؟ ليش انا صارلي كم يوم هنا؟"

:- "هيدا اليوم التالت"

"اح ثلاث ايام، ووين اهلي ليش محد موجود"

:- "ما بئالهون كتير ليجو على وئتون كل يوم، و رح يفرحوا كتير ازا عرفو انك فئتي"

ابتسمت. 

جو كلهم. 

مشاري*يضحك*: "والله يا انك طحتي طيحة"

نجلاء *تضحك*: "تشلقبتي والله مت"

هيفاء*تضحك*: "لا لا شفتي اخر شي يوم قامت تهلوس مدري وش تقول"

مامامنيره: "بسكم طنازة!! يمه اضوى وشلونك الحين"

"زينه الحمدلله"

وليد: "ماشافك الدكتور؟"

"لا للحين"

وليد: "يلا سلامتك ماتشوفين شر"

"الله يسلمك"

يوسف: "ماتشوفين شر اضوى"

ابتسمت: "الله يسلمك"

مر اليوم طبيعي جلسوا شوي بعدين راحو.

قبل انام كانت عندي الممرضة هذي. 

ياكثر حكيها.

:- "اضوى فيني اسألك سؤال"

"اسألي"

:- "انتي مجَوزِة؟"

"لا ليه تسألين"

:-" ولا مخطوبة؟"

"ولا مخطوبة"

:- "ولا بتحبي حدا؟"

حبتك القراده قولي امين.

"لاماحب.. ليش تسألين؟"

:- "لانه في صبي عما يجي كل يوم، و يسأل الدكتور عنك، و يعُد عندك للصبح"

"صبي؟ مين؟"

:- "عما يجي مع اهلك، فكرتو خطيبك"

"شلون شكله؟"

:- "بكرا لما بيجي بفرجيكي اياه"

صبي يقعد عندي للصبح؟ 

اول ماقالت صبي جا ببالي عزيز.. 

بس يجي مع اهلي تقول.. 

الظاهر انه مشاري..

من التعب اول ماراحت نمت. 

سمعت صوت وقمت.

كان ظلمة. 

حسيت بشي قدامي 

"مين"

:" وش مصحيك، فيك شي؟"

"يوسف؟"

حط ايده على راسي: "ايه يوسف، شفيك اضوى يوجعك شي؟"

"لا لا مافيني شي بس انت وش تسوي هنا؟"

يوسف: "انا؟ جيت اتطمن عليك"

"تتطمن عليّ بهالوقت؟"

يوسف: "ايه ماكان عندي شي قلت اجي اشوفك"

"يوسف من متى انت هنا؟"

يوسف: "صارلي شوي"

"طيب انا زينه خلاص ارجع البيت"

يوسف: "يابنت الحلال توني جاي"

"يوسف ليه تتعب عمرك وتجي؟"

يوسف: "ماتعبت عمري"

"طيب علمني ليش جاي؟ توكم كنتو عندي و شفتني مافيني الا العافية"

يوسف: "وشلون مافيك الا العافية وانتي كذا؟ اضوى الدكتور يقول كانت بينك وبين الموت شعرة! وشلون ماتبيني اخاف!"

"محد يموت بغير يومه.. واللي كاتبه اللي بيصير"

يوسف: "طيب انتي كملي نوم الحين تحتاجين راحة"

"وانت روح البيت تحتاج راحة بعد"

يوسف: "انا راحتي هنا"

ابتسمت و مسكت ايده لاشعورياً و سكرت عيوني. 

صدق كنت تعبانة ومو قادرة اتحمل افتحهم.

ياطيب قلبك يا يوسف.. 

متعنّي و جاي هنا علشاني..

مسكرة عيوني بس صاحية مانمت. 

حط ايده على راسي وقام يقرا عليّ..

يوسف: "يارب اشفيها يارب، يارب اشفيها شفاء ماتشوف بعده وجع يارب، يارب خذ من عمري واعطيها يارب خذ من سعادتي واسعدها"

يازينك يا يوسف

صدق لو ادور الدنيا كلها مانيب لاقية واحد مثلك يحبني..

هذا الحب الصدق..

موب مهم عنده اني اشوف هالحب..

ولا مهم عنده يقولي كلام حلو وارد عليه..

يحبني و يخاف عليّ مندون مقابل.. 

وراضي اني ما احبه.. و مستمر بحبه لي..

-اليوم الثاني-

جا الدكتور و شاف الجرح وقال اني اقدر اروح البيت. 

اول مارجعت البيت نمت. 

طول اليوم وماقمت الا الفجر. 

طلعت جلست برا اشم هوا..

وانا قاعدة شفت سيارة يوسف داخلة.

وقف السيارة و نزل منها.

يوسف: "انتي وش تسوين هنا؟"

"انت اللي وينك؟ وين طالع بهالوقت"

يوسف: "اضوى برد مو زين عليك ادخلي"

"منيب داخلة الا لما تقول لي وين كنت"

يوسف: "كنت عند واحد من اخوياي"

"والله؟ و من هالواحد اللي يستقبلك بهالوقت المتأخر؟"

يوسف: "وشو تحقيق؟"

"ايه تحقيق و منيب متحركة الا اذا قلتلي"

يوسف: "كنت عند ابوي زين كذا؟ يلا ادخلي"

مسكني و دخلني داخل البيت. 

"أبوك؟"

يوسف: "ايه ابوي، رحت ازور قبره"

"بهالوقت؟"

يوسف: "اذا اشتقتي لابوك الحين؟ بتروحين له غرفته ولا بتقولين بكره اشوفه؟"

"بس لا يوسف غير"

يوسف: "لا غير ولا شي، اشتقتله، رحت اسولف معه شوي"

"أصلا اول مرة ادري ان قبره هنا"

ابتسم: "شلون بتدرين وانتي عمامك الله يهديهم من توفى ما زاروه ولا يدلون قبره"

عيونه تدمع..

كسر خاطري.. 

"والله لو يصير اجي معك كان حطيت عبايتي على راسي و رحنا"

ابتسم: "ادري فيك ماتقصرين، الحين ماقلتيلي وش مطلعك؟"

"ابد بس ضايق خلقي شوي"

يوسف: "قريتي قرآن؟"

"لا"

يوسف: "طيب روحي غرفتك الحين و اقري قرآن وحاولي تنامين و اذا ماقدرتي حاكيني انا منيب نايم"

"ان شاءلله بس نام انت لانه انا لو حطيت راسي بنام فجأة ما يمديني اعلمك قبل"

يوسف: "ان شاءلله، تصبحين على خير"

"وانت من اهله"

يقولي انا اللي ما انفهم

انت اللي ماتنفهم يا يوسف..

يعني ماعرف حزنك من فرحك..

بكل الحالات تبتسم.. 

بكل الحالات تظهر قوتك.

واني انا اللي ما همني شي..

قمت اليوم الثاني.

كنت متوقعة مليون بالمية اني القى مسج من يوسف. 

مسج يسعدني من الصبح. 

بس مالقيت شي

ارسلت له انا

"صباح الخير انا قمت"

-"صباح النور و السرور"

"وينك فيه"

-"مكتب الشيخ الوالد"

"جايتك=))"

بدلت ورحت له اركض.

مدري وش كنت افكر فيه. 

كنت ابي اقضي اليوم معه

تعرفون لما ترتاحون لشخص؟ 

ادري بتقولون بدري توك ترتاحين له بس مدري فجأة حبيته.

طقيت الباب.

"مشغول؟"

-"لاعادي تفضلي، وش تشربين"

"ولا شي شكرا، الا ابوي وين"

-"للحين ماجا"

"وانت وش تسوي علمني خلني اساعدك"

ضحك- "انتي بتساعديني؟"

"ايه وشفيني انا"

-"لا ابد سلامتك"

"طيب علمني الحين انت ورا ماتشتغل شي ثاني، يعني ماتزهق هنا؟"

-"لا ما ازهق"

"من متى صاحي"

-"٨"

يرد بكلمة وحدة.

"لاحول اترك شغلك شوي و حاكيني"

ادري ياشيني لا نشبت بأحد. 

ابوي جا

الوالد: "هلا اشوف ضاوي عندنا اليوم"

"ايه مشتاقتلك قلت اجي ازورك"

الوالد: "تشتاقلك العافية، ايه وش اخبارك"

"الحمدلله كويسة انت وشلونك"

وجلس يسولف مع يوسف عن الشغل و سفهوني الاثنين. 

و بنص كلامهم..

الوالد: "يوسف يبا شفتلي حجز باريس؟"

يوسف: "ايه عمي حجزك مأكد و كل شي جاهز"

"بتروح باريس يبا؟"

الوالد: "ايه يومين وراجع"

"أجلها طيب تروح معنا"

يوسف: "معكم مين؟"

"معنا كلنا، ليه انت موب رايح؟"

يوسف: "لا"

"حسافتك، يبا تكفى اجلها وروح معنا"

الوالد: "يبا شغل هذا موب لعب"

"وانت بعد يوسف ليش موب جاي؟"

يوسف: "موب فاضي"

"يعنني انا الكبير المشغول"

ضحك: "طسي بس حنا كبار موب فاضيين لك"

بعد شوي ابوي راح. 

يوسف: "ومتى سفرتكم هذي؟"

"بعد عرس حصة"

يوسف: "ايه.. وش كثر بتقعدون"

"اسبوعين"

سكت.

"لو قلت لأبوي انك بتسافر موب قايل لك شي"

يوسف: "لا مو كذا السالفة. مابي اترك شغلي"

"مشالله عليك"

يوسف: "ولازم هالروحة يعني؟"

ضحكت: "صارلي شهور انتظرها وانت تقولي لازم؟"

يوسف: "يلا الله يهنيكم"

دخلت البيت. 

جاني مشاري شاق الضحكة

"وش عندك"

مشاري: "وش عندي"

"مدري عنك، جاي متشقق؟"

مشاري: "طالبك طلب"

"قول كذا من الاول"

مشاري: "قولي تم؟"

"وشو اول"

مشاري: "ابيك تعزمين ريم عرس حصة"

"و اعزمها بصفتي مين؟"

مشاري: "مو عزمتي عنود؟"

"عنوز لان كل العايلة يعرفونها"

مشاري: "طيب حاولي حصة ميب قايلة شي"

"وش اقولها مين ريم؟"

مشاري: "وحدة من صديقاتك"

"واول مرة يسمعون عنها"

مشاري: "اضوى يعني موب صعبة عليك يلا تكفين"

"وانت ليه تبيها تجي"

ابتسم: "ابيها تشوفني بالبشت وكذا"

ضحكت: "الله الله"

مشاري: "ها يعني بتقولين لها؟"

"بشرط"

مشاري: "لاحول انتي وش شروطك"

"تطلعني نفطر بكره"

مشاري: "ابشري، بس روحي قوليلها يلا"

"يلا ابحاكي حصة الحين"

يتبع..